علم أوكرانيا يرفرف فوق سلافيانسك بعد استعادتها من الإنفصاليين
آخر تحديث GMT04:12:25
 العرب اليوم -

علم أوكرانيا يرفرف فوق سلافيانسك بعد استعادتها من الإنفصاليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علم أوكرانيا يرفرف فوق سلافيانسك بعد استعادتها من الإنفصاليين

علم أوكرانيا
دونيتسك - العرب اليوم

رفع العلم الوطني الأوكراني فوق بلدية سلافيانسك أحد معاقل انفصاليي شرق البلاد التي استعادتها السبت قوات اوكرانيا، كما اعلن وزير الدفاع فاليري غيليتيي.
ونقلت التلفزيونات الاوكرانية صورا لهذه الحدث وظهر وزير الدفاع وهو يصافح الجنود امام مبنى البلدية حيث شوهدت كميات كبيرة من الاسلحة المضادة للدروع والذخائر.
وكان الرئيس بترو بوروشنكو امر قبل ذلك برفع العلم الاوكراني فوق مبنى بلدية سلافيانسك، ما يمكن ان يشكل منعطفا في "عمليات مكافحة الارهاب" الرامية الى استعادة مناطق الانفصاليين الموالين للروس في دونيتسك ولوغانسك، في وقت تراوح الاتصالات الدبلوماسية مكانها.
ويشكل سقوط سلافيانسك اكبر انتصار عسكري للقوات الاوكرانية منذ استئناف "عملية مكافحة الارهاب" ضد المتمردين الانفصاليين بعد انتهاء مهلة وقف اطلاق النار الاثنين الماضي.
وقال الرئيس الاوكراني في رسالة نشرت على موقعه على الانترنت "لم نحقق بعد الانتصار الكامل" مضيفا "ان الامر الذي اصدرته يبقى قائما: لا بد من تشديد الحصار على الارهابيين ومواصلة العملية لتحرير منطقتي دونيتسك ولوغانسك".
وتابع بوروشنكو "ان الوضع لا يزال صعبا جدا والارهابيون يتحصنون في المدن الكبرى ولا تزال امامنا صعاب كثيرة لا بد من تذليلها".
واعلن وزير الداخلية الاوكراني ارسين افاكوف على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك السبت ان "قسما كبيرا" من الانفصاليين الموالين لروسيا وقائدهم فروا من معقلهم في سلافيانسك (شرق) امام القوات الاوكرانية.
وكتب افاكوف "قبل الفجر، اوردت اجهزة الاستخبارات ان غيركين (ايغور ستريلكوف الذي تتهمه كييف بانه احد ضباط الاستخبارات الروسية) وقسما كبيرا من المقاتلين فروا من سلافيانسك مما اثار بلبلة بين صفوف القلة المتبقين".
واضاف الوزير الاوكراني "انهم يفرون باتجاه غورليفكا" وهي مدينة تبعد 50 كلم جنوب شرق سلافيانسك وعدد سكانها 260 الف نسمة. وقال افاكوف "المدنيون يتوجهون الى نقاط التفتيش ويحضرون اسلحة وسترات واقية من الرصاص تركها المقاتلون".
وفي دونيتسك اعترف "رئيس حكومة جمهورية دونيتسك الشعبية" الكسندر بوروداي بانسحاب قواته من سلافيانسك "بسبب التفوق العددي الكبير للعدو"، بحسب الموقع الالكتروني الرسمي للمتمردين.
ومن جهته عاتب احد قياديي الانفصاليين في سلافيانسك دنيس بوشيلين روسيا لعدم تقديمها الدعم الكافي لهم. وكتب على حسابه على تويتر "ماذا نستطيع ان نقول؟ اعطونا الامل ثم تخلوا عنا. كانت جميلة تصريحات (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين حول الدفاع عن الشعب الروسي في روسيا الجديدة. ولكنها لم تكن سوى تصريحات".
وتوجه المتمردون الذين غادروا سلافيانسك الى مدينة كراماتورسك القريبة ومنها الى دونيتسك.
الا ان رئيس الحكومة الاوكرانية ارسيني ياتسينيوك اعلن ان "عملية تحرير سلافيانسك وكراماتورسك انتهت" واعطى اوامر الى جميع الادارات بضرورة استئناف عملها بشكل عادي.
ودعا المجلس البلدي في دونيتسك بعد ظهر السبت السكان الى البقاء في منازلهم بعد سماع طلقات نارية في محيط المطار.
ووصل بالفعل عدد من المنسحبين من سلافيانسك الى دونيتسك عصر السبت حسب ما افاد صحافيو فرانس برس في المكان.
واعلن "نائب رئيس حكومة جمهورية دونيتسك" اندريه بورغين ان 150 متمردا من الجرحى وصلوا الى دونيتسك من سلافيانسك على ان يتلقوا العلاج في المدينة، حسب ما نقلت عنه وكالة انترفاكس اوكرانيا.
ويمكن ان يؤثر انسحاب المتمردين من سلافيانسك على الجهود الدبلوماسية الجارية لوضع حد للازمة. وكان يفترض ان تؤدي تلك الجهود التي تشجع عليها الدول الغربية الكبرى الى عقد اجتماع السبت ل"مجموعة الاتصال" التي تضم اوكرانيا وروسيا ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا والانفصاليين، الا ان ذلك لم يحصل ولم يحدد بعد مكان اللقاء.
ومن جهته قال "نائب رئيس وزراء جمهورية دونيتسك الشعبية" اندري بوركين ان من المحتمل ان يحصل الاجتماع بالرغم من سقوط سلافيانسك بشرط ان يشارك "الوسطاء" اي روسيا ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا، بحسب ما نقلت وكالة انترفاكس - اوكرانيا.
واعادت الازمة الاوكرانية التي بدأت بين ناطقين باللغة الروسية في شرق البلاد والسلطات في كييف التنافس القديم بين الشرق والغرب والذي كان يفترض انه لم يعد موجودا منذ الحرب الباردة.
وخلال مباحثات غير مباشرة تبادل الاميركيون والاوروبيون من جهة والروس من جهة اخرى الدعوات الى ممارسة الضغط على الحلفاء الاوكرانيين لكل من الجانبين من اجل الخروج من المأزق السياسي الحالي.
وترى كييف - وكذلك الغربيون - ان العودة الى وقف اطلاق النار لن يكون ممكنا الا اذا دفعت موسكو المتمردين الى قبول الشروط الاوكرانية المتمثلة في استئناف مراقبة الحدود مع روسيا والافراج عن كل الرهائن.

"أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علم أوكرانيا يرفرف فوق سلافيانسك بعد استعادتها من الإنفصاليين علم أوكرانيا يرفرف فوق سلافيانسك بعد استعادتها من الإنفصاليين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab