نصرالله قام بزيارة ما فوق مهمة إلى طهران واجتمع مع كبار المسؤولين
آخر تحديث GMT03:15:30
 العرب اليوم -

نصرالله قام بزيارة "ما فوق مهمة" إلى طهران واجتمع مع كبار المسؤولين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصرالله قام بزيارة "ما فوق مهمة" إلى طهران واجتمع مع كبار المسؤولين

بيروت ـ العرب اليوم

كشفت مصادر إيرانية رفيعة لـ"الرأي" عن ان "القيادة الإيرانية قررت وضع كل ثقلها في المعركة الدائرة في سورية"، لافتة الى ان "هذا القرار يعكس تصميماً إيرانياً على مواجهة الدور العربي-التركي في سورية، ويهدف الى مساندة نظام الرئيس بشار الاسد على تحسين موقعه على الارض"، مرجّحة حصول تطورات مهمة في الميدان خلال الشهرين المقبلين استباقاً للقاء بين الرئيسين الأميركي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين، والذي من المتوقع ان يناقش الملف السوري. وذكرت الصحيفة انه من المقرر ان يطل الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قريباً، بعدما عاد من زيارة "ما فوق مهمة" لطهران، التقى خلالها المرشد الاعلى السيد علي خامنئي وقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني وكبار المسؤولين الإيرانيين، في اطار مناقشة الوضعين السوري واللبناني على قاعدة "الدفاع المشترك" بين مكوّنات المحور الذي يضم إيران والنظام السوري و"حزب الله"، وهو الامر الذي ستّتضح بعض اشاراته في المواقف المرتقبة لنصرالله قريباً. ونقلت الصحيفة عن القيادي في "حزب الله" من منطقة القصير م.ط. روايته لمجريات المعارك اليومية والقاسية الدائرة في المنطقة. فأشار الى انه "في بادئ الامر حصل انشقاق في قوة تابعة للجيش السوري النظامي كانت تتمركز في تلة ماندو الاستراتيجية، الامر الذي سهّل على مسلحين من "جبهة النصرة" دخولها واحتلالها ووضع اليد على المعدات العسكرية التي تركها الجيش السوري، وبينها دبابات ومدافع"، لافتاً الى انه "بعدما احتلت جبهة النصرة التلة الاستراتيجية، قامت بقصف المنطقة ما أوقع خسائر عديدة في الارواح والممتلكات". أضاف المسؤول عينه: "في ضوء هذه التطورات، اتخذت قيادة (حزب الله) في القصير المبادرة بالهجوم على التلة واحتلالها ووُضعت تحت سيطرة قواتنا"، مشيراً الى "وقوع 345 قتيلاً من (جبهة النصرة) في هذه المعركة فيما استشهد 14 عنصراً من الحزب الذي استعمل وللمرة الأولى مدافع 240 ملليمتراً خلال عملية اقتحام تلك التلة الاستراتيجية"، موضحاً ان 38 مسلحاً من "جبهة النصرة" رفضوا الاستسلام او الانسحاب، وفضّلوا الموت جميعاً خلال عملية اقتحام الحزب لموقع ماندو. وتحدث القيادي في "حزب الله" عن انه "منذ ذلك الحين تحاول جبهة النصرة تنفيذ عمليات اقتحام لاسترداد التلة من دون جدوى"، مذكراً بان "اسرائيل عجزت وعلى مدى 30 يوماً من احتلال مارون الراس في جنوب لبنان، فكيف والحال هذه بجبهة النصرة"، لافتاً الى ان "معارك يومية وشرسة ما زالت تدور وان الخسائر وأعدادها لم تعد ذي أهمية للطرفين نتيجة الطبيعة المستميتة للقتال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصرالله قام بزيارة ما فوق مهمة إلى طهران واجتمع مع كبار المسؤولين نصرالله قام بزيارة ما فوق مهمة إلى طهران واجتمع مع كبار المسؤولين



GMT 06:29 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

ترامب يرثي ضحايا مروحية نهر هدسون

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab