الرئيس البرازيلي ميشال تامر يواجه اتهامًا جديدًا بالفساد
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الرئيس البرازيلي ميشال تامر يواجه اتهامًا جديدًا بالفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس البرازيلي ميشال تامر يواجه اتهامًا جديدًا بالفساد

ميشال تامر الرئيس البرازيلي
برازيليا - العرب اليوم

يواجه الرئيس البرازيلي ميشال تامر، اتهامًا جديدًا بالفساد يتمحور حول عرقلة سير القضاء وتزعُّم عصابة إجرامية، وسيتم تسليم هذا الاتهام إلى المحكمة العليا التي ستقوم بتحليله قبل إحالته إلى مجلس النواب. وإذا وافق ثلثا النواب على بدء المحاكمة، فسيتم إقصاء الرئيس من الحكم ستة أشهر بانتظار النتيجة. لكن معظم المراقبين يعتبرون أنه ما زال يحظى بالدعم الكافي في البرلمان للبقاء في الحكم خلافاً لما يراد له.

وكانت وُجِّهت إلى تامر (76 عاماً) في يونيو/حزيران بصورة رسمية تهمة الفساد السلبي، لكنه تمكن من إنقاذ ولايته عبر الحيلولة دون بدء محاكمة ضده، من خلال الحصول على أكثرية كبيرة في مجلس النواب. وقد وجهت النيابة العامة إلى تامر هذه التهم الجديدة، وقدم المدعي العام رودريغو جانوت طلباً لتوجيه الاتهام إلى ستة آخرين من مساعديه المقربين من أعضاء حزب "الحركة الديمقراطية البرازيلي" الذي يتزعمه تامر. منهم اثنان من أقرب معاونيه، اليسو باديلها وزير المجتمع المدني، وهو منصب مماثل لمنصب رئيس الوزراء، وموريرا فرانكو الأمين العام للرئاسة. وتتضمن اللائحة أيضاً الوزير السابق غيدل فييرا ليما الذي أدخل السجن الأسبوع الماضي بعد العثور ما يعادل 16 مليون دولار مخبأة في حقائب وحقائب يدوية تحمل بصمات أصابعه.

وأشار المدعي العام أيضاً إلى المبالغ المدفوعة إلى لوسيو فونارو المشتبه بأنه اضطلع بدور الوسيط لحزب "الحركة الديمقراطية البرازيلي" من أجل دفع رشى، وهذا ما يبرر الاتهام بعرقلة سير العدالة. ورَدَّت الرئاسة الخميس في بيان اتسم بحدته النادرة، واصفة الاتهامات الجديدة بأنها عبثية، واعتبرت أن المدعي العام يتمسك بسلوك غير مسؤول لتغطية أخطائه.

وتحتج الرئاسة على هذه الصيغة، وتعتبر أن جانوت تجاهل بطريقة متعمدة الشكوك التي تحوم حول هذه الشهادات. وهذا الاتهام الجديد كان منتظراً باعتباره السلاح الأخير في أيدي رودريغو جانوت، أحد رواد مكافحة الفساد. وقال المدعي العام إن الرئيس تامر اضطلع بدور زعيم المنظمة الإجرامية منذ مايو/أيار 2016، عندما خلف في رئاسة البلاد ديلما روسيف (يسار) التي أُقيلَت بتهمة التلاعب بالمالية العامة.

وأضافت النيابة العامة إن شبكة الفساد أتاحت للمتهمين الحصول على رشى بلغت 587 مليون ريال (نحو 200 مليون دولار). ودفعت الرشى خصوصاً للحصول على امتيازات لشركات خاصة تسعى إلى انتزاع عقود مع شركات حكومية مثل شركة "بتروبراس" النفطية.

وعلى رغم بلوغ شعبيته أدنى مستوياتها (5 في المائة حسب استطلاعات الرأي الأخيرة)، يستفيد الرئيس تامر من دعم الأسواق التي تنظر بارتياح إلى تدابير التقشف التي اتخذها لتنقية المالية العامة في بلد يخرج ببطء في الركود. وأعلنت الرئاسة في بيان، كما جاء في الصحافة الفرنسية، أن الرئيس موقن من ظهور الحقيقة، ومن أن الحكومة يمكنها عندئذ الانصراف إلى الاهتمام التام بالمشكلات الحقيقية للبرازيل.

وتستند الاتهامات إلى الاعترافات المتفجرة التي أدلى بها تاجر اللحوم الكبير جوسلي باتيستا عبر شريط تسجيل مسيء للرئيس تامر. وفي هذا التسجيل السري الذي كشف عنه في منتصف مايو/أيار، أعطى الرئيس تامر على ما يبدو موافقته على شراء صمت نائب مسجون اليوم. وسجل جوسلي باتيستا الذي يملك شركة "جي بي إس" العملاقة للحوم، اعترافاته، بعدما أبرم اتفاقاً مع القضاء في مقابل حصانته. وألغي هذا الاتفاق منذ ذلك الحين، ووضع باتيستا في السجن الاحتياطي، للاشتباه في امتناعه عن تقديم أدلة إلى المحققين. لكن طلب توجيه الاتهام يوضح أن هذا الامتناع لا يحد من استخدام الأدلة المقدمة.

وسيستقيل جانوت في نهاية الأسبوع، لأن ولايته بلغت نهايتها، على أن تخلفه، بعد غد الاثنين، راكيل دودج، القاضية التي عينها الرئيس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس البرازيلي ميشال تامر يواجه اتهامًا جديدًا بالفساد الرئيس البرازيلي ميشال تامر يواجه اتهامًا جديدًا بالفساد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab