حركة الشباب الصومالية تصف قياديًا سابًقا بـمرتد يجوز قتله
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

حركة الشباب الصومالية تصف قياديًا سابًقا بـ"مرتد يجوز قتله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة الشباب الصومالية تصف قياديًا سابًقا بـ"مرتد يجوز قتله"

حركة الشباب الصومالية
مقديشو - العرب اليوم

نبذت حركة الشباب الصومالية المتشددة قياديا سابقا بها انشق وانضم إلى صفوف الحكومة وقالت إنه مرتد يجوز قتله.

ودب الخلاف عام 2013 بين الحركة، التى نفذت عدة تفجيرات فى العاصمة مقديشو، ومختار روبو أبو منصور المتحدث السابق باسمها ونائب زعيمها والذى انضم إلى صفوف الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة فى أغسطس الماضى.

وتقاتل حركة الشباب منذ سنوات لمحاولة الإطاحة بالحكومة الصومالية المركزية وتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

وقال على محمد راجى المتحدث باسم الحركة فى فيديو نشر فى ساعة متأخرة أمس الاثنين "لو كان مختار روبو يظن أن بإمكانه تدمير الشريعة الإسلامية والمجاهدين فهو واهم. سيحمى الله الإسلام ولن يتوقف الجهاد بسببك أنت وأمثالك ممن انضموا إلى صفوف الأعداء".

ولم يتسن الاتصال بروبو للحصول على تعليق منه، وقال المتحدث باسم الحركة "ما من شك أن مختار روبو خرج عن الدين وانضم للكفرة، والأعداء ما زالوا هم الأعداء"، وتابع "كل من ينضم لصف غير المسلمين مرتد يجوز قتله".

وأوردت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان أمس الاثنين تقريرا قالت فيه إن حركة الشباب هددت وخطفت مدنيين بمنطقة باى الصومالية فى الشهور الأخيرة لإجبار المجتمعات المحلية على تسليم أطفالها لتجنيدهم فكريا وعسكريا.

وقالت ليتيشا بدر كبيرة الباحثين فى الشؤون الأفريقية بالمنظمة "حملة التجنيد الوحشية التى تنفذها الشباب تأخذ أطفال الريف من آبائهم حتى يخدموا هذه الجماعة المسلحة المتشددة".

وتم طرد الحركة المتحالفة مع تنظيم القاعدة من العاصمة مقديشو عام 2011. وفقدت منذ ذلك الحين أيضا ما يقرب من كل الأراضى الأخرى التى سيطرت عليها وذلك بعد هجوم نفذته قوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى (أميسوم)، غير أن حركة الشباب ما زالت تشكل تهديدا كبيرا ونفذت تفجيرات فى مقديشو وبلدات أخرى لضرب أهداف عسكرية ومدنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الشباب الصومالية تصف قياديًا سابًقا بـمرتد يجوز قتله حركة الشباب الصومالية تصف قياديًا سابًقا بـمرتد يجوز قتله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab