الإستخبارات الإسرائيلية دربت نيلسون مانديلا في ستينات القرن الماضي
آخر تحديث GMT15:27:41
 العرب اليوم -

الإستخبارات الإسرائيلية دربت نيلسون مانديلا في ستينات القرن الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإستخبارات الإسرائيلية دربت نيلسون مانديلا في ستينات القرن الماضي

أفريقيا ـ أ.ف.ب

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية وبعد مضي أقل من أسبوع على رحيل الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، أن الأخير تلقى تدريبا عسكريا في العام 1962 على يد جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" دون أن تكتشف عناصره هوية الرجل الحقيقية.  الزعيم التاريخي لجنوب أفريقيا، الحائز على نوبل للسلام، نيلسون مانديلا الذي توفي في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2013، تلقى في العام 1962 تدريبا على استعمال السلاح ونصب الكمائن على يد عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" وذلك قبل أشهر من عودته واعتقاله في جنوب أفريقيا. هذه المعلومات التي كانت مصنفة "سرية" كشفت عنها صحيفة "هآرتس" الجمعة 20 ديسمبر/كانون الأول بعد إطلاعها على وثيقة أفرج عنها أرشيف الدولة العبرية. الوثيقة المذكورة المؤرخة في 11 أكتوبر/تشرين الأول 1962، رفعها جهاز "الموساد" إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، وقد جاء فيها بأن الرجل، الذي سيصبح لاحقا أسطورة الكفاح ضد التمييز العنصري، خضع لدورة تدريب عسكري نظمتها الموساد في أثيوبيا. ففي تلك السنة فر مانديلا من بلاده ليفلت من الاعتقال والسجن وجال في دول القارة السمراء بحثا عن الدعم المالي والعسكري للجناح العسكري للمؤتمر الوطني الأفريقي الذي كان يعمل في السر، وقد زار يومها الزعيم الراحل عدة دول، منها أثيوبيا، الجزائر،مصر،غانا بهدف جمع الدعم لقضيته. وقد جاء في الوثيقة "كما تعلمون، لقد ناقشنا قبل 3 أشهر، ملف رجل قصد السفارة الإسرائيلية في أثيوبيا وقدم نفسه باسم دافيد موبصري، قال إنه قادم من روديسيا –زمبابوي حاليا" وتضيف الوثيقة "وقد تلقى الرجل تدريبا على يد الأثيوبيين" وحسب "هآرتس" المقصود بالأثيوبيين عمال السفارة وعلى الأرجح عملاء الموساد، التدريب شمل، ودائما حسب الوثيقة، الفنون القتالية ونصب الكمائن واستعمال الأسلحة. وتكشف الوثيقة جهل العناصر التي قامت بدورة التدريب بالهوية الحقيقية لمن سيصبح أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا. وتضيف أن مانديلا أبدى اهتماما خاصا بأساليب عمل منظمة "الهاغانا" الصهيونية التي تأسست عام 1920 في فلسطين. ويصف كاتب الوثيقة مانديلا بالرجل المثقف المطلع على مشاكل اليهود وإسرائيل ويضيف "لقد حاول عناصرنا أن يجعلوا منه صهيونيا" وقد قدم خلال نقاشاتنا "رؤيته لعالم اشتراكي وترك انطباعا بميل إلى الفكر الشيوعي". وتقول "هآرتس" إن الوثيقة ظلت سرية للغاية طيلة عقود في أرشيف الدولة العبرية وقد اكتشفها قبل بضعة سنوات الباحث الإسرائيلي دافيد فشلار الذي كان يعد دراسة عن العلاقات بين إسرائيل وجنوب أفريقيا وقد قال الباحث للصحيفة "لو عرف في جنوب أفريقيا أن إسرائيل ساعدت مانديلا، لكانت الجالية اليهودية هناك بخطر".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإستخبارات الإسرائيلية دربت نيلسون مانديلا في ستينات القرن الماضي الإستخبارات الإسرائيلية دربت نيلسون مانديلا في ستينات القرن الماضي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab