فتح الله غولن ينفي التآمر على الحكومة التركية
آخر تحديث GMT01:47:08
 العرب اليوم -

فتح الله غولن ينفي التآمر على الحكومة التركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتح الله غولن ينفي التآمر على الحكومة التركية

انقرة - ا ف ب

نفى الداعية الاسلامي فتح الله غولن بشكل قاطع ان يكون استخدم القضاء والشرطة التركيين للتآمر على حكومة رجب طيب اردوغان الاسلامية المحافظة. وفي اول ظهور له امام الكاميرات، انكر غولن بشدة في حديث لهيئة الاذاعة والتلفزيون البريطانية من منفاه الاختياري في بنسيلفانيا (الولايات المتحدة) ان يكون وراء التحقيق في فضيحة الفساد الذي يستهدف العشرات من رجال الاعمال والنواب القريبين من اردوغان. وقال غولن "ليس من الممكن ان يتلقى هؤلاء المدعون والقضاة اوامر مني. ليس لي اي صلة بهم ولا حتى اعرف 0,1% منهم" ومنذ منتصف كانون الاول الماضي، يتهم اردوغان حركة غولن، حليفته السابقة، بالوقوف وراء "مؤامرة" للاطاحة بنظامه عشية الانتخابات البلدية في اذار والرئاسية في اب 2014. وفي مواجهة ذلك، قام اردوغان بحملات تطهير غير مسبوقة في الشرطة والقضاء معتبرا انهما يحتضنان هذه "المؤامرة". والسبت وصف اردوغان غولن، دون ان يسميه، ب"النبي الدجال" ودعا الملايين من انصاره الى الانصراف عنه وعن حركته. وقال غولن للبي.بي.سي ان "هذه التصريحات تهدف الى اظهار حركتنا كما لو انها اقوى تاثيرا مما هي عليه من اجل اخافة الناس من تهديد وهمي لا وجود له". واكد ان "المدعين والقضاة فتحوا هذه التحقيقات لان هذا هو واجبهم". واضاف ساخرا ""يبدو انهم لا يعرفون ان الفساد والرشاوى لم تعد تشكل جريمة في تركيا". ولفترة طويلة كان غولن، الذي يراس شبكة من المدارس والمراكز الثقافية ووسائل الاعلام، من داعمي اردوغان قبل ان يختلف معه بسبب مشروع لالغاء مدارس خاصة تعتبر من اهم موارد تمويل جماعته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح الله غولن ينفي التآمر على الحكومة التركية فتح الله غولن ينفي التآمر على الحكومة التركية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab