المعارضة الموريتانية تحقق في فضائح رئيس البلاد
آخر تحديث GMT07:25:40
 العرب اليوم -

المعارضة الموريتانية تحقق في فضائح رئيس البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة الموريتانية تحقق في فضائح رئيس البلاد

نواكشوط ـ وكالات

لا تزال قضية اتهام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بتبييض أموال والتعامل مع شبكات إجرامية دولية تتفاعل في الساحة الموريتانية، حيث شكلت منسقية المعارضة التي تضم أهم الأحزاب المعارضة في البلاد، لجنة للتحقيق في تلك التسجيلات وفي اتهامات أخرى سابقة للرئيس بالاتجار بالمخدرات، كان قد أثارها برلماني فرنسي عندما وصف ولد عبدالعزيز بـ"أكبر تجار إفريقيا للمخدرات" في مقابلة له مع صحيفة فرنسية، وكان الحزب الحاكم في موريتانيا قد نفى في بيان له صحة تلك التسجيلات التي تتهم الرئيس وقال إنها مفبركة. وخلال مؤتمر صحافي عقدته منسقية المعارضة أمس الثلاثاء، بنواكشوط، قال الرئيس الدوري للمنسقية ورئيس حزب تواصل إن "ولد عبد العزيز رغم أنه يمثل رمزاً للسيادة، فقد تورط بما لا يدع مجالاً للشك في مسلسل من الفضائح المتعلقة بالأخلاق والفساد، والأخطر من ذلك تجارة المخدرات". وأضاف ولد منصور أن ولد عبدالعزيز "حسب التقارير الصحافية والتسجيلات والقرائن والأدلة، كان جزءا من عصابة تنشط في ملفات قذرة بدءا من سنة 2005 حين كان عقيداً، ومروراً بأعوام 2006 و2007، وحتى 2012"، مشيراً إلى أن هنالك "مراسلات وأرقام هواتف معنونة ومؤرخة تثبت ذلك". وأوضح الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة أن "صحفاً عالمية نشرت هذه الرسائل وبعض المكالمات الهاتفية التي أجريت من الأردن ورقم هاتف لمستشارة الرئيس كمبا با، وتسجيلات صوتية لولد عبدالعزيز، وذلك نقلاً عن المدعو عمر أمادو الذي لعب دور الوسيط بين رأس النظام الحالي والعصابة"، وفق تعبيره. ووجه ولد منصور انتقادات لاذعة لنظام ولد عبدالعزيز، متحدثاً عن "التلاعب بالقضاء من أجل الإفراج بحرية مؤقتة عن مهربي مخدرات وتخفيف الأحكام الصادرة في حقهم". وخلص إلى أن المنسقية مقتنعة بأن ولد عبد العزيز "لا يصلح لقيادة بلد لأنه جزء من مشكلة وبؤرة من بؤر الفساد الأخلاقي"، معتبراً أن ذلك هو ما جعلهم يطالبون برحيله و"فتح تحقيق في كل هذه الفضائح والجرائم لإنقاذ سمعة البلاد داخلياً وخارجياً"، حسب ما أوردت وكالة "صحراء ميديا". وكانت منسقية المعارضة أصدرت بيانا جاء فيه أنه، "بالرغم من خطورة الاتهامات على البلد بأسره لا تجد الدوائر الداعمة للسلطة من رد سوى التحامل على المعارضة وكيل التهم لها، في محاولة يائسة لخلط الأوراق وإرباك الرأي العام بدل مواجهة الموقف بما يستدعيه من مصارحة وكشف للحقائق وتغليب لمصلحة البلاد". كما دعا البيان القوى الحية في البلاد إلى "النهوض والتعبئة الشاملة لطرد نظام الفساد الذي لطخ سمعة البلاد ونهب ثرواتها وأدخلها في نفق الدويلات المافيوية المظلم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الموريتانية تحقق في فضائح رئيس البلاد المعارضة الموريتانية تحقق في فضائح رئيس البلاد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab