ناشط مغربي يرفض وسام الشرف الفرنسي بسبب غزة
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

ناشط مغربي يرفض وسام الشرف الفرنسي بسبب غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشط مغربي يرفض وسام الشرف الفرنسي بسبب غزة

المغربي عبد العزيز النويضي
الرباط - العرب اليوم

اعتذر عبد العزيز النويضي، الناشط المغربي الحقوقي تسلم وسام الشرف الفرنسي المقرر في الخريف المقبل، تعبيرا عن "الاحتجاج" على موقف فرنسا من هجوم اسرائيل على غزة، حسبما قال لفرانس برس الأربعاء.
وأكد النويضي، مؤسس جمعية "عدالة" المدافعة عن استقلال القضاء في المغرب انه "بعدما اطلعت على بيان قصر الإيليزيه الذي اعلن فيه الرئيس الفرنسي تضامنه مع حكومة اسرائيل إزاء ما يحدث، وعن انها يمكن ان تتخذ جميع التدابير لحماية سكانها، اعتبرت أنه موقف منحاز وتحريضي".
وأضاف النويضي "وقررت آنذاك وبعد تفكير طويل أن أرسل رسالة الى السفير الفرنسي لأعتذر عن تسلم وسام الشرف"، موضحا ان قراره "ليس ضد شعب فرنسا وإنما ضد الموقف السلبي الذي عبر عنه هولاند" .
وصدر في التاسع من تموز/يوليو بيان عن الرئاسة الفرنسية، حول مكالمة هاتفية بين الرئيس الفرنسي ورئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، اعرب فيها هولاند عن "تضامن فرنسا في مواجهة اطلاق الصواريخ من قطاع غزة".
واضاف البيان ان هولاند "اعاد التاكيد له على ادانة فرنسا الشديدة لهذه الاعتداءات. وانه يعود الى الحكومة الاسرائيلية اتخاذ كافة الاجراءات لحماية شعبها في وجه التهديدات".
وأوضح النويضي "إن موقف فرنسا متناقض، فكيف يمنحونني وسام الشرف الفرنسي لأني أشتغل في مجال حقوق الإنسان، وفي الوقت نفسه يهنئون حكومة تقوم تقوم بأخطر انتهاكات حقوق الإنسان، التي يفترض أن يذهب مقترفوها الى المحكمة الجنائية الدولية".
واعتبر النويضي الموقف الفرنسي "فيه حسابات صغيرة للرئيس الحالي، وربما هو متأثر باللوبي المساند لإسرائيل في فرنسا، ولكنه نسي أنه يصدم الملايين من العرب والمسلمين، ومصالح فرنسا قد تتضرر من هذا الموقف".
وأدانت الرباط في التاسع من تموز/يوليو "بشدة التصعيد العسكري الخطير لقوات الاحتلال الإسرائيلي" ضد قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته كاملة والتدخل فورا من أجل "الوقف الفوري لهذا العدوان".
ومنح الملك محمد السادس ورئيس لجنة القدس، مساعدة إنسانية عاجلة بقيمة خمسة ملايين دولار للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي في وقت مبكر من صباح الجمعة.
هذا وقال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ان "541 مدنيا اي ما نسبته 81،5% قتلوا في العملية العسكرية الاسرائيلية من بينهم 161 طفلا و91 امرأة". واحصى المركز "663 شهيدا" حتى ظهر الاربعاء.
واشار المركز في بيان تلقته وكالة فرانس برس الى ان "عدد الجرحى بلغ 3457 مصابا غالبيتهم العظمى من المدنيين بينهم 991 طفلا و703 نساء".
وطالب حقوقييون فلسطينيون "الامم المتحدة بارسال لجنة تحقيق دولية فورا للتحقيق في جرائم الحرب الانسانية التي يرتكبها الاحتلال"ن موضحين أن "150 الف مواطن نزحوا من بيوتهم".
ووفق حصيلة تم اعدادها استنادا الى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية قتل اكثر من 670 فلسطينيا في الحملة الاسرائيلية على القطاع وهو النزاع الخامس بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة خلال عشر سنوات.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشط مغربي يرفض وسام الشرف الفرنسي بسبب غزة ناشط مغربي يرفض وسام الشرف الفرنسي بسبب غزة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab