السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها

رشا الحسيني
بغداد – نجلاء الطائي

أفرجت سلطات العراق عن سكرتيرة نائب الرئيس السابق طارق الهاشمي، رشا الحسيني، بعد أن قررت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، إسقاط التهم الموجهة إليها، بحسب مؤسسة الكرامة ومقرها جنيف.

وألقي القبض على رشا الحسيني في 27 ديسمبر/كانون الأول 2011، في إطار موجة من الاعتقالات استهدفت أفرادا يشتبه في ارتباطهم بنائب الرئيس السابق.

قامت قوات الأمن العراقية في الفترة ما بين تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وآذار/مارس 2012، بالقبض على رشا الحسيني و18 شخصًا آخرًا معظمهم من أفراد حماية الهاشمي. احتجزوا في السر وتعرضوا للتعذيب لإكراههم على الاعتراف، ثم حكم عليهم بالإعدام من قبل المحكمة الجنائية المركزية في العراق بموجب القانون القمعي لمكافحة الإرهاب لعام 2005.

في أبريل/نيسان 2017، نادى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة بالإفراج عنهم بعد توصله بالشكوى التي تقدمت بها الكرامة. كما دعا الفريق الأممي الحكومة العراقية إلى تعديل قانون مكافحة الإرهاب الذي يعرف الإرهاب بشكل مبهم وفضفاض يفتح الباب أمام التأويلات، ويقضي بعقوبة الإعدام في مجموعة من الجرائم ذات الصلة بالإرهاب.

من عام 2006 إلى عام 2012، عمل طارق الهاشمي نائبًا لرئيس العراق وأصبح من الشخصيات الرئيسية المعارضة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي تعرضت سياساته الطائفية للانتقاد.

في 18 كانون الأول/يناير 2011، هرب الهاشمي من البلاد بعد أن اتهمته الحكومة بالإرهاب، وقضت المحكمة الجنائية المركزية في العراق غيابيًا بإعدامه في العام التالي، بينما ألقي القبض على العاملين معه الذين لبثوا في البلاد.

بعد القبض عليها في 27 كانون الأول/يناير 2011، قضت رشا الحسيني الثلاثة أشهر الأولى من احتجازها في مقر مديرية الأمن العام في بغداد بمعزل تام عن العالم الخارجي تعرضت خلالها للتعذيب الشديد بما في ذلك الاعتداء الجنسي، بغرض الحصول على اعترافاتها المفبركة لاستخدامها كدليل في محاكمتها.

وفي 22 تشرين الأول 2014، حكمت المحكمة الجنائية المركزية على الحسيني بالإعدام بسبب "تقديمها ونقلها لأسلحة لأغراض إرهابية"، دون أن تعير أي اهتمام إلى مزاعم تعرضها للتعذيب، وأصدر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي قرارا يدين الطابع التعسفي لاحتجاز الحسيني وباقي العاملين مع الهاشمي، لأن أحكام الإعدام الصادرة بحق 19 شخصا تستند إلى اعترافات انتزعت تحت التعذيب.

وعلاوة على ذلك، اعتبر أن احتجازهم شكلا من أشكال التمييز لأنهم اعتقلوا جميعا بسبب صلتهم بالهاشمي، نائب الرئيس السابق، وفي 24 تموز/يوليو 2017، قررت المحكمة الجنائية المركزية إسقاط جميع التهم الموجهة ضد رشا الحسيني، لكن الـ 18 شخصا الآخرين ما زالوا محتجزين تعسفًا.

تقول إيناس عصمان ، المسؤولة القانونية عن منطقة المشرق بمؤسسة الكرامة: "على الرغم من ترحيبنا بإطلاق سراح السيدة الحسيني، إلا أننا نذكر بأنه لم يتم تعويضها حتى الآن عن الضرر الذي لحقها"، وتضيف "ولا ينبغي نسيان بقية أفراد فريق طارق الهاشمي، ويجب على السلطات العراقية أن تنفذ فورا قرار الفريق العامل والإفراج عنهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab