برلوسكوني يحاكم مجدداً بتهمة رشوة سيناتور
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

برلوسكوني يحاكم مجدداً بتهمة رشوة سيناتور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلوسكوني يحاكم مجدداً بتهمة رشوة سيناتور

نابولي ـ أ.ف.ب

يسعى رئيس الوزراء السابق الايطالي سيلفيو برلوسكوني الذي يحاكم اعتبارا من الثلاثاء في نابولي (جنوب) بتهمة رشوة سيناتور، ان يحافظ على دور سياسي محوري في ايطاليا رغم مشاكله مع القضاء. ويتهم برلوسكوني الذي سيمثله محاماه ميكيلي شيرابونا ونيكولو غيديني ب"رشوة" في 2006 سيناتور يساري لاقناعه بالانضمام الى معسكره ما يسهل سقوط حكومة رومانو برودي. وبحسب النيابة قد يكون برلوسكوني دفع بواسطة احد معاونيه فالتر لافيتولا الذي يحاكم ايضا في نابولي، ثلاثة ملايين يورو لسيرجو دي غريغوريو المنتخب على قائمة حزب "ايطاليا القييم" بزعامة القاضي السابق لقضايا مكافحة الفساد. ويتوقع ان تكون اول جلستين الثلاثاء والاربعاء متقضبتين وتخصصان لاعمال اجرائية. والثلاثاء ستدرس مرافعة رئيسة الغرفة الرابعة في محكمة نابولي بسبب تضارب المصالح على ان يرفع الملف الى قسم اخر. والاربعاء سيكون للادعاء بالحق المدني امام مجلس الشيوخ وهو قرار نادر اتخذه بيترو غراسو رئيس المجلس الذي برر خطوته بانها تندرج في اطار "الواجب الاخلاقي". وبين الشهود الذين تم استدعاؤهم من قبل الادعاء شخصيات سابقة على الساحة السياسية الايطالية مثل رومانو برودي وانطونيو دي بيترو وايضا سناتورين سابقين حاول وسطاء برلوسكوني رشوتهما. وخلال التحقيق التمهيدي للمحاكمة اوضح دي غريغوريو للمحققين انه تلقى من الكافالييريه مليوني يورو نقدا على دفعات ومليونا اضافيا على حساب حركته السياسية "ايطاليو العالم". وبالنسبة الى الدفاع سيحاول محامو برلوسكوني التاكيد ان رشوة السناتور لم تحصل لان كل برلماني نظريا حر بتصويته. وفي 27 تشرين الثاني/نوفمبر طرد برلوسكوني من البرلمان في سابقة بعد ان امضى فيه عقدين اثر ادانته النهائية بالسجن لعام واحد بتهمة التهرب الضريبي. وبسبب سنه (77 عاما) لا يتوقع ان يسجن برلوسكوني بل سيوضع في الاقامة الجبرية او وسيرغم على القيام باعمال تخدم المصلحة العامة. وسيتخذ القضاء قرارا في هذا الخصوص منتصف نيسان/ابريل. لكن طرده من البرلمان لم يمنعه من التأثير على الحياة السياسية في ايطاليا. ففي حين ان قسما من انصاره السابقين اختاروا البقاء في الغالبية في اطار حكومة "توافق واسع" بزعامة انريكو ليتا (يسار وسط) اعاد رئيس الوزراء الاسبق تأسيس حزبه فورتسا ايطاليا وانتقل الى صفوف المعارضة. وكان برلوسكوني اول عضو في اليمين التقاه الزعيم الجديد للحزب الديموقراطي (يسار) ماتيو رينزي بعد تعيينه للتفاوض بشأن اصلاح القانون الانتخابي. ومذذاك وحتى وان كانت الانقسامات داخل الحزب الديموقراطي تهم الايطاليين اكثر، بين ليتا الحريص على البقاء رئسا للوزراء ورينزي الذي يسعى الى خلف ليتا، بدأ برلوسكوني يظهر مجددا على التلفزيون تمهيدا للانتخابات الاوروبية. وما هي استراتيجيته؟ البقاء في الواجهة من خلال تكثيف الاتصالات والتصريحات الاستفزازية بعض الشيء. وصرح السبت في ميلانو "اليورو بالنسبة لنا عملة اجنبية". لكنه قد يزيد من الهفوات اذا اراد ان يثبت حضوره دائما. وتعود احداث القضية الى انتخابات 2006 التشريعية التي فاز فيها ائتلاف اليسار بقيادة رومانو برودي بفارق طفيف لم يتجاوز بضعة اصوات في مجلس الشيوخ.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلوسكوني يحاكم مجدداً بتهمة رشوة سيناتور برلوسكوني يحاكم مجدداً بتهمة رشوة سيناتور



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab