تحقيق رسمي بحق قائد أجهزة الأمن السابق في الصين تشو يونغكانغ
آخر تحديث GMT22:12:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تحقيق رسمي بحق قائد أجهزة الأمن السابق في الصين تشو يونغكانغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيق رسمي بحق قائد أجهزة الأمن السابق في الصين تشو يونغكانغ

قائد الشرطة الصينية تشو يونغكانغ
بكين – العرب اليوم

اصبح تشو يونغكانغ قائد الشرطة ورئيس اجهزة الامن الصينية النافذة، ارفع شخصية في النظام تفقد مكانتها منذ عقود في اطار تحقيق حول الفساد اكدته وكالة انباء الصين الجديدة رسميا الثلاثاء.

ففي "خبر عاجل" اكدت الوكالة الصينية الرسمية عصرا ان "اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي الصيني قررت وضع تشو يونغكانغ قيد التحقيق بتهمة +انتهاكات سلوكية خطيرة+"، وهي صيغة تعني عادة وقائع فساد.

ولم تقدم الوكالة تفاصيل اضافية حول التهم الموجهة الى تشو، لكنها افادت ان القرار اتخذ بموجب النظام الداخلي للحزب وان التحقيق سيجري باشراف اللجنة المركزية للتفتيش التأديبي، اي "الشرطة" الداخلية للحزب الشيوعي الصيني.

ووضع وزير الامن العام السابق قيد الاقامة الجبرية في كانون الاول/ديسمبر، على ما كشفت انذاك عدة وسائل اعلام لا سيما في هونغ كونغ.

وتشو (71 عاما) هو ارفع شخصية في النظام تخضع لتحقيق منذ محاكمة "عصابة الاربعة" في 1980 التي طالت اربعة من قادة الثورة الثقافية من بينهم جيانغ تشينغ ارملة ماو تسي تونغ.

وعمل وزير الامن العام السابق رئيسا لجهاز الامن الصيني النافذ من 2002 الى 2012، وكان حتى ذلك الوقت عضوا في اللجنة الدائمة في المكتب السياسي للحزب الشيوعي، "قدس الاقداس" في النظام الصيني، وكان بالتالي احد اكثر الشخصيات نفوذا في البلاد.

وفي اثناء ولايته، تجاوزت ميزانية اجهزة الامن ميزانية وزارة الدفاع.

ويعني اعلان الثلاثاء ان تشو بات منذ فترة لم تحدد في عهدة اللجنة المركزية للتفتيش التاديبي وهو بالتالي محتجز في مكان سري لفترة قد تصل الى ستة اشهر، دون امكانية الحصول على محام او الاتصال بعائلته، حتى انتزاع اعتراف منه واحتمال احالته الى القضاء.

وهو اول مسؤول في النظام يستهدف  في اطار حملة مكافحة الفساد التي اطلقها الرئيس شي جينبينغ ويرى مراقبون انه يستخدمها لتصفية خصومه السياسيين ايضا.

وقرر الرئيس طرد "الذباب"، اي الموظفين الصغار الفاسدين، و"النمور"، اي القياديين الرفيعين، ما ضاعف من شعبيته في بلاد تعاني من الفساد كوباء مستشر يطال الحزب-الدولة.

وصرح ويلي لام من الجامعة الصينية في هونغ كونغ "هناك قاعدة ضمنية تمنح نوعا من الحصانة لقدامى اعضاء اللجنة الدائمة"، لكن يبدو ان "تشي بات يشعر بالقوة الكافية لاقناع مخضرمي الحزب" باستهداف تشو.

وكان تشو معروفا بقربه من بو تشيلاي العضو السابق في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة العام الماضي بتهمة الفساد على اثر فضيحة هزت النظام.

وكان بو تشيلاي ذو شخصية لامعة واعتبر "نجما صاعدا" على الساحة السياسية الصينية قادرا على منافسة الرئيس الحالي. لكنه فقد حظوته في فضيحة مدوية بعد اغتيال رجل اعمال بريطاني نسب الى زوجته.

كما لعب تشو يونغكانغ دورا رئيسيا في "فصيل النفط"، شبكة المسؤولين الشيوعيين الذين انبثقوا من صناعة النفط وجمعوا ثروات واقاموا علاقات سياسية متينة فنافسوا السياسة الخارجية الصينية على المستوى الدولي.

وكان 13 على الاقل من مساعدي تشو السابقين في هذا المجال تعرضوا لملاحقات في الاشهر الاخيرة مما يوحي بامكانية تعرضه للمصير نفسه.

قبل 2002 ادار تشو يونغكانغ اقليم سيتشوان (جنوب غرب) حيث اعتمد خطا متشددا ولا سيما في قمع طائفة فالونغونغ التي قمعتها بكين.

ونقلت مجلة كايجينغ الاقتصادية الثلاثاء ان تشو بين، نجل تشو يونغكانغ، اوقف في مدينة ييشانغ (وسط) للاشتباه في قيامه "بعمليات مالية غير مشروعة".

وتعذر على فرانس برس الثلاثاء الاتصال باجهزة مدعي ييشانغ لتاكيد هذه المعلومات.

وعلى موقع سينا وايبو، اهم موقع صيني للتواصل الاجتماعي، نشرت اكثر من 1,2مليون رسالة حول تشو يونغكانغ في غضون ساعة بعد الاعلان عن التحقيق الذي يطاله.

وكتب احد المعلقين "اننا ندعمكم، ايها الرئيس تشي، لقد قبضتم اخيرا على النمر".

وعلق اخر ساخرا "اخيرا فاضت القدر بما فيها بعد طهو مطول"، في اشارة الى كون التحقيق حول تشو سرا معروفا في الصين منذ اشهر.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق رسمي بحق قائد أجهزة الأمن السابق في الصين تشو يونغكانغ تحقيق رسمي بحق قائد أجهزة الأمن السابق في الصين تشو يونغكانغ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab