رحيل محمد بن إبراهيم السبيعي عن عُمر يُناهز الـ100 عام
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

رحيل محمد بن إبراهيم السبيعي عن عُمر يُناهز الـ100 عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحيل محمد بن إبراهيم السبيعي عن عُمر يُناهز الـ100 عام

محمد بن إبراهيم السبيعي
الرياض – العرب اليوم

رحل رجل الأعمال السعودي محمد بن إبراهيم السبيعي، عن عمر يناهز الـ100 عام، بعد أن ساهم في نهضة القطاع المالي، عبر العمل في مجالات الصرافة في البدايات، قبل أن يساهم في إنشاء "بنك البلاد"، الذي يعتبر اليوم واحداً من أكبر البنوك السعودية، وولد الفقيد محمد بن إبراهيم السبيعي في مدينة عنيزة عام 1333هـ، وكان له دور بارز في تأسيس "بنك البلاد" في السعودية، وهو البنك الذي تبلغ قيمته السوقية اليوم في سوق المال المحلية نحو 11.1 مليار ريال (2.96 مليار دولار)، في حين يبلغ عدد أسهم البنك الإجمالي 600 مليون سهم.

بدأ رجل الأعمال السعودي محمد بن إبراهيم السبيعي مع شقيقه عبد الله رحلة عمل في مجالات كثيرة كالصرافة إلى جانب التجارة، وساهما في إنشاء "بنك البلاد"، وعرف بأعمال البر والخير وأسس هو وشقيقه عبد الله واحدة من أكبر المؤسسات الوقفية المانحة للمشاريع الدعوية والخيرية والتنموية، وهي المؤسسة التي لديها 73 مشروعاً خيرياً، ما زالت عطاءاتها تسير على الأرض.

وكان الفقيد محمد بن إبراهيم السبيعي قد عمل في عام 1349هـ في وظيفة حكومية بمسمى "مفتش طريق"، وكان راتبها مغرياً آنذاك إذ بلغ نحو ثلاثين ريالاً، إضافة إلى المأكل والمشرب والمسكن، وحينها قرر الفقيد إحضار والدته وأخيه عبد الله للإقامة معه، وحين أمضى في الوظيفة أربع سنوات عاد به الحنين والطموح للتجارة مجدداً، وعاد إلى مكة المكرمة واشترك مع سليمان بن غنيم، أحد تجار مكة آنذاك، في التجارة، وقرر ابن غنيم أن يبقي شريكه محمد في مكة وينتقل هو إلى الرياض؛ ما جعل محمداً يستدعي أخاه عبد الله للشراكة التي كانت هي بدايتهما.

في حين تعتبر مؤسسة "محمد وعبد الله إبراهيم السبيعي الخيرية"... مؤسسة خيرية مانحة وداعمة، مسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية برقم (22)، تُعنى بالخدمات الاجتماعية والصحية والإغاثية والتعليمية والثقافية والتطويرية، وكافة وجوه البِر والإحسان داخل المملكة العربية السعودية وفق الأولويات، ضمن الضوابط الشرعية، والأنظمة المرعية، انطلاقاً من شرط الواقفين:

محمد بن إبراهيم السبيعي، وعبد الله بن إبراهيم السبيعي، من خلال عمل مؤسسي، وفريق عمل مؤهل، يقوم بدعم المؤسسات والجمعيات والمكاتب الخيرية العاملة في الميدان، وتحقيق مفهوم الشراكة في العمل الخيري، وعلى صعيد حصة الفقيد في "بنك البلاد"، فإن شركة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده، تمتلك اليوم حصة قدرها 19.09 في المائة من أسهم "بنك البلاد"، وهو ما يعادل نحو 2.1 مليار ريال (560 مليون دولار) من القيمة السوقية للبنك وفق إغلاق الخميس الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل محمد بن إبراهيم السبيعي عن عُمر يُناهز الـ100 عام رحيل محمد بن إبراهيم السبيعي عن عُمر يُناهز الـ100 عام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab