صنعاء - العرب اليوم
دشن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، حملة "معاً ضد الميليشيات الحوثية الإيرانية"، التي أطلقها مركز المنبر اليمني للدراسات والإعلام مساء أمس، بمشاركة وزراء من الحكومة الشرعية في مقدمتهم مستشار رئيس الجمهورية وزير الدولة الدكتور محمد العامري، ووزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد العطية.
ودعا الإرياني بحسب وكالة "سبأ" الرسمية، إلى التفاعل والمشاركة مع الحملة، مطالباً اليمنيين جميعاً بأن يكونوا صفاً واحداً ضد الميليشيا الحوثية الإيرانية، والوقوف مع الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مثمناً لدول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، دورهم التاريخي في مساندة أشقائهم في اليمن.
وتهدف الحملة إلى توحيد الجهود المناهضة للميليشيا الانقلابية، والالتفاف حول القيادة السياسية الشرعية، وإسناد الجيش الوطني.
كما استنكر وزير الإعلام اليمني، بشدة، الممارسات الانتقامية التي تواصل ميليشيا الحوثي الإيرانية ارتكابها بحق قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلاب.
وأوضح أن هذه الإجراءات الانتقامية التي وصلت حد إصدار أحكام قضائية بسجن الصحافيين وملاحقتهم واقتحام المنازل ونهب الممتلكات واختطاف النساء تخالف كل القيم والأعراف، وتؤكد حقيقة النهج الإرهابي لهذه الميليشيا الإجرامية وما تحمله من حقد دفين لكل مكونات المجتمع وأطيافه السياسية.
وأكد الأرياني أن العاصمة المؤقتة عدن استقبلت خلال الأيام الماضية العشرات من القيادات السياسية والإعلامية في المؤتمر الشعبي العام، وأن الحكومة والسلطة المحلية بعدن وكافة المحافظات المحررة وبتوجيهات ومتابعة من الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن صالح وبمتابعة رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر، ستقدم كل الدعم والرعاية للنازحين من بطش الميليشيات الحوثية.
وأشار إلى إحصائيات كارثية حول انتهاكات الميليشيات الحوثية الإيرانية في ظل تقارير تتحدث عن آلاف الضحايا والمختطفين والمعتقلين واقتحام لعشرات المقرات السياسية ووسائل الإعلام وتفجير ونهب مئات المنازل لقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام، لم تسلم منها حتى النساء، بتجاوز لكل القيم والأعراف اليمنية.
وطالب الأرياني كل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والناشطين والحقوقيين إلى توثيق وإدانة جرائم ميليشيا الحوثي الإيرانية بحق اليمنيين، وآخرها جرائمهم بحق قيادات وكوادر المؤتمر، والتي تشكل انتهاكاً خطيراً وغير مسبوق للقوانين الدولية.
أرسل تعليقك