الرهينة الفرنسية السابقة في اليمن تصل إلى بلادها
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الرهينة الفرنسية السابقة في اليمن تصل إلى بلادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرهينة الفرنسية السابقة في اليمن تصل إلى بلادها

فرنسوا هولاند مستقبلا الفرنسية ايزابيل بريم
باريس - العرب اليوم

وصلت الفرنسية ايزابيل بريم التي كانت محتجزة رهينة في اليمن منذ شباط/فبراير الماضي الى فرنسا مساء الجمعة قادمة من سلطنة عمان التي سهلت عملية الافراج عنها.

والتقت الشابة (30 عاما)، المبتسمة برغم التعب والسفر سبع ساعات، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي استقبلها في قاعدة فيلاكوبلاي العسكرية قرب باريس قبل ان تنضم الى عائلتها.

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية لوران فابيوس، الذي كان ايضا في استقبال بريم، انها "بصحة جيدة مقارنة بوضعها".

وكانت الرئاسة الفرنسية اعلنت في بيان ليل الخميس الجمعة اطلاق سراح ايزابيل بريم (30 عاما) وبعد ساعات، اكد وزير الخارجية لوران فابيوس انها ستصل مساء الجمعة الى باريس.

وقال في بيان "انها في افضل حالة ممكنة وسنكون سعداء باستقبالها بحضور رئيس الجمهورية وعائلتها مساء اليوم في مطار فيلاكوبليه" الباريسي.

واكدت الرئاسة الفرنسية ان "فرنسا بذلت كل جهودها من اجل التوصل الى هذه النهاية السعيدة"، مشيرة الى ان رئيس الجمهورية فرنسوا هولاند "يعرب عن امتنانه لجميع الذين عملوا من اجل هذا الحل وخصوصا السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان".

واعلنت وكالة الانباء العمانية نقلا عن ناطق باسم وزارة الخارجية العمانية ان "الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية تمكنت من العثور على المذكورة (الرهينة الفرنسية) في اليمن ونقلها إلى السلطنة فجر اليوم تمهيدا لعودتها إلى بلادها".

واضافت الوكالة ان عمليات البحث جرت "بناء على التوجيهات السامية" لسلطان عمان "لتلبية طلب الحكومة الفرنسية المساعدة في معرفة مصير المواطنة الفرنسية".

واكد البيان الرئاسي الفرنسي ان الرئيس فرنسوا هولاند "يشاطر عائلة ايزابيل فرحتها"، مشيرا الى ان بريم "تمكنت من البرهنة على تحليها بالكثير من الشجاعة وتحمل مسؤولية كبيرة خلال هذا الانتظار الطويل".

واكد جان نويل بريم والد الرهينة السابقة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "انني سعيد وهي في صحة جيدة ولا تفاصيل اخرى لدي".

وكان افرج في كانون الاول/ديسمبر 2014 عن سيرج لازاريفيتش وهو فرنسي صربي في الخمسين من العمر احتجزه تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي في شمال مالي. وقالت السلطات الفرنسية حينذاك انه آخر رهينة فرنسي.

وكانت ايزابيل بريم عملت في الاردن من قبل ووصلت الى اليمن في 2013 للعمل في شركة ايالا كونسالتينغ التي يقع مقرها في ولاية فلوريدا الاميركية والمتخصصة في تصميم برامج الحماية الاجتماعية.

وقال فرانشيسكو ايالا رئيس هذه الشركة لوكالة فرانس برس من الاكوادور انه علم بالافراج عن الموظفة في اتصال هاتفي من وزارة الخارجية الفرنسية.

واضاف ان "كل القضية جرت وسط تكتم شديد"، موضحا ان "الحكومة الفرنسية لم تقل لنا شيئا" حول الجهود التي كانت تجريها للتوصل الى الافراج عن الشابة.

خطفت بريم مع مترجمتها اليمنية شرين مكاوي في 24 شباط/فبراير الماضي في صنعاء على يد رجال بلباس الشرطة وهي متوجهة بالسيارة الى عملها. واعلنت مكاوي انه تم الافراج عنها في 10 آذار/مارس في عدن جنوب اليمن.

وظهرت هذه الفرنسية في تسجيل فيديو وضع على موقع يوتيوب في بداية حزيران/يونيو. وبدت الشابة في التسجيل الذي يستمر 21 ثانية مرتدية ملابس سوداء وجالسة على الارض وتوجهت الى الرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند واليمني عبدربه منصور هادي لتطلب منهما التحرك من اجل اطلاق سراحها.

ولم تسرب اي معلومات عن هوية الخاطفين منذ ذلك الحين.

ويشهد اليمن باستمرار عمليات خطف طالت مئات الاشخاص في السنوات ال15 الاخيرة. وقد افرج عنهم جميعا تقريبا سالمين ومقابل فدية في معظم الاحيان. ويستخدم الرهائن وسيلة للضغط على السلطات المحلية.

لكن عملية احتجاز الرهينة هذه المرة ترافقت مع تصاعد النزاع العنيف في اليمن.

فقد شن الحوثيون بالتعاون مع حلفائهم وخصوصا القوات التي لا تزال موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح العام الماضي هجوما على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال اليمن وغربه ووسطه.

وتشن قوات تحالف عربي بقيادة السعودية غارات على مواقع الحوثيين في اليمن منذ السادس والعشرين من اذار/مارس الماضي.

وتقول الامم المتحدة ان النزاع اسفر عن سقوط حوالى اربعة آلاف قتيل ونزوح حوالى مئة الف آخرين، حسب المفوضية العليا للاجئين.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرهينة الفرنسية السابقة في اليمن تصل إلى بلادها الرهينة الفرنسية السابقة في اليمن تصل إلى بلادها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab