البابا تواضروس يتحدث عن المواطنة حق وحياة
آخر تحديث GMT18:18:17
 العرب اليوم -

البابا تواضروس يتحدث عن المواطنة حق وحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا تواضروس يتحدث عن المواطنة حق وحياة

البابا تواضروس
القاهرة - العرب اليوم

شكلت الدولة المصرية على مر العصور  نموذجًا متميزًا في الوحدة الوطنية بين نسيجي الأمة مسلمين ومسيحيين، غير أن دولة الثلاثين من يونيو مثلت نقطة تحول فارقة ومضيئة بعد أن تسارعت وتيرة الجهود على كافة الأصعدة  لبناء دولة تعلي وترسخ قيم المواطنة والانتماء وعدم التمييز والمساواة بين مختلف طوائف الشعب في الحقوق والواجبات، فضلًا عن توفير حياة كريمة لجميع المواطنين دون النظر إلى ديانتهم أو معتقداتهم فالكل سواء، لتشكل هذه القيم حائط صد وخط دفاع لمواجهة الكثير من التحديات والمحاولات لإثارة الفتن داخل المجتمع المصري، والحفاظ على أمنه واستقراره.  وفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فيلمًا وثائقيًا تحت مسمى "دولة 30 يونيو.. المواطنة حق وحياة" استعرض من خلاله أبرز ملامح جهود بناء دولة المواطنة في مصر، فضلًا عن رصد ردود فعل العديد من الرموز المسيحية والمواطنين المسيحيين حول هذه الجهود.وأبرز الفيلم الوثائقي عدة إشادات لقيادات ورموز مسيحية بشأن ما تبذله الدولة من جهود وما تقدمه من تيسيرات فيما يتعلق بملف المواطنة، لاسيما بناء وترميم وتقنين أوضاع الكنائس، وكذلك اتخاذ خطوات جادة ومتوازية في محاربة الإرهاب وقضية البناء والتنمية، متقدمين بالشكر لكل من رئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء على هذه الخطوات.

هذا وأكدت القيادات المسيحية على أن قانون بناء الكنائس يمثل نقلة نوعية في تاريخ مصر الحديث، وأن  الرئيس يلعب دورًا كبيرًا في تطبيق المواطنة على أرض الواقع، وهو أمر أصبح يشعر به الجميع.كما استعرض الفيلم آراء المواطنين وإشادتهم بحرص الدولة على بناء كنيسة في كل مدينة جديدة، وتوفير كافة الخدمات للمواطنين بهذه المدن بما يضمن لهم حياة كريمة.
وتناول الفيلم الحديث عن ملف رحلة العائلة المقدسة، حيث تمت الإشادة بالجهود المبذولة من مختلف المحافظات التي يمر بها المسار بتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للمناطق المحيطة بنقاط المسار والبالغ عددها 25 نقطة.وأشار الفيلم إلى أن الشعب المصري بوحدته وتماسكه أحبط الكثير من المخططات التي استهدفت اختطاف الوطن وإحداث الفتنة بين طوائف المجتمع، متحدثًا عن كيف ضرب الشعب أروع الأمثلة في الدفاع عن وطنه وهويته وحماية مقدساته وفي مقدمتها الكنائس

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البابا تواضروس يصلي من أجل أن يرحم الله العالم بعد انتشار وباء كورونا

البابا تواضروس يعلن لا بديل عن تحقيق السلام لـ"مدينة القدس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا تواضروس يتحدث عن المواطنة حق وحياة البابا تواضروس يتحدث عن المواطنة حق وحياة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab