سي آي ايه تريد اغلاق ملف التعذيب في عهد بوش
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"سي آي ايه" تريد اغلاق ملف التعذيب في عهد بوش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سي آي ايه" تريد اغلاق ملف التعذيب في عهد بوش

واشنطن - العرب اليوم

تتعرض وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) المعتادة على العمل بعيدا عن الاضواء، لانتقادات نواب في الكونغرس لمحاولتها نسف تقرير حول الاساليب العنيفة للاستجواب في عهد بوش، وهو فصل في تاريخها تريد السي آي ايه اغلاقه. وباستياء انتقدت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ دايان فاينستاين هذا الاسبوع الوكالة التي قد تكون انتهكت الدستور من خلال الدخول الى اجهزة كمبيوتر يستخدمها محققون برلمانيون مكلفون القاء الضؤ على هذه التقنيات التي لجأت اليها السي آي ايه بين 2002 و2006 في عهد جورج بوش الابن وخصوصا اسلوب الايهام بالغرق. واسوأ من ذلك ايضا، اتهمت السي آي ايه بمحو وثائق ذات صلة من خلال الدخول الى هذه الاجهزة من دون اذن. ورد مدير الوكالة جون برينان ان "الوكالة لم تتجسس باي حال من الاحوال على لجنة الاستخبارات". وتعود القضية لسنوات عندما كان المحققون في مجلس الشيوخ يعملون بواسطة وثائق زودتها السي آي ايه. ونقلت 6,2 مليون صفحة، وهذا عمل بطيء للجنة التي كان في امكانها تسجيل بعض الوثائق المهمة على شبكة معلوماتية خاصة لا تستطيع السي آي ايه الوصول اليها بموجب اتفاق خطي. لكن في 2010 اختفت من الملفات 920  صفحة من الوثائق على دفعتين. وبعد نفيها الامر، اعترفت وكالة الاستخبارات بان عددا من موظفيها مسؤولون عن ذلك وتعهدوا بعدم تكرار فعلتهم. وفي كانون الثاني/يناير الماضي، ابلغ برينان اللجنة ان وكالة الاستخبارات "فتشت" مجددا اجهزة الكمبيوتر خلافا للوعود التي قطعتها الادارة. ووافقت اللجنة في جلسة مغلقة في كانون الاول/ديسمبر 2012 على تقرير محرج اطلق عليها اسم "التقرير حول التعذيب". وخلص الى ان هذه التقنيات كانت "خطأ فادحا" وحتى انها لم تسمح بحد ذاتها باقتفاء اثر اسامة بن لادن. وقد تنزع السرية جزئيا عن هذا التقرير الشهر الحالي بعد موافقة البيت الابيض بحسب فاينستاين. لكن التبادل الكلامي بين فاينستاين والوكالة يعكس بالنسبة الى البعض توتر السي آي ايه. وقال السناتور رون ويدن العضو في لجنة الاستخبارات "اني مقتنع اكثر فاكثر ان السي آي ايه تخشى بكل بساطة من نشر التقرير حول اساليب الاستجواب، لكني اعتقد ان على الاميركيين ان يطلعوا على هذه المعلومات". واعرب الرئيس باراك اوباما عن تأييده لنشر التقرير. لكن بول بيلار العميل السابق في السي آي ايه يشك في ان ترجح الوثيقة التي تاتي في 6300 صفحة، الكفة في وقت سيحكم على فعالية التعذيب تحسبا لوقوع اعتداءات. وصرح لفرانس برس "اعتقد ان لدينا تفاصيل كافية لاجراء نقاشات سليمة". ويؤكد برينان ان وكالة الاستخبارات سترحب بنشر التقرير لان هذه الخطوة ستسمح للسي آي ايه بتجاوز الماضي. وقال "نريد ان نتعلم من دروس الماضي، ما قمنا به اضافة الى مراجعات داخلية، لكنني مسرور لاغلاق هذا الفصل في تاريخ السي آي ايه". اما اشد المنتقدين، فيعتبرون ان الطريقة الوحيدة لمنع تكرار ما حصل وهذه التجاوزات هي رفع السرية عن هذه الاساليب وفتح نقاش عام وقال تيم فينر لصحيفة بوليتيكو آشز ان "السي آي ايه تقول انها تريد طي هذه الصفحة التي لم تنشر بعد. لكن لا يمكن طي صفحة قبل قراءتها". أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سي آي ايه تريد اغلاق ملف التعذيب في عهد بوش سي آي ايه تريد اغلاق ملف التعذيب في عهد بوش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab