الحرس الثوريّ الإيرانيّ ينشئ شركات وهميّة جديدة
آخر تحديث GMT06:21:05
 العرب اليوم -

الحرس الثوريّ الإيرانيّ ينشئ شركات وهميّة جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرس الثوريّ الإيرانيّ ينشئ شركات وهميّة جديدة

لندن ـ العرب اليوم

تلقى "الحرس الثوري" الإيراني الضوء الأخضر لإنشاء شركات "واجهة"، تعمل لمصلحة جهات غير الجهة المعلنة، بهدف مواصلة البرنامج النووي. ويُنتظر أن تعمل شركات الواجهة التي سينطلق معظمها من دبي، وتركيا، والنمسا، واليونان، وقبرص، بعد إخطار قصير المدى، لتحل محل الشركات التي قد تخضع للعقوبات الدولية. وراودت شكوك الاتحاد الأوروبي بأن إيران تستخدم شركات واجهة للالتفاف على العقوبات الدولية، وهذه هي المرة الأولى التي تتأكد فيها هذه السياسة الإيرانية، بعد تسريب مرسوم سريّ جرت الموافقة عليه في جلسة للمجلس الأعلى للحرس الثوري الإيراني في طهران، في 22 نيسان/ أبريل 2013. وعلى صعيد متصل, صرح رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بأن "إيران مستعدة للتضحية بروحها من أجل الدفاع عن حزب الله"، وحذر الغرب من أنه "سيتلقى صفعة في حال توجيه كلام لاذع إلى حزب الله، والمقاومة". وأشار لاريجاني في لقاء مع قيادات فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني إلى الرد الأميركي على إقدام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على وضع إكليل من الزهور على قبر قيادي "حزب الله" الراحل عماد مغنية، وأوضح: "لقد انتقد الأميركيون منذ أيام إبداء ظريف الاحترام لعماد مغنية، وقالوا إنه لا يوجد داعٍ بأن يتوجه المسؤولون الإيرانيون لقبر قيادي في أحد التنظيمات الإرهابية، لكننا شاهدنا المسؤولين الأميركيين وهم يشاركون في تشييع (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق) آرييل شارون، فبأي حق يحتج الأميركيون على وضع وزير الخارجية الإيراني الورود على مقبرة عماد مغنية، وهم الذين قاموا بعمل يثير الاشمئزاز؟". ثم أشار لاريجاني في خطابه إلى دور شارون في مجزرة صبرا وشاتيلا. ونَقَلَت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء عن لاريجاني قوله أيضًا إن "إيران ستدعم حزب الله إذا تعرض للاعتداء؛ لأنه فخر للعالم الإسلامي، وهو الذي قصم ظهر إسرائيل". ونظرًا إلى تنفيذ اتفاق جنيف الذي أبرمته إيران والقوى الست العالمية بشأن ملفها النووي، واقتراب موعد مؤتمر "جنيف 2" بشأن سورية، يسعى كبار المسؤولين الإيرانيين المحسوبين على التيار المحافظ إلى رفع معنويات القوات العسكرية، وتوحيد صفوفها أمام القرارات الصعبة التي قد تضطر إيران لاتخاذها في غضون الأشهر المقبلة. ويُعد علي لاريجاني من أحد القيادات السابقة في الحرس الثوري الإيراني، وارتقى بسرعة في مشواره السياسي منذ مطلع التسعينات، وبالتزامن مع قيادة مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله خامنئي للبلاد. وتولى لاريجاني منصب وزير الثقافة، ورئاسة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية لمدة عشر سنوات، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من 2005 إلى 2007، ويميل لاريجاني في مواقفه السياسية إلى المحافظين تارة، وإلى المعتدلين تارة أخرى.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرس الثوريّ الإيرانيّ ينشئ شركات وهميّة جديدة الحرس الثوريّ الإيرانيّ ينشئ شركات وهميّة جديدة



GMT 13:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله يستهدف شركة تاع للصناعات العسكرية في تل أبيب

GMT 15:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تعاقب أفراداً وكيانات على صلة بتمويل الحوثيين

GMT 00:33 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعرض الفيديو الأخير للسنوار قبل مقتله

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab