تحقيق في باريس حول الهجوم الكيميائي على حلبجة في العراق في 1988
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

تحقيق في باريس حول الهجوم الكيميائي على حلبجة في العراق في 1988

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيق في باريس حول الهجوم الكيميائي على حلبجة في العراق في 1988

باريس - ا.ف.ب.

يحقق قضاة باريسيون في المسؤولية المحتملة لمؤسسات فرنسية في القصف بالغازات السامة الذي قام به نظام صدام حسين على مدينة حلبجة في كردستان العراق الذي اوقع خمسة الاف قتيل في اذار/مارس 1988. وكان حوالى 20 من ضحايا الهجوم رفعوا شكوى ضد مجهول في حزيران/يونيو في باريس بتهمة الابادة وارتكاب جرائم ضد الانسانية املا في اتهام مؤسسات كانت تزود النظام في حينها بهذه المواد. واثر هذه الشكوى، وضعت نيابة باريس الاثنين لائحة الاتهام لفتح تحقيق ضد مجهول بتهمة "التآمر للقتل" و"التآمر لمحاولة القتل" و"اخفاء" ادلة هذه الجرائم حسب ما اعلن مصدر قضائي لوكالة فرانس برس. وعلى قضاة التحقيق اولا محاولة تحديد ما اذا كانت الوقائع الواردة في الشكوى اصبحت متقادمة قبل توجيه تهمة محتملة الى افراد او مؤسسات فرنسية. وفي اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس رفض القاضي مجددا كشف اسم المؤسسات المستهدفة. وقال "لهذا التحقيق القضائي معنى كبير خصوصا وان مجازر من النوع نفسه لكن على نطاق اصغر ترتكب في هذه المنطقة من العالم تحديدا" في اشارة الى الاتهامات الى النظام السوري بالقيام بهجوم بالاسلحة الكيميائية في ريف دمشق. وكانت مدينة حلبجة قصفت قي 1988 في حين كانت الحرب ضد ايران تشارف على نهايتها. وكان المقاتلون الاكراد استولوا على حلبجة في جبال كردستان ورد الجيش العراقي بقصفها ما ارغم الاكراد على الانسحاب الى التلال المجاورة. وفي 16 اذار/مارس حلقت مقاتلات عراقية فوق المنطقة لمدة خمس ساعات والقت خليطا من غاز الخردل والسارين وغازات الاعصاب. واوقع القصف خمسة الاف قتيل معظمهم من النساء والاطفال والاف الجرحى. وفي كانون الثاني/يناير 2010 حكم بالاعدام ونفذ الحكم في علي حسن المجيد الملقب ب"علي الكيماوي" ابن عم الرئيس صدام حسين، المسؤول عن هذه المجزرة. وفي 2007 حكم على رجل اعمال هولندي في هولندا في الاستئناف بالسجن 17 عاما بتهمة التواطوء لارتكاب جرائم حرب لتسليم بغداد مواد كيميائية في ثمانينات القرن الماضي وهو يعلم بانها ستستخدم لانتاج اسلحة كيميائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق في باريس حول الهجوم الكيميائي على حلبجة في العراق في 1988 تحقيق في باريس حول الهجوم الكيميائي على حلبجة في العراق في 1988



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab