مسيحيون أوروبيون يقاتلون مع فصائل كردية في سورية
آخر تحديث GMT23:57:59
 العرب اليوم -

مسيحيون أوروبيون يقاتلون مع فصائل كردية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيحيون أوروبيون يقاتلون مع فصائل كردية في سورية

دمشق - وكالات

كشف تقرير أن مقاتلين أوروبيين مسيحيين يتوافدون إلى سورية للقتال إلى جانب الفصائل الكردية في مواجهة مجموعات "القاعدة"، بحسب موقع "بي بي سي" الإخباري. وأشار التقرير إلى أن القتال لم يعد محصوراً بالمجموعات الجهادية التي تقاتل إلى جانب المعارضة السورية، سواءً تحت لواء "جبهة النصرة" أو تنظيم "داعش" أو حتى في صفوف الكتائب السورية المعارضة، في إشارة إلى ظاهرة برزت أخيراً، تمثلت بمشاركة شبان مسيحيين خرجوا من بلدانهم الاوروبية للإنضمام لمجموعات مسلحة في سورية. وأظهر التقرير نموذجاً عن هذه المجموعات، وهي مجموعة تطلق على نفسها اسم "سوتورو"، تقاتل في محافظة الحسكة شمال شرق سورية مع بعض الفصائل الكردية ضد مسلحي "القاعدة". وبحسب التقرير، فإن "مركز الدراسات السويسرية أجنفور" تابع هذه القضية، وكشف الغطاء عن هذه المجموعات. وتعتبر هذه الظاهرة جديدة من نوعها، إذ أن المجموعات التي كانت تتوافد إلى سورية كانت وجهتها دائماً المجموعات الإسلامية ذات الارتباط بتنظيم "القاعدة". وقال سيرجيو بيانتشي رئيس مركز أجنفور السويسري، إن "هناك رؤى مسيحية مختلفة في المنطقة، وفي حين يدعم بعضهم (الرئيس السوري بشار) الأسد والبعض الآخر الجيش الحر، تُقاتل فئة ثالثة من أجل استقلالها الذاتي". وعن مجموعة سوتورو، أكد بيانتشي أن "اسم هذه المجموعة يعود إلى الآرامية القديمة، واحد المدربين في هذه المجموعة هو عريف سابق في الجيش السويسري يدعى يوهان كوسر، وهو واحد من ضمن المتطوعين المسيحيين الأوروبيين". وأضاف بيانتشي أن "يوهان كوسر هو من أصل سرياني وجذور تركية، ونشأ في سورية. ترك لوكارنو سويسرا للذهاب إلى القامشلي، وهو يحمل ثلاثة جوازات سفر". وأشار بيانتشي إلى أن "هناك سويسريين آخرين بقدرات ومهارات مختلفة، إلى جانب ألمان وسويديين". وكشف التقرير أن "الأقلية السريانية في أوروبا يفسرون مشاركة هؤلاء، بأنها بهدف الدفاع عن المسيحيين، لكنهم لا يخفون قلقهم من أسلوب معاملتهم حين عودتهم إلى بلدانهم". وقال الناطق باسم مركز ثقافة الرافدين في لوكارنو ياسم أتبلغيم أن "هناك عشرة أو عشرين أوروبياً، ولا يوجد رقم دقيق" للاوروبيين المسيحيين في سورية، مؤكداً أن "اعدادهم ليست كبيرة على أية حال". وأشار الى أن هؤلاء "خرجوا يدافعون عن التواجد السرياني في سورية، ونحن لا نريد لدى عودتهم إلى بلدانهم أن تتم معاملتهم كمرتزقة". يُذكر أنه في الأيام الأخيرة كشف عدد من التقارير الإعلامية والإستخباراتية الأجنبية، عن مشاركة مواطنين أجانب، معظمهم من دول أوروبا يقاتلون إلى جانب المعارضة السورية والكتائب الإسلامية المسلحة والمجموعات المحسوبة على تنظيم "القاعدة". وكانت دول أوروبية أطلقت وعيداً باتخاذ إجراءات صارمة حيال رعاياها من المقاتلين في صفوف "داعش" و"النصرة". وفي حين توعدت بريطانيا، بمحاكمة مواطن يذهب للقتال وسجنه بصرف النظر عن جنسيته، لّوحت فرنسا بمحاسبة أي مواطن يغادر للتدرب على السلاح في الخارج والقتال تحت طائلة القانون. أمّا بلجيكا فتركت أمرهم للبلديات التي لديها السلطة في شطب اسم أي مواطن من السجل المدني للسكان، وبالتالي حرمانه من المنح الاجتماعية. وعلى رغم أن الأرقام غي شأن أعداد المقاتلين الأجانب في الحرب السورية لا تزال غير دقيقة، لكن المصادر الاستخباراتية الغربية تقدّرهم بالآلاف، سواء من دول الجوار أو من وسط آسيا والقوقاز أو من دول أوروبا وحتى الولايات المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيحيون أوروبيون يقاتلون مع فصائل كردية في سورية مسيحيون أوروبيون يقاتلون مع فصائل كردية في سورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab