أوباما يستخدم ورقته الأخيرة في الاتفاق النووي الإيراني
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أوباما يستخدم ورقته الأخيرة في الاتفاق النووي الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يستخدم ورقته الأخيرة في الاتفاق النووي الإيراني

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ العرب اليوم

 قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية ، إنه مع اقتراب الموعد النهائي في 30 يونيو الجاري لإبرام الصفقة النووية الإيرانية ، وضع الرئيس الأمريكي باراك أوباما كل أوراقه على الطاولة - بإعلانه أنه لم يحافظ على أي من البطاقات في جعبته.

وأوردت الصحيفة في نسختها الإلكترونية الخميس ما جاء في مقابلة لأوباما مع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي ، عندما أعلن أن "أفضل طريقة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي هو عقد اتفاق صعب ويمكن التحقق منه".

وأضاف :" أن الحل العسكري لن يصلح الأمر ، حتى لو شاركت الولايات المتحدة ، فإنه سيبطئ مؤقتا البرنامج النووي الإيراني ، إلا أنه لن يقضي عليه".

ونوهت الصحيفة إلى أن الأمر الذي يدعو للدهشة في ذلك هو أن أوباما يستبعد علنا أي إمكانية أمريكية لقصف المواقع النووية الإيرانية حتى لو إنهار الاتفاق النووي الذي استثمر فيه الكثير ، وأوضحت أنه رغم إعلان أوباما في واشنطن الأسبوع الماضي أن "إيران يجب ألا يسمح لها تحت أي ظرف من الظروف بالحصول على سلاح نووي"، فإن أوباما جعل من الواضح جدا أن إيران ستمتلك سلاحا نوويا ، ومع موافقته الضمنية.

ولفتت إلى أن أوباما استبعد إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران يتعارض مع إشارته بالفعل إلى أن اتفاقه النووي سيسمح لإيران بأن تصبح نووية عام 2028.

ورأت "نيويورك بوست" أن أوباما يستخف بجدوى شن ضربة عسكرية لأنه يقول أنها "ستبطيء مؤقتا" فقط الطموح الإيراني، ولكن ذلك أيضا ما سيحدث في الصفقة التي يحاول تمريرها.

وأضافت أنه بإفتراض أن إيران اتبعت كل ذرة من الاتفاق ، والتي يشير سلوكها حتى الآن إلى أنها لن تلتزم به ، فإن أوباما نفسه يتصور أن إيران يمكنها أن تصبح نووية بعد 13 عاما من الآن.

وقالت الصحيفة إنه إذا كان يوجد خياران فقط يتعلق كلاهما بأن تصبح إيران نووية ، فمن الواضح أن الخيار العسكري سيئ والحل الدبلوماسي أفضل ، ولكن أوباما قد قضى وقته كله في منصبه وهو يؤكد للشعب الأمريكي أن امتلاك إيران لسلاح النووي ليس خيارا على الإطلاق.

وأشارت إلى أن أوباما يقوم بتعديل هذه التعهدات قليلا ، فقد صرح الشهر الماضي بأن إيران لن تصبح نووية طالما أنه يتولى المسؤولية ، وبطبيعة الحال، تنتهي مسؤولية أوباما خلال 18 شهرا.

ورأت الصحيفة أنه مما لا شك فيه ، فإن أفضل خيار ممكن يتمثل في أن ترى إيران الخطأ والخطر من أساليبها وتتخلى عن برنامجها النووي من تلقاء نفسها.

وقالت إن أوباما يتصرف بنحو كما لو كان يمتلك الحافز الذي من شأنه أن يجعل الإيرانيين يتصرفون كما يشاء فيما ، ويتمثل هذا الحافز في رفع العقوبات والإفراج عن الحسابات المصرفية التي تصل قيمتها إلى 150 مليار دولار أمريكي ، لكن الصحيفة تساءلت عن فائدة الحافز دون عقاب، ففي صباح الاثنين الماضي ، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون إيران النووي يتزايد على الرغم من أن اتفاق 2013 الذي بدأ المحادثات مع الولايات المتحدة يلزم إيران بتجميد الإنتاج، وأظهر التقرير الجديد للوكالة أن "إيران لم تعلق كل الأنشطة المتعلقة بالتخصيب".

وفي النهاية أكدت الصحيفة أن أوباما لن يقوم بتوجيه ضربات عسكرية لإيران، وأنه سيذهب لإبرام الاتفاق المزمع بأي ثمن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يستخدم ورقته الأخيرة في الاتفاق النووي الإيراني أوباما يستخدم ورقته الأخيرة في الاتفاق النووي الإيراني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab