مدير العمليات الانسانية في الأمم المتحدة في دمشق لتقييم الاحتياجات
آخر تحديث GMT07:19:40
 العرب اليوم -

مدير العمليات الانسانية في الأمم المتحدة في دمشق لتقييم الاحتياجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير العمليات الانسانية في الأمم المتحدة في دمشق لتقييم الاحتياجات

وليد المعلم مستقبلًا ستيفن أوبراين
دمشق- العرب اليوم

 يقوم ستيفن أوبراين مدير العمليات الانسانية في الامم المتحدة بزيارة سوريا للمرة الاولى منذ توليه منصبه خلفا لفاليري اموس من اجل تكوين "تصور واقعي" للاحتياجات، حسبما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية (سانا) الاحد.

وذكر المصدر ان زيارة اوبراين الذي التقى اليوم وزير الخارجية وليد المعلم "تهدف الى تكوين تصور واقعي لاحتياجات الحكومة السورية والوضع على الارض وجهودها للاستجابة لاحتياجات الشعب السوري وتقديم المساعدات الانسانية له".

واكد اولبراين "ان ذلك هو هدفه وليس التسييس" موضحا ان منظمته "على استعداد للتعاون مع الحكومة السورية"، بحسب المصدر.

وكان مكتب اولبراين، الذي خلف اموس في ايار/مايو، اعلن الجمعة انه سيزور سوريا "في اطار السعي لتحسين القدرة على ايصال المساعدات الى هذا البلد".

وانتقد المعلم خلال اللقاء، بحسب الوكالة، "بعض الولاءات للعاملين فى المجال الانساني" مشيرا الى انها "اثرت على التعاون بين الحكومة السورية والامم المتحدة في المرحلة السابقة".

ولفت المعلم الى انه "يجب الكف عنها لانه اتضح بالمعطيات والوقائع ان الكثير من المساعدات التي قدمت لسورية كانت تهدف الى تقديم خدمات لبرامج تلك الدول والقوى وادواتها اكثر مما قدمته للشعب السوري حقيقة".

واكد "حرص الحكومة السورية على تلبية الاحتياجات الاساسية" للشعب السوري.

وكان اوبراين قال في نهاية تموز/يوليو لمجلس الامن الدولي ان الازمة الانسانية تسوء في سوريا نتيجة نزاع اسفر عن مقتل حوالى 240 الف شخص خلال اكثر من اربع سنوات. واكد الضرورة الطارئة للتوصل الى حل سياسي.

والشهر الماضي، وصل عدد اللاجئين في لبنان والاردن وتركيا وبعض دول المغرب العربي الى اربعة ملايين.

وفي نهاية 2014 احصت الامم المتحدة 7,6 ملايين سوري نازح داخل سوريا.

وتنظر الامم المتحدة الى النزاع السوري على انه اولوية نظرا لتدهور الاوضاع الانسانية حيث هناك 12,2 مليون شخص بحاجة الى مساعدة بينهم اكثر من 5,6 ملايين طفل.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير العمليات الانسانية في الأمم المتحدة في دمشق لتقييم الاحتياجات مدير العمليات الانسانية في الأمم المتحدة في دمشق لتقييم الاحتياجات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab