أردوغان يكشف عن تنظيم تركي تجسس على أسر ضحايا سفينة مرمرة
آخر تحديث GMT11:30:49
 العرب اليوم -

أردوغان يكشف عن تنظيم تركي تجسس على أسر ضحايا سفينة مرمرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يكشف عن تنظيم تركي تجسس على أسر ضحايا سفينة مرمرة

أنقرة - العرب اليوم

كشف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن تنظيم يُدعى "تنظيم السلام" قال إنه تجسس على هواتف أسر ضحايا سفينة "مرمرة" لمدة تجاوزت ثلاثة أعوام. وفي خطاب ألقاه اليوم في تجمع جماهيري بمحافظة بوردور التركية، توجه أردوغان بالسؤال للمدعي العام، والشرطة مستنكراً: "باسم أي دولة قمت بعملية التنصت هذه، كما أسأل الشرطة، وليس كل الشرطة، وإنما أقصد من ارتكبوا تلك الفعلة، باسم أي دولة قمتم بعملية التنصت هذه، إن المعلومات الحساسة الخاصة بالجمهورية التركية يتم التنصت عليها من قبل عملاء يعملون لصالح دول خارجية، ويتم تزويدها بها" مشيرا إلى عمليات التنصت على عدد كبير من الأشخاص بينهم مسؤولون في تركيا. وكان ناشطون قد بثوا على شبكة الإنترنت تسجيلا صوتيا ثانيا زعموا أنه لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يطلب فيه من ابنه ألا يقبل المبلغ المعروض في صفقة تجارية وأن يتمسك بمبلغ أكبر. واتهم رئيس الوزراء التركي حزب الشعب الجمهوري المعارض، بالتعاون مع "جماعة غولن"، قائلًا إن "شيخ حزب الشعب الجمهوري القاطن خلف المحيط الأطلسي" – في إشارة لـ "غولن" المتهم من قبل الحكومة بالسعي لبناء كيان موازٍ داخل الدولة التركية – فبرك تسجيلات صوتية وسلمها لكمال قليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي لم يأخذ الدروس والعبر من الفضائح السابقة، وسارع إلى الإمساك بتلك التسجيلات المفبركة، والعمل على اتمام الدور الذي أسند له من قبل "الشيخ السيناريست". كما دعا أردوغان، الزعيم الديني المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية "فتح الله غولن" إلى العودة إلى تركيا إن لم يكن قد ارتكب خطأً، وإلى ممارسة السياسة فيها إذا شاء لكن دون إثارة الفوضى في البلاد، وعدم المشاركة في أعمال تحريضية تهدد الأمن الوطني. وتابع أردوغان اتهاماته التي وجهها إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال قليجدار أوغلو، بالسعي إلى الهيمنة على الحكومة والسيادة التركية من خلال الابتزاز بالتسجيلات الصوتية، داعيًا حزب المعارضة الآخر حزب الحركة القومية إلى ألا يكون مطية لهذه المؤامرة الدنيئة (التسجيلات الصوتية المفبركة)، وألا يكون شريكًا في محاولات النيل من استقلال تركيا. واستغل أردوغان المناسبة للحديث عن الانتخابات المزمع إجراؤها في 30 آذار/ مارس القادم، أفاد رئيس الوزراء التركي أن الاختيار ما بين تركيا القديمة وتركيا الحديثة سيكون في الثلاثون من مارس/ آذار، مضيفًا أن تركيا القديمة "تعني عهود الحكومات الائتلافية، والأزمات والفوضى والتوتر من جديد. تركيا القديمة تعني الفساد والفقر وعودة الحظر من جديد. تركيا القديمة بلد منغلق على نفسه، لا أهداف ولا رهان ولا مشاريع ولا اسم له في العالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يكشف عن تنظيم تركي تجسس على أسر ضحايا سفينة مرمرة أردوغان يكشف عن تنظيم تركي تجسس على أسر ضحايا سفينة مرمرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab