كريستين لاغارد تدلي بأقوالها لليوم الثاني أمام القضاء الفرنسي
آخر تحديث GMT03:46:14
 العرب اليوم -

كريستين لاغارد تدلي بأقوالها لليوم الثاني أمام القضاء الفرنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كريستين لاغارد تدلي بأقوالها لليوم الثاني أمام القضاء الفرنسي

باريس ـ أ.ف.ب

عادت كريستين لاغارد صباح الجمعة، للمثول مجددا امام القضاء الفرنسي للادلاء باقوالها بشأن حل خلاف مع رجل الاعمال برنار تابي، في يوم ثان من محاكمة اساسية لمستقبل مديرة صندوق النقد الدولي. والقت لاغارد التي بدت مبتسمة بالتحية للصحافيين الذين كانوا بانتظارها. وردا على سؤال عن "حالتها النفسية"، لم تقدم اي اجابة الا انها توقفت لبضع ثوان للسماح للمصورين بالتقاط صور لها. وادلت لاغارد التي شغلت منصب وزيرة الاقتصاد بين 2007 و2011 ابان عهد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، باقوالها على مدى 12 ساعة الخميس حول خيارها اللجوء في تلك الفترة الى تحكيم خاص لانهاء خلاف قديم بين مصرف "كريدي ليونيه" وبرنار تابي بشأن شراء شركة اديداس للالبسة والادوات الرياضية، ما سمح لتابي بتلقي 400 مليون يورو في العام 2008. وبامكان قضاة محكمة العدل للجمهورية، الهيئة المخولة المحاكمة على انتهاكات يرتكبها وزراء خلال ادائهم مهامهم، اصدار قرارهم بعد هذه الجلسة بتوجيه اتهام لكريستين لاغارد ب"التواطؤ في عملية تزوير واختلاس اموال عامة". وسيؤدي اي اتهام لكريستين لاغارد الى اضعاف كبير لموقع هذه المرأة التي خلفت في تموز/يوليو 2011 على رئاسة صندوق النقد الدولي مواطنها دومينيك ستروس كان الذي اضطر للتنحي اثر فضيحة جنسية في فندق في نيويورك. وتحظى مديرة صندوق النقد الدولي بدعم من مجلس ادارة الصندوق ورئيس الوزراء الفرنسي ابان حصول احداث القضية فرنسوا فيون. وقال متحدث باسم صندوق النقد الدولي الخميس ان مجلس الادارة في الصندوق "احيط علما بهذه القضية، بما في ذلك مؤخرا، ويواصل ابداء ثقته في قدرات المديرة العامة على تولي مهامه بشكل فعال". كما ابدى فيون "دعمه الكامل" للاغارد. وفي ايلول/سبتمبر 2008، قدمت لاغارد شرحا مفصلا عن لجوئها الى محكمة للتحكيم دانت كونسورسيوم الإنجاز (سي.دي.آر) الهيئة العامة التي كانت تدير قضية "كريدي ليونيه" الذي كاد أن يفلس في التسعينات، بدفع تعويضات إلى برنار تابي بقيمة 285 مليون يورو (400 مليون مع الفوائد). وقد بررت الوزيرة السابقة مرارا ذلك التحكيم بارادتها في وضع حد لاجراء قالت انه طويل ومكلف جدا ونفت ان تكون قررت ذلك بناء على امر من نيكولا ساركوزي الذي كان يريد الحصول على دعم برنار تابي الذي كان وزيرا في حكومة اليسار خلال التسيعينيات والرئيس السابق لفريق كرة قدم مرسيليا (جنوب) الذي فاز ببطولة اوروبا سنة 1993. لكن ذلك قوبل بانتقاد واسع في ربيع 2011 لا سيما من المدعي العام لحكمة الاستئناف جان لوي ندال خلال طعن رفعه امام محكمة قضاء الجمهورية. واخذ عليها خصوصا اللجوء الى تحكيم خاص بينما كان الامر يتعلق باموال عامة وبانها كانت على علم بعدم حيادية بعض الحكام القضاة وبتغيير البروتوكول الاصلي بالاضافة اليه نظير ضرر معنوي ما سمح لتابي وزوجته بحيازة 45 مليون يورو. والاربعاء، قال وزير الاقتصاد الفرنسي بيار موسكوفيسي ان الحكومة تعتزم تقديم طعن في قرار التحكيم تبعا لتطورات التحقيق. الا ان فرضية دفع تعويض من جانب برنار تابي "غير واقعية" بحسب رجل الاعمال الذي كرر في مقابلة مع صحيفة لوباريزيان الفرنسية انه يعتبر قرار محكمة التحكيم "غير قابل للتشكيك". واشار ستيفان ريشار المدير السابق لمكتب لاغارد الى ان شخصية برنار تابي هي التي تؤجج الجدل. وبموازاة ذلك، يشكل دور شخصيات اخرى من موظفين كبار واعضاء في مكاتب وزارية، في هذا التحكيم موضع تحقيق يقوده ثلاثة قضاة في باريس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريستين لاغارد تدلي بأقوالها لليوم الثاني أمام القضاء الفرنسي كريستين لاغارد تدلي بأقوالها لليوم الثاني أمام القضاء الفرنسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab