اتهامات بتجاوزات مالية في مجلس العلماء المغاربة في بروكسل
آخر تحديث GMT02:10:42
 العرب اليوم -

اتهامات بتجاوزات مالية في مجلس العلماء المغاربة في بروكسل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهامات بتجاوزات مالية في مجلس العلماء المغاربة في بروكسل

الرباط ـ الحسين إدريسي

أقصى المجلس الأوربي للعلماء المغاربة  في بروكسل أربعة موظفين وعامل مرة واحدة بذريعة أن المجلس يعاني ضائقة مالية في حين أن الراتب الذي يتقاضاه موظف بذات المجلس يتجاوز أجرة رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران. وكشفت مصادر خاصة لـ"العرب اليوم" من العاصمة الأروبية بروكسيل وجود اختلالات مالية وعشوائية في التسيير. يذكر أن المجلس الأوربي للعلماء المغاربة تأسس بموجب ظهير شريف في أيلول/  سبتمبر 2008 حيث عين العاهل المغربي الملك محمد السادس الشيخ الطاهر التجكاني على رأس مجلسه الإداري  وبدأ العمل بشكل رسمي في شهر حزيران/ يونيو 2010، ويبدو أن بعض الموظفين النافذين استغلوا عدم إلمام التجكاني باللغة الفرنسية لارتكاب أخطاء كثيرة منها ما جر المجلس أمام القضاء البلجيكي. ويتهم أحد المطرودين سيدة تعمل عضو في المجلس وموظفًا آخر  في المؤسسة ذاتها بالتلاعب بفاتورة مسجلة بتاريخ 25 آيار/ مايو 2012 ، ويقول المحضر إن الفاتورة تمت مضاعفة مبلغها ثلاث مرات عند الاستخلاص حيث وصل المبلغ إلى 14641 ألف يورو أي قرابة 16 مليون سنتيم، وهذا ما يعني في أعراف العمل الإداري الاختلاس أو السرقة التي تتم ليس بالسيوف أو اعتراض سبيل المارة وإنما بالأقلام من خلال زيادة أرقام علمًا أن عدد الحاضرين أو المدعوين للمأدبة المذكورة لم يتعد ثمانيين شخصًا كما أن نوعية الأكل كانت جد عادية حسب الحاضرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات بتجاوزات مالية في مجلس العلماء المغاربة في بروكسل اتهامات بتجاوزات مالية في مجلس العلماء المغاربة في بروكسل



GMT 13:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله يستهدف شركة تاع للصناعات العسكرية في تل أبيب

نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:26 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

المشهد الآن!

GMT 06:37 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

الأحزاب والانتخابات.. توضيح واجب

GMT 06:04 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

د. أحمد هنو.. شكر ورجاء!

GMT 06:38 2025 الأحد ,30 آذار/ مارس

لغز سقوط البرازيل؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab