سنودن لا يزال عالقًا في مطار موسكو ضحية البيروقراطية الروسية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

سنودن لا يزال عالقًا في مطار موسكو ضحية "البيروقراطية" الروسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سنودن لا يزال عالقًا في مطار موسكو ضحية "البيروقراطية" الروسية

موسكو - أ.ف.ب

لم تحسم روسيا بعد قضية الاميركي الفار ادوارد سنودن الذي بات ضحية "البيروقراطية" الروسية بحسب محاميه، حيث لا يزال في مطار موسكو الذي وصله قبل شهر قادما من هونغ كونغ. واعلن اناتولي كوتشيرينا المحامي المقرب من الكرملين الذي تولى ملفه منذ حوالى 10 ايام ان موكله يرغب في البقاء في روسيا بشكل دائم. وهذا الاميركي البالغ الثلاثين من العمر الموظف السابق في وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) والمستشار السابق في الاستخبارات الاميركية، فر من بلاده بعد كشف معلومات عن برنامج اميركي للمراقبة الالكترونية في العالم. ونافيا معلومات لوسائل الاعلام الروسية التي توقعت الاربعاء خروج الشاب الاميركي قريبا من منطقة الترانزيت في مطار موسكو-شيريميتييفو، قال المحامي بعد ان التقى موكله ان الاخير لم يحصل بعد من الاجهزة الروسية على الوثيقة التي تسمح له ذلك. وقال المحامي "لم يحصل على الوثيقة حتى هذا اليوم". وهذه الافادة التي ستسلمها اجهزة الهجرة الروسية بعد تسجيل طلب لجوء الاميركي ستتيح له الاقامة والتنقل في روسيا بانتظار قرار نهائي في هذا الملف خلال ثلاثة اشهر. وفي ضوء هذه المعلومات المتضاربة اعلنت الولايات المتحدة انها تريد "توضيحات" من موسكو بحسب جاي كارني المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما. وفي 16 تموز/يوليو قدم سنودن بعد فترة تردد طلب لجوء موقتا الى روسيا. انه طلب لجوء لعام واحد وفضله سنودن على طلب لجوء سياسي بعد لقاء مع مدافعين عن حقوق الانسان وشخصيات قريبة من الكرملين مثل كوتشيرينا. وقال المحامي الاربعاء امام الصحافيين "لم تتم تسوية المسألة بعد". واضاف المحامي "انه هنا ويعيش هنا. انه موجود في منطقة الترانزيت" معتبرا ان الوضع قد يتحسن في الايام المقبلة. واكد ان هذا التأخير مرتبط ب"البيروقراطية الروسية". ورأى العديد من المراقبين في الاسابيع الماضية ان السلطات الروسية تتابع ملف سنودن عن كثب. واشترط الرئيس فلاديمير بوتين مرتين ان يوقف سنودن كشف معلومات "تضر بالشريك" الاميركي اذا اراد اللجوء الى روسيا. واكد بوتين العميل السابق في كاي جي بي والمدير السابق في جهاز الامن الفدرالي ان الاجهزة الروسية "لا تعمل" مع سنودن للحصول على معلومات تهمها. وبعد ان اعلن اولا انه يرفض الشروط التي فرضها بوتين، قبل سنودن بها بحسب الشخصيات التي التقاها في 12 من الجاري. واكد المحامي ان في امكان سنودن البقاء في روسيا. وقال كوتشيرينا المحامي الروسي الذي هو ايضا عضو في المجلس الاستشاري لدى جهاز الامن الفدرالي بحسب موقعه الالكتروني "يريد البقاء في روسيا والالمام بالثقافة الروسية". وتابع "لا يملك الكثير من المال لكن لديه الان ما يكفي". لكن الولايات المتحدة طلبت مرارا تسليمها سنودن المطلوب في بلاده بتهمة التجسس. ورفض متحدث باسم موقع ويكيليكس الذي اسسه جوليان اسانج التعليق على الموضوع في اتصال هاتفي اجرته معه فرانس برس. وكان اسانج لعب دورا فعالا في عملية فرار سنودن. ووصل سنودن الى موسكو في 23 حزيران/يونيو قادما من هونغ كونغ حيث لجأ قبل كشف معلومات عن المراقبة الالكترونية الاميركية في العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنودن لا يزال عالقًا في مطار موسكو ضحية البيروقراطية الروسية سنودن لا يزال عالقًا في مطار موسكو ضحية البيروقراطية الروسية



GMT 13:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله يستهدف شركة تاع للصناعات العسكرية في تل أبيب

GMT 15:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تعاقب أفراداً وكيانات على صلة بتمويل الحوثيين

GMT 00:33 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعرض الفيديو الأخير للسنوار قبل مقتله

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab