المرشح لانتخابات الحزب الجمهوري للرئاسة بن كارسون متهم بالكذب
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

المرشح لانتخابات الحزب الجمهوري للرئاسة بن كارسون متهم بالكذب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرشح لانتخابات الحزب الجمهوري للرئاسة بن كارسون متهم بالكذب

بن كارسون المرشح للانتخابات الرئاسية الاميركية
واشنطن - العرب اليوم

بدا المستقبل السياسي لبن كارسون المرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري للرئاسة الاميركية الجمعة غير واضح مع اتهامه بالكذب حول ماضيه بشأن قبوله في اكاديمية عسكرية عريقة ونزعته الى العنف عندما كان شابا.

ورد جراح الاعصاب الاسود الذي تشير استطلاعات الرأي الى تعادله مع الملياردير دونالد ترامب على هذه الهجمات بالتأكيد انه ضحية لاضطهاد واكد كرهه للكذب الذي يعتبره "خطيئة".

واكد مجددا انه حصل في سن السابعة عشرة على منحة للدراسة في اكاديمية وست بوينت. ويبدو انه حصل على هذه المنحة بعد عشاء في ايار/مايو 1969 في مدينته ديترويت مع الجنرال وليام ويستموريلاند الذي اكتسب شهرة خلال حرب فيتنام. واختار كارسون بعد ذلك دراسة الطب.

وذكرت مجلة بوليتيكو الجمعة ان مؤسسة وست بوينت الشهيرة لم تحتفظ باي وثيقة تؤكد قبول كارسون في صفوفها ولا حتى ترشحه لذلك.

ونفى فريق حملة كارسون بشكل قاطع مضمون المقال. وقال دوغ واتس الناطق باسم كارسون في بيان نشره موقع ديلي كولر انه "لم يصرح يوما انه قبل او تقدم" للانتساب الى وست بوينت.

وتراجعت المجلة بعذ ذلك قليلا وتحدثت عن "منحة دراسية كاملة" فقط قدمت الى كارسون.

اما بشأن الجنرال ويستموريلاند فقد اكد موقع ديلي كولر انه لا يمكن ان يكون قد حضر الى ديترويت في الفترة التي يتحدث عنها كارسون الذي لا يكف عن التركيز على تاريخه الشخصي كمثال على تحقيق الحلم الاميركي.

ويسعى جراح الاعصاب البالغ من العمر 64 عاما الى كسب تأييد المحافظين الجمهوريين الاكثر تشددا باظهار نفسه صاحب اخلاق رفيعة اساسها اقتناع عميق بالدين المسيحي.

وكارسون مشهور بتصريحاته الاستفزازية وتشبيهاته الغريبة.

- عنف وهمي؟ -

وفتح ملف جديد ضد كارسون الجمعة بعدما تحدث تحقيق صحافي آخر عن فورات غضب عنيفة كانت تنتابه خلال شبابه. واشار التحقيق الى انه كان يعاني في طفولته من "نزعة مرضية الى الغضب" تخلص منها بايمانه المسيحي.

وكارسون معروف اليوم بهدوئه.

وادت احدى نوبات الغضب بكارسون يوما الى محاولة طعن فتى في الرابعة عشرة من العمر. وقد نجا الشاب بفضل ابزيم حزامه. وفي مناسبات اخرى، ضرب الطفل كارسون الذي نشأ في احد الاحياء الفقيرة في ديترويت، رفيقا له في الصف بقفل معدني وسبب له جروحا في الرأس.

ويبدو انه هدد والدته مرة بمطرقة لانها لم تكن موافقة على الملابس التي يختارها، ورشق صبيا بحجر وسبب له جروحا فيالانف وكسر نظارته.

لكن صحافيين في شبكة سي ان ان يحققون في طفولة كارسون لم يتمكنوا من تأكيد اي من هذه الروايات. ويقول هؤلاء انهم اتصلوا بنحو عشرة اشخاص على الاقل عرفوا كارسون منذ المدرسة الابتدائية.

ويرفض المرشح الجمهوري من جهته كشف هويات الاشخاص الذين تشير الرويات الى انه هاجمهم.

وردا على سؤال لشبكة سي ان ان الجمعة، دان بن كارسون "الاكاذيب التي تريد الايحاء بانني اكذب بشأن حياتي". وقال كارسون "هذا مؤسف واعتقد ان وسائل الاعلام تحاول لفت الانتباه عن قضايا مهمة للبلاد يجب مناقشتها".

وخلال الاسبوع الجاري ايضا، اعيد نشر تسجيل فيديو يعود الى 1998 ويؤكد فيه كارسون ان اهرامات مصر بناها النبي يوسف لتخزين الحبوب وليس لتكون مدافن للفراعنة كما يؤكد علماء الآثار.

وكان الطبيب الاسود يتحدث في حفل تسليم شهادات في جامعة اندروز المرتبطة بكنيسة السبتيين الحركة الدينية القائمة على الانجيل وتضم مسيحيين انجيليين محافظين. وقال كارسون ان "نظريتي الشخصية هي ان يوسف بنى الاهرامات لتخزين الحبوب". واضاف ان حجم الفراعنة لا يبرر بناء اضرحة بهذا الحجم.

وتابع كارسون ان "علماء الآثار باتوا يعتقدون انها (الاهرامات) بنيت لتكون قبورا للفراعنة. لكن اذا فكرنا جيدا في الامر فسنجد انها ضخمة جدا".

ويأمل دونالد ترامب الذي يشعر بالقلق  من تقدم كارسون في اسطلاعات الرأي،  في ان يتراجع بعض مؤيديه عن تأييده.

وقال ترامب الجمعة "مع بن كارسون الذي اراد ضرب والدته بمطرقة وطعن صديق له وتأكيده ان الاهرامات بنيت لتخزين الحبوب، الا يفهم الناس؟".

وبعد ذلك كتب ترامب في تغريدة على حسابه على موقع تويتر "هل وقع كارسون ضحية هلوسة؟".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشح لانتخابات الحزب الجمهوري للرئاسة بن كارسون متهم بالكذب المرشح لانتخابات الحزب الجمهوري للرئاسة بن كارسون متهم بالكذب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab