قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة يدين جرائم المستوطنين
آخر تحديث GMT11:35:32
 العرب اليوم -

قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة يدين جرائم المستوطنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة يدين جرائم المستوطنين

الجيش الإسرائيلي
الضفة الغربية - العرب اليوم

حذّر قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي الجنرال يهودا فوكس، من عنف المستوطنين اليهود من اليمين المتطرف في الضفة الغربية، وقال إن الاعتداءات أخذت تطال قوات الجيش التي تدافع عنهم. وعدّ المسؤول هذه الاعتداءات «سلوكاً إجرامياً وخطيراً يستحقّ كل الإدانة». وأضاف فوكس قائلاً: «إن هذا العنف يوجَّه لمن يُمضون الليالي والليالي في الحملة ضد الإرهاب وفي حماية المستوطنين».
وقد أثار تصريح فوكس انتقادات في طرفي الحلبة الحزبية الإسرائيلية، حيث هاجمه اليمين وعدّه «تعبيراً عن مواقف الحكومة اليسارية»، فيما عدّه اليسار «صحوة متأخرة». وقالت منظمة «جنود يكسرون الصمت»، إن «الجيش بسكوته عن اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المواطنين الفلسطينيين وحمايتهم خلال الاعتداءات بل والاشتراك معهم في تنظيم اعتداءات مشتركة ضد الفلسطينيين كان بمثابة تعزيز لقوة المستوطنين وعربدتهم. لم تعد لديهم حدود في التكبر والتجبر. وكان واضحاً أنهم سيصلون إلى قوات الجيش في عدائهم واعتداءاتهم». وكانت الحكومة الإسرائيلية، بقيادة اليمين المتطرف، قد أسهمت في تقويض مكانة الجيش وتقوية مكانة المستوطنين، عبر سنوات طويلة من حكمها. وما زالت المعارضة اليمينية تحاول دفع الحكومة إلى دعم المستوطنين والسكوت عن دورهم واعتداءاتهم. وأمس، هاجم عضو الكنيست عن حزب الليكود نير بركات، الحكومة واتهمها بالتخلي عن الضفة الغربية. وقال إن وزراءها يفضلون مقابلة كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية على مقابلة المستوطنين. ودعا بركات، خلال جولة في المستوطنات، إلى زيادة أعداد المستوطنين في الضفة، قائلاً: «يجب أن نزيد عدد اليهود في الضفة من 450.000 حالياً إلى مليوني يهودي في غضون ثلاثة عقود». وأضاف بركات: «من دون حرب ومن دون أي طلقة، تجفف حكومة نفتالي بنيت ويائير لبيد الاستيطان في الضفة الغربية وتتخلى عن الأرض وتستثمر مبالغ طائلة فقط في وسط البلاد». وعدّ بركات هذه السياسة «خطأ استراتيجياً». وقال إن مشروع الاستيطان بات في خطر حقيقي. واتهم الحكومة بالسعي لإقامة دولة فلسطينية.
من جهة أخرى، انتقد رئيس «الشاباك» المنتهية ولايته ناداف أرغمان، السياسة الحكومية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بشكل عام. وفي حفل وداعيّ له، حذّر من مقاطعة الحكومة للسلطة الفلسطينية. وقال: «غياب الحوار بين دولة إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى الخطوات التي نفّذها الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، أدّيا إلى إضعاف السلطة، من الناحية الاقتصادية وفي الوعي العام. والواقع الحالي هو أن (حماس) قوية والسلطة الفلسطينية ضعيفة. والهدوء النسبي الذي نشهده في السنوات الأخيرة من جهة يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) هو (هدوء مضلل). وهناك محاولات طوال الوقت لتنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل. وهذا الهدوء نابع من نوعية الإحباط وليس من غياب المحاولات». وأضاف أن «إسرائيل مجبورة على إيجاد طريق للتعاون مع السلطة الفلسطينية ودفع مشاريع اقتصادية بمساعدة دولية إلى الأمام».

قد يهمك أيضا

الجيش الإسرائيلي يطلق تدريبات عند حدود غزة

 

الجيش الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين تسللا من قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة يدين جرائم المستوطنين قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة يدين جرائم المستوطنين



GMT 04:27 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البابا فرنسيس يعزي بوتين في ضحايا حادث المنجم في روسيا

GMT 06:15 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دفن مهاجر يمني في بولندا توفي على الحدود مع بيلاروس

GMT 21:23 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفكيك شبكة ألغام "ليزرية" للحوثي في الحديدة

GMT 15:33 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى بإنفجار لغم حوثي غربي اليمن

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab