برلمان فرنسا يحقق في فضيحة الاحتيال الضريبي
آخر تحديث GMT11:32:52
 العرب اليوم -

برلمان فرنسا يحقق في فضيحة الاحتيال الضريبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمان فرنسا يحقق في فضيحة الاحتيال الضريبي

باريس ـ وكالات

بدأ البرلمان الفرنسي مساءلة عدد من أعضاء الحكومة على خلفية فضيحة الاحتيال الضريبي التي انفجرت قبل عدة أشهر، واستقال على إثرها وزير الخزانة الفرنسي السابق جيروم كاوزاك بسبب تستره على امتلاك حساب سري في بنك أجنبي. وستعكف لجنة برلمانية خاصة على التحقيق في ما إذا كانت الحكومة قد أخفقت في التعامل مع فضيحة الوزير كاوزاك الذي أنكر في البداية امتلاك حساب سري في بنك أجنبي، لكنه عاد واعترف بالكذب على زملائه وبامتلاكه حسابا سريا في بنك سويسري يحتوي على 600 ألف يورو (787 ألف دولار). وستسائل اللجنة وزراء بارزين في الحكومة الحالية بينهم وزير المالية بيار موسكوفيسي، ووزير الداخلية مانويل فالس، ووزيرة العدل كريستيان توبيرا، وكاوزاك الذي استقال من منصبه الحكومي ومن عضوية البرلمان. وفي بداية التحقيق البرلماني تم الاستماع لصحفيين من الموقع الإلكتروني "ميديا بارت" المعروف بنهج الصحافة الاستقصائية والذي كان وراء تفجير قضية الاحتيال الضريبي في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وحسب تصريحات الصحفي بالموقع فابريس آرفي ومدير تحرير الموقع إدوي بلينيل، فإن الشرطة دخلت على خط التحقيق عبر تسريب مضمون مكالمة هاتفية بين بلينيل وأحد مصادره الصحفية إلى أحد المقربين من كاوزاك. ولم يؤكد آرفي ما إذا كان وزير الداخلية على علم بمجريات التحقيق الصحفي، بينما أدان بلينيل -وهو مدير تحرير سابق لصحيفة لوموند- استعمال الشرطة للإساءة إلى مبدأ سرية المصدر في العمل الصحفي. وكان موقع ميديا بارت قد كشف يوم 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي أن كاوزاك يملك أموالا في حسب بنكي سويسري، لكن الوزير الذي كان أحد أبرز الداعين إلى تخفيض الميزانية وتقليل النفقات، كذب تلك الأنباء قبل أن يعترف بالحقيقة في وقت لاحق. وقد تسببت فضيحة كاوزاك في صدمة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي نشر إثر ذلك قائمة بممتلكات وزرائه على الإنترنت، في محاولة لإنقاذ الصورة المشرقة التي قدمها لحكومته الاشتراكية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان فرنسا يحقق في فضيحة الاحتيال الضريبي برلمان فرنسا يحقق في فضيحة الاحتيال الضريبي



GMT 13:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله يستهدف شركة تاع للصناعات العسكرية في تل أبيب

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 العرب اليوم - يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab