اتساع حجم فضيحة تسجيلات ساركوزي
آخر تحديث GMT13:35:07
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

اتساع حجم فضيحة تسجيلات ساركوزي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتساع حجم فضيحة تسجيلات ساركوزي

باريس ـ العرب اليوم

اتسع نطاق فضيحة استخدام النفوذ التي يتهم بها نيكولا ساركوزي مع بث مقتطفات من تسجيلات قضائية لهن في حين تحدثت الحكومة عن اتهامات "بالغة الخطورة" تلقي بثقلها على الرئيس السابق. وقد نشر موقع ميديابار الاعلامي على شبكة الانترنت مضمون سبعة تسجيلات قضائية لمحادثات هاتفية لنيكولا ساركوزي مع محاميه تييري هرزوغ، فيما بات الرئيس السابق الذي هزمه في 2012 الاشتراكي فرنسوا هولاند، لا يخفي رغبته في الثأر في 2017. وقالت المتحدثة باسم الحكومة نجاة فالو-بلقاسم ان "خطورة الشبهات والاتهامات الموجهة الى الرئيس السابق للجمهورية كبيرة بحيث يتعين ان يفسح الان في المجال لاعلان الحقيقة". وفي هذه المحادثات، يصف محامي الرئيس السابق ب "الانذال" قضاة بوردو (جنوب غرب) الذين اتهموا ساكوزي في اطار قضية استغلال الضعف المفترض للملياردير ليليان بتنكور. وعنونت صحيفة لوموند التي كانت اول من كشف القضية، على صفحتها الاولى الاربعاء ان ساركوزي "ينوء" تحت ثقل التسجيلات. وكتبت ميديابار "انها الكلمات التي تفوه بها رئيس للجمهورية ضبط متلبسا بالجرم المشهود". وقالت صحيفة ليبيراسيون اليسارية ان هذه التسجيلات "ستكشف كل عناصر فضيحة دولة لن يستطيع اليمين نفسه التنكر لها". واكد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس مضمون المقتطفات التي نشرها موقع ميديابار. وهذه المقتطفات من المحادثات التي اجريت على الخط الهاتفي الثاني للرئيس السابق المفتوح باسم مستعار هو بول بيسموث بين 28 كانون الثاني/يناير و11 شباط/فبراير، يتمحور القسم الاكبر منها حول قرار منتظر من محكمة النقض يتعلق بمفكرات ساركوزي المدرجة في هذا الملف الذي صدر في النهاية قرار بوقف الملاحقات في شأنه. واعلنت محكمة النقض، اعلى هيئة قضائية فرنسية انها ترفض البت في الطعن الذي قدمه ساركوزي، وبذلك يستطيع القضاء الاستمرار في استخدام هذه المفكرات التي تكشف بالتفاصيل تحركات الرئيس السابق. ومفكرات ساركوزي مدرجة في الاجراء حول التحكيم المثير للجدل الذي استفاد منه في 2008 رجل الاعمال برنار تابي في خلافه مع كريدي ليونيه حول صفقة اديداس. ويمكن ان تفيد ايضا القضاة الذين يحققون حول قضايا مربكة للسلطة السابقة مثل الاتهامات بتمويل الحملة الرئاسية في 2007 من قبل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.  أ ف ب  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتساع حجم فضيحة تسجيلات ساركوزي اتساع حجم فضيحة تسجيلات ساركوزي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab