العاهل المغربي يهنئ بنيت ومصادر تقلل من زيارة هنية للرباط
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

العاهل المغربي يهنئ بنيت ومصادر تقلل من زيارة هنية للرباط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاهل المغربي يهنئ بنيت ومصادر تقلل من زيارة هنية للرباط

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط - العرب اليوم

بينما بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية تهنئة لنفتالي بنيت، بمناسبة انتخابه رئيساً للوزراء في إسرائيل، بدأ إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، زيارة، أمس، للمغرب بدعوة من حزب العدالة والتنمية، ذي المرجعية الإسلامية، المتزعم الائتلاف الحكومي.
وجاء في البرقية: «يطيب لي، بمناسبة انتخابكم رئيس وزراء دولة إسرائيل، أن أعرب لمعاليكم عن أحر تهانئي وأخلص تمنياتي بكامل التوفيق في مهامكم السامية». وأضاف العاهل المغربي: «أغتنم هذه المناسبة لأؤكد لكم حرص المملكة المغربية على مواصلة دورها الفاعل ومساعيها الخيرة الهادفة لخدمة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، يضمن لكافة شعوب المنطقة العيش جنباً إلى جنب، في أمن واستقرار ووئام». وعلى صعيد زيارة هنية للرباط، يشمل برنامج الزيارة، مؤتمراً صحافياً رفقة سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة مباشرة بعد وصوله للمغرب. وأعلنت الأمانة العامة للحزب، في بيان، أن وفداً من حركة «حماس»، يقوم بزيارة للمغرب بدعوة من الحزب، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء مباحثات بين وفد الحركة وقيادة حزب العدالة والتنمية حول «مستجدات القضية الفلسطينية وسبل دعمها». وأوضح الحزب أن الوفد الفلسطيني سيجرب عقد لقاءات مع أحزاب سياسية مغربية أخرى.
بدوره، أعلن حزب الاصالة والمعاصرة (معارضة) أنه سيستقبل، مساء اليوم الخميس، وفد حركة «حماس» بمقر أمانته العامة بالرباط. وتعد هذه أول زيارة من نوعها يقوم بها هنية للمغرب، وينتظر أن تستمر لأيام عدة. واستبعدت مصادر مطلعة في الرباط لـ«الشرق الأوسط»، أن تكون لزيارة هنية «أي طابع رسمي». وعدت الزيارة بأنها في إطار دعوة «حزبية صرفة»، وجهها سعد الدين العثماني، بصفته أميناً عاماً للحزب، وليس باعتباره رئيساً للحكومة المغربية.
وقللت المصادر من استثنائية هذه الزيارة وعدتها «طبيعية وعادية». وزادت المصادر ذاتها، أن المواقف المغربية «معروفة ومعلنة»، مشيرة إلى أن الرباط تحتضن مكتب الاتصال الإسرائيلي فيما تحتضن تل أبيب مكتب الاتصال المغربي، كما أن «دور المغرب التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية معروف»، دون نسيان دوره الرائد في دعم عملية السلام في الشرق الأوسط.
وكان العثماني قد وقع، باسم الحكومة المغربية، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على الاتفاق الثلاثي المغربي - الأميركي - الإسرائيلي، الذي اعترفت فيه واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء، وجرت بمقتضاه أيضاً، إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب، بعد توقفها عام 2000 جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يقرر إرسال مساعدات إنسانية طارئة إلى الفلسطينيين

ملك المغرب محمد السادس يشيد بدور الجيش في تعزيز أمن "معبر الكركرات"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل المغربي يهنئ بنيت ومصادر تقلل من زيارة هنية للرباط العاهل المغربي يهنئ بنيت ومصادر تقلل من زيارة هنية للرباط



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab