محكمة أميركيَّة تردُّ دعوى لابن الرئيس الفلسطيني ضد باحث أميركي
آخر تحديث GMT06:08:53
 العرب اليوم -

محكمة أميركيَّة تردُّ دعوى لابن الرئيس الفلسطيني ضد باحث أميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة أميركيَّة تردُّ دعوى لابن الرئيس الفلسطيني ضد باحث أميركي

رام الله – وليد ابوسرحان

ردَّت محكمة امريكية دعوى رفعها ياسر عباس ابن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ضد باحث امريكي كان نشر تقريرا حول استثماراته بالاراضي الفلسطينية وخارجها وتعزيزها من خلال استثماره لنفوذ والده وموقعه كرئيس للسلطة الفلسطينية. وحسب مصادر صحافية اسرائيلية فان ياسر عباس خسر قضية التشهير التي رفعها ضد الباحث الامريكي في قضايا الإرهاب ‘جونتان شنزر’ قبل نحو شهر في واشنطن، والمتعلقة بحجم أعماله، بعد نشره تقريرا عنها في مجلة "فورن بوليسي". واهتمت بعض المواقع الاعلامية الفلسطينية الاربعاء بما نشرته صحيفة "معاريف" الاسرائيلية على موقعها الالكتروني الثلاثاء، بان ياسر محمود عباس كان قد رفع ما يعرف باسم "قضية التشهير" على ‘شنزر في أعقاب ما نشره في مقالة له في مجلة ‘فورين بوليسي’ قبل حوالي عامين، جاء فيه ‘بأن هناك علاقة بين أعمال ياسر عباس المزدهرة وبين قوة عائلته السياسية’. وكتب شنزر في المقالة ذاتها أن "المحاولات التي قام بها لأخذ معلومات من الجهات الفلسطينية المطلعة على ذلك في رام الله قد باءت بالفشل"، وذلك نظرا لوجود خوف كبير ومتزايد من انتقام قوات الأمن الفلسطينية، الأمر الذي يمنع صحافيين ومواطنين من التحدث بحرية ضد ياسر عباس. وحسب صحيفة معاريف العبرية فأن ياسر محمود عباس اعتاد بصورة منهجية تهديد الصحافيين الذين يتحدثون عن أعماله بالمقاضاة، وقام الخطوة نفسها في قضية شنزر، وقد رفضت الصحيفة التي نشرت مقالة شنزر، كما رفض الأخير بالتراجع عن الأقوال التي وردت في المقالة، ما حدا بياسر عباس لتقديم دعوى التشهير القضائية، وقال في الدعوى المقدمة "إنه ليس شخصية عامة مهمة كي يجري نقاش لمدى طهارة أعماله". واوضحت الصحيفة انه في أعقاب نظر المحكمة في الدعوى، قررت ردها كما جاء في قرار الحكم الذي نص علىانه نظرا لأن أموال دافعي الضرائب الامريكيين تمول نشاطات السلطة الفلسطينية، ولأن ياسر عباس له موقف متنفذ في إدارة تلك الأموال، فإن النقاش الجماهيري لأعماله ضروري’. ولفتت الصحيفة إلى أنه ‘اتضح أن ياسر محمود عباس ليس فقط رجل أعمال ناجحا، بل أيضا مستشار سياسي لوالده، ويقوم بمهام سياسية بطلب منه، وقد كتبت القاضية التي نظرت في القضية تقول "إن ياسر عباس يعمل كمبعوث لنظام والده ويسافر في فترات متقاربة إلى دول أخرى لإجراء لقاءات دولية بطلب من والده، وبناء عليه يجب اعتباره شخصية عامة". وفي ما يتعلق بأعماله التجارية كشفت القاضية النقاب حسب الصحيفة عن أنه يملك ويدير الكثير من الأعمال في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، فهو رئيس شركة الصيانة فالكون، التي تملك شركة "غلوبل كوميونيكيشن"، لافتة إلى أن "فالكون" للاستثمارات و"فالكون" للكهرباء هي شركات هندسية تمتلك مكاتب في غزة، الأردن، قطر، الإمارات ومناطق الضفة الغربية، وأن هذه الشركات قامت بتنفيذ أعمال بطلب من صندوق المساعدات الدولية الامريكي. وأفادت القاضية بأن ياسر عباس هو صاحب شركة "فالكون" للدخان، وهو رئيس شركة المشرق التأمين وهو مدير شركة ‘مشروع الخيار الأول ـ للإدارة والبناء التي يوجد لها مكاتب في عمان، تونس، القاهرة مونتنغرو ورام الله، وأن هذه الشركة تتمتع بأموال الصندوق الامريكي المذكور، ونظرا لأن الصندوق يعمل على مساعدة الجماهير الفلسطينية ونظرا للنجاح الهائل الذي يحققه ياسر عباس وشقيقه ولدت شبهات الفساد حوله. وتساءلت القاضية، هل أبناء رئيس السلطة الفلسطينية قد أثروا أنفسهم بتلك الأموال عبر علاقاتهم السياسية؟ وهل هناك قسم من دولارات دافعي الضرائب الامريكيين في ممتلكاتهم، هو جزء من النقاش الدائر. وأفادت الصحيفة إن ‘تهم الفساد في السلطة الفلسطينية بصورة عامة وفيما يتعلق بأبناء أبو مازن بصورة خاصة ليست جديدة، وهناك معلومات مفصلة حول هذه القضية بأيدي جهاز المخابرات الإسرائيلية، بيد أن الجهات ذات العلاقة رفضت حتى الآن الإدلاء بأية تفاصيل خشية انهيار سلطة أبو مازن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة أميركيَّة تردُّ دعوى لابن الرئيس الفلسطيني ضد باحث أميركي محكمة أميركيَّة تردُّ دعوى لابن الرئيس الفلسطيني ضد باحث أميركي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab