مارينا سيلفا من مزارع المطاط إلى الحلم بالرئاسة البرازيلية
آخر تحديث GMT08:12:33
 العرب اليوم -

"مارينا سيلفا" من مزارع المطاط إلى الحلم بالرئاسة البرازيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مارينا سيلفا" من مزارع المطاط إلى الحلم بالرئاسة البرازيلية

المرشحة عن البيئة مارينا سيلفا
برازيليا - العرب اليوم

المدافعة عن البيئة مارينا سيلفا التي تتمتع بحضور قوي وشعبية كبيرة قد تصبح اول رئيسة سوداء وتنتمي الى الطائفة الانجيلية في البرازيل، كانت عاملة في مزارع المطاط في منطقة الامازون ولم تتعلم الكتابة والقراءة قبل سن السادسة عشرة.

وهذه المرأة البالغة من العمر 56 عاما عملت خادمة ثم شبه راهبة ثم نقابية وناشطة في حزب العمال اليساري قبل ان تصبح عضوا في مجلس الشيوخ فوزيرة للبيئة في عهد الرئيس السابق لولا دا سيلفا (2003-2010).

وتعد هذه السيدة المتدينة في تنافسها مع الرئيسة الحالية ديلما روسيف لانتخابات الخامس من تشرين الاول/اكتوبر "بسياسة جديدة" خارج اطار الاحزاب الكبرى في الحكومة ولعبة التسويات.

وهي تعد بمزيد من الاجراءات الصارمة في الميزانية ومواصلة المعركة ضد التفاوت الاجتماعي.

وقد دفعها الى الترشح مقتل مرشح الحزب الاشتراكي البرازيلي ادواردو كامبوس في آب/اغسطس. وكانت تحالفت معه لمنصب نائب الرئيس لانها لم تتمكن من تسجيل حزبها الجديد في الوقت المناسب.

وقالت في تجمع انتخابي جرى اخيرا في ساو باولو معقل النشاط النقابي حيث بدأت عملها السياسي "سننتخب اول رئيسة سوداء للبرازيل".

ولدت مارينا سيلفا في 1958 في عائلة تعمل في مزارع المطاط في الامازون ولم تتعلم القراءة والكتابة حتى سن السادسة عشر وكانت زميلة تشيكو مينديس المدافع الشهير عن منطقة الامازون.

وفي سن العاشرة عملت في جمع المطاط ونجت عدة مرات من امراض خطيرة من بينها اللشمانيا. وبعد اصابتها بالتهاب الكبد الوبائي في شبابها غادرت قريتها لتتعالج في ريو برانكو عاصمة المنطقة حيث تعلمت القراءة وعملت خادمة لتؤمن احتياجاتها.

ودخلت الى الدير لتصبح راهبة وبقيت لاكثر من سنتين ثم تخلت عن الفكرة وقررت ان تعمل من اجل الفقراء.

وبدأت العمل النقابي مع منديس المدافع عن منطقة الامازون وشاركت معه في المقاومة السلمية "لجامعي المطاط" ضد ازالة الغابات. وفي الوقت نفس حصلت على شهادة جامعية في التاريخ.

فتحت فرعا للنقابة المركزية الوحيدة للعمال في منطقتها بمساعدة تشيكو منديس. وهذه النقابة كانت مرتبطة بحزب العمال الذي يقوده لولا. وقد نشطت فيه حتى 1988 بعد مقتل منديس.

وبصفتها عضوا في حزب العمال انتخبت عضوا في مجلس بلدية في ريو برانكو. وفي 1994 عندما كانت في السادسة والثلاثين اصبحت اصغر عضو في مجلس الشيوخ في تاريخ البرازيل.

وعند انتخاب لولا رئيسا في 2003، عينها وزيرة للبيئة ونجحت في منصبها هذا في الحد من انحسار الغابات.

وفي 2009 انسحبت من حزب العمال قائلة انها ترفض نموذج التنمية الذي يعتمد على تدمير الموارد الطبيعية.

واحدثت مارينا سيلفا مفاجأة في انتخابات 2010 عندما حصلت على حوالى 20% من الاصوات مع حزبها الصغير، حزب الخضر. وفي النهاية حلت في المرتبة الثالثة في حين فازت ديلما روسيف مساعدة لولا.

وهي تلقى تأييد الشباب بسبب مواقفها حول التنمية المستدامة.

وفي 2014 ارادت مجددا الترشح الى الرئاسة مع حزبها لكنها لم تحصل على اعتماد حزبها في الوقت المناسب لدى المحكمة الانتخابية وتحالفت بالنهاية مع ادواردو كامبوس.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارينا سيلفا من مزارع المطاط إلى الحلم بالرئاسة البرازيلية مارينا سيلفا من مزارع المطاط إلى الحلم بالرئاسة البرازيلية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab