القدس المحتلة_ العرب اليوم
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، عن شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتوجيهه للجنة مراجعة المصحف بمجمع البحوث الإسلامية بمراجعة مصحف "المسجد الأقصى" والانتهاء منه بشكل كامل، مؤكدا أن الأزهر هو حامل لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأن الفلسطينيين يقدرون ما يقوم به في التعريف بحقوقهم والدفاع عن قضيتهم العادلة والمشروعة.
جاء ذلك في رسالة من الرئيس الفلسطيني تسلمها فضيلة الإمام الأكبر، اليوم الثلاثاء، بمقر مشيخة الأزهر، من الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني قاضي قضاة فلسطين.
ومن جهته، أكد فضيلة الإمام الأكبر أن دعم الأزهر للشعب الفلسطيني وقضيته "قضية العرب والمسلمين الأولى" هو من قبيل الواجب المفروض، وقال إن "فلسطين في قلب الأزهر والأزهر في قلب فلسطين، وسيظل الأزهر يدعم فلسطين إلى أن يأذن الله لهذا الشعب المظلوم أن يسترد أرضه وحقوقه المغتصبة".
وأطلع الهباش، خلال اللقاء، الإمام الأكبر على آخر المستجدات في فلسطين وجهود القيادة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، معلنا أنه تم الاتفاق على تخصيص 100 منحة دراسية في الأزهر لطلاب فلسطين من داخل الوطن، و50 أخرى لفلسطينيي الشتات.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف يخصص المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين كل عام، كما تم إضافة مجموعة من المنح هذا العام للفلسطينيين المقيمين في الشتات وخارج فلسطين.
واتفق الجانبان على تشكيل مجلس أمناء وقف مصحف المسجد الأقصى برئاسة شيخ الأزهر لمتابعة جميع القضايا والمسائل التي تساهم في إخراج مصحف المسجد الأقصى إلى النور.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك