إيران وبريطانيا تعيدان فتح سفارتيهما في الوقت ذاته الاحد
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

إيران وبريطانيا تعيدان فتح سفارتيهما في الوقت ذاته الاحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران وبريطانيا تعيدان فتح سفارتيهما في الوقت ذاته الاحد

وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند
طهران - العرب اليوم

تعيد ايران وبريطانيا فتح سفارتيهما في الوقت ذاته الاحد، وذلك بمناسبة زيارة يقوم بها وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لطهران تؤكد التحسن التدريجي للعلاقات بين البلدين.

وقالت الخارجية البريطانية في بيان ان هاموند سيزور "طهران من 23 الى 24 آب/اغسطس (الاحد والاثنين) لاعادة فتح السفارة البريطانية" بعد اربع سنوات من غلقها.

وهذه الزيارة هي الاولى لوزير خارجية بريطاني الى ايران منذ العام 2003، وهي تأتي بعد اخرى قام بها وزراء اوروبيين الى طهران بعد التوقيع في 14 تموز/يوليو على الاتفاق التاريخي حول البرنامج النووي الايراني.

واضافت الخارجية البريطانية ان اعادة فتح السفارة البريطانية في طهران "سيشهد احتفالا يشارك فيها وزير الخارجية والمكلف بالاعمال البريطاني الجديد اجاي شارما وممثلون عن وزارة الخارجية الايرانية".

واوضحت ان السفارة الايرانية في لندن "ستعيد فتح ابوابها في 23 آب/اغسطس (الاحد)".

وسفارة لندن مغلقة منذ العام 2011 بعدما اقتحمها متظاهرون معارضون لتشديد العقوبات على بلادهم على خلفية البرنامج النووي الايراني، واغلقت في الوقت ذاته سفارة الجمهورية الاسلامية في العاصمة البريطانية.

وقال هاموند في البيان ان "اعادة فتح سفارتينا يشكل مرحلة اساسية في تحسن علاقاتنا الثنائية" بيد انه اضاف "وهذا لا يعني اننا متفقان في كل شيء".

وتابع "لكنه من المرغوب فيه ان تكون للمملكة المتحدة وايران ممثليات" دبلوماسية.

وقال "نريد اولا التاكد من ان الاتفاق النووي يشكل نجاحا خصوصا من خلال تشجيع التجارة والاستثمارات عندما ترفع العقوبات" المفروضة على ايران.

واضاف "وعلى المملكة المتحدة وايران ايضا ان تكونا على استعداد لبحث التحديات التي نواجهها وبينها الارهاب والاستقرار الاقليمي وتوسع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق ومكافحة الاتجار في المخدرات والهجرة" غير الشرعية.

واكد هاموند ان السفارة البريطانية في طهران سيديرها في مرحلة اولى مكلف بالاعمال ثم قد يعين سفير في الاشهر القادمة.

وبدأت العلاقات بين ايران وبريطانيا بالعودة الى التحسن بعد انتخاب المعتدل حسن روحاني رئيسا في حزيران/يونيو العام 2013 واستئناف المفاوضات النووية مع القوى الكبرى نهاية العام ذاته.

وفي شباط/فبراير العام 2014، قررت الدولتان تطبيع العلاقات بينهما حيث قاما بخطوة رمزية برفع اعلام بلديهما فوق مباني سفارتيهما في طهران ولندن. وقبل ذلك بوقت قصير، قررتا تعيين قائمين بالاعمال غير مقيمين.

وتأتي زيارة هاموند بعد تلك التي قام بها نظيره الفرنسي لوران فابيوس الى طهران في تموز/يوليو وبعده نائب المستشارة الالمانية سيغمار غابرييل من ثم وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني.

وتأمل الدول الغربية التي حدت بشكل كبير من صلاتها الاقتصادية والتجارية مع ايران بسبب العقوبات الدولية، بعد توقيع الاتفاق النووي في 14 تموز/يوليو، في تجديد تلك العلاقات مع الجمهورية الاسلامية التي تمثل سوقا ضخما كونها تضم ما يقارب 80 مليون نسمة.

وتشجع حكومة روحاني تطبيع العلاقات مع الغرب لجذب الاستثمارات الاجنبية في هذا البلد الذي يحتاج الى تطوير قطاعات مختلفة من اقتصاده، وخصوصا قطاع الطاقة الذي عاني كثيرا من العقوبات.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وبريطانيا تعيدان فتح سفارتيهما في الوقت ذاته الاحد إيران وبريطانيا تعيدان فتح سفارتيهما في الوقت ذاته الاحد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab