الاردن يندد بدخول يهود متشددين باحة المسجد الأقصى محذرا من حرب دينية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الاردن يندد بدخول يهود متشددين باحة المسجد الأقصى محذرا من "حرب دينية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاردن يندد بدخول يهود متشددين باحة المسجد الأقصى محذرا من "حرب دينية"

يهود يغادرون مجمع الاقصى بعد زيارته في ذكرى "التاسع من آب"
عمان - العرب اليوم

دان الاردن الاثنين "الاعتداءات الاسرائيلية الغاشمة" اثر سماح اسرائيل ليهود متشددين بدخول باحة المسجد الاقصى في القدس الشرقية، محذرا من ان استمرار ذلك "سيؤدي الى نشوب حرب دينية".

وندد وائل عربيات، وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، في بيان ب"اعتداءات اسرائيلية غاشمة قامت بها سلطات الاحتلال عند سماحها لمتطرفين متصهينين باقتحام المسجد الاقصى".

وحذر من أن "الاستمرار بمثل هذه الاعتداءات سيؤدي الى نشوب حرب دينية في المنطقة".

واكد ان "ما قام به المستوطنون من اداء للصلوات التلمودية، واعتقال الشرطة للمصلين والشباب وضربهم بشكل مبرح (...) يعتبر تحديا سافرا لمشاعر المسلمين".

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.

وساد توتر بين الاسرائيليين والفلسطينيين الاحد في باحة المسجد الاقصى بعد طرد يهود متشددين رغبوا في الصلاة هناك.

وتزامنت الحوادث مع احياء اليهود يوم حداد "التاسع من اب" في ذكرى تدمير الهيكل على يد الرومان.

وقال الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع صحيفة "الدستور"، شبه الحكومية، الاثنين "سنستمر بالقيام بمسؤولياتنا الدينية والتاريخية تجاه كامل المسجد الأقصى،الحرم الشريف، الذي يتعرض لمحاولات اقتحام متكررة من قبل المتطرفين".

واضاف "سنواصل من موقعنا كصاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس حماية المقدسات، والتصدي لأي محاولة انتهاك لقدسيتها أو المساس بها، والوقوف بوجه أية اعتداءات أو محاولات للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى".

وشدد "نستخدم كل امكانياتنا في الدفاع عن المسجد الأقصى، كامل الحرم القدسي الشريف لا يقبل الشراكة ولا التقسيم".

والمسجد الاقصى هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. كما يعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الواقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 للميلاد وهو اقدس الاماكن لديهم.

ويحق لليهود زيارة المكان ولكن الصلاة محصورة بالمسلمين. ويدعو متطرفون يهود الى السماح لهم بالصلاة في الموقع لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اكد مرارا انه لا ينوي تغيير الوضع القائم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاردن يندد بدخول يهود متشددين باحة المسجد الأقصى محذرا من حرب دينية الاردن يندد بدخول يهود متشددين باحة المسجد الأقصى محذرا من حرب دينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab