كريستين لاغارد تدلي بأقوالها لليوم الثاني أمام القضاء الفرنسي
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

كريستين لاغارد تدلي بأقوالها لليوم الثاني أمام القضاء الفرنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كريستين لاغارد تدلي بأقوالها لليوم الثاني أمام القضاء الفرنسي

باريس ـ أ.ف.ب

عادت كريستين لاغارد صباح الجمعة، للمثول مجددا امام القضاء الفرنسي للادلاء باقوالها بشأن حل خلاف مع رجل الاعمال برنار تابي، في يوم ثان من محاكمة اساسية لمستقبل مديرة صندوق النقد الدولي. والقت لاغارد التي بدت مبتسمة بالتحية للصحافيين الذين كانوا بانتظارها. وردا على سؤال عن "حالتها النفسية"، لم تقدم اي اجابة الا انها توقفت لبضع ثوان للسماح للمصورين بالتقاط صور لها. وادلت لاغارد التي شغلت منصب وزيرة الاقتصاد بين 2007 و2011 ابان عهد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، باقوالها على مدى 12 ساعة الخميس حول خيارها اللجوء في تلك الفترة الى تحكيم خاص لانهاء خلاف قديم بين مصرف "كريدي ليونيه" وبرنار تابي بشأن شراء شركة اديداس للالبسة والادوات الرياضية، ما سمح لتابي بتلقي 400 مليون يورو في العام 2008. وبامكان قضاة محكمة العدل للجمهورية، الهيئة المخولة المحاكمة على انتهاكات يرتكبها وزراء خلال ادائهم مهامهم، اصدار قرارهم بعد هذه الجلسة بتوجيه اتهام لكريستين لاغارد ب"التواطؤ في عملية تزوير واختلاس اموال عامة". وسيؤدي اي اتهام لكريستين لاغارد الى اضعاف كبير لموقع هذه المرأة التي خلفت في تموز/يوليو 2011 على رئاسة صندوق النقد الدولي مواطنها دومينيك ستروس كان الذي اضطر للتنحي اثر فضيحة جنسية في فندق في نيويورك. وتحظى مديرة صندوق النقد الدولي بدعم من مجلس ادارة الصندوق ورئيس الوزراء الفرنسي ابان حصول احداث القضية فرنسوا فيون. وقال متحدث باسم صندوق النقد الدولي الخميس ان مجلس الادارة في الصندوق "احيط علما بهذه القضية، بما في ذلك مؤخرا، ويواصل ابداء ثقته في قدرات المديرة العامة على تولي مهامه بشكل فعال". كما ابدى فيون "دعمه الكامل" للاغارد. وفي ايلول/سبتمبر 2008، قدمت لاغارد شرحا مفصلا عن لجوئها الى محكمة للتحكيم دانت كونسورسيوم الإنجاز (سي.دي.آر) الهيئة العامة التي كانت تدير قضية "كريدي ليونيه" الذي كاد أن يفلس في التسعينات، بدفع تعويضات إلى برنار تابي بقيمة 285 مليون يورو (400 مليون مع الفوائد). وقد بررت الوزيرة السابقة مرارا ذلك التحكيم بارادتها في وضع حد لاجراء قالت انه طويل ومكلف جدا ونفت ان تكون قررت ذلك بناء على امر من نيكولا ساركوزي الذي كان يريد الحصول على دعم برنار تابي الذي كان وزيرا في حكومة اليسار خلال التسيعينيات والرئيس السابق لفريق كرة قدم مرسيليا (جنوب) الذي فاز ببطولة اوروبا سنة 1993. لكن ذلك قوبل بانتقاد واسع في ربيع 2011 لا سيما من المدعي العام لحكمة الاستئناف جان لوي ندال خلال طعن رفعه امام محكمة قضاء الجمهورية. واخذ عليها خصوصا اللجوء الى تحكيم خاص بينما كان الامر يتعلق باموال عامة وبانها كانت على علم بعدم حيادية بعض الحكام القضاة وبتغيير البروتوكول الاصلي بالاضافة اليه نظير ضرر معنوي ما سمح لتابي وزوجته بحيازة 45 مليون يورو. والاربعاء، قال وزير الاقتصاد الفرنسي بيار موسكوفيسي ان الحكومة تعتزم تقديم طعن في قرار التحكيم تبعا لتطورات التحقيق. الا ان فرضية دفع تعويض من جانب برنار تابي "غير واقعية" بحسب رجل الاعمال الذي كرر في مقابلة مع صحيفة لوباريزيان الفرنسية انه يعتبر قرار محكمة التحكيم "غير قابل للتشكيك". واشار ستيفان ريشار المدير السابق لمكتب لاغارد الى ان شخصية برنار تابي هي التي تؤجج الجدل. وبموازاة ذلك، يشكل دور شخصيات اخرى من موظفين كبار واعضاء في مكاتب وزارية، في هذا التحكيم موضع تحقيق يقوده ثلاثة قضاة في باريس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريستين لاغارد تدلي بأقوالها لليوم الثاني أمام القضاء الفرنسي كريستين لاغارد تدلي بأقوالها لليوم الثاني أمام القضاء الفرنسي



GMT 13:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله يستهدف شركة تاع للصناعات العسكرية في تل أبيب

GMT 15:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تعاقب أفراداً وكيانات على صلة بتمويل الحوثيين

GMT 00:33 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعرض الفيديو الأخير للسنوار قبل مقتله

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab