نواب مدغشقر يصوتون بأغلبية واسعة على اقالة الرئيس
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

نواب مدغشقر يصوتون بأغلبية واسعة على اقالة الرئيس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب مدغشقر يصوتون بأغلبية واسعة على اقالة الرئيس

رئيس مدغشقر هيري راجاوناريمامبيانينا
انتاناناريفو - العرب اليوم

صوت النواب في مدغشقر باغلبية واسعة جدا مساء الثلاثاء على اقالة الرئيس هيري راجاوناريمامبيانينا بعد اقل من 18 شهرا على انتخابه، على اثر اتهامه بانتهاكات دستورية وعدم الكفاءة.

ويفترض ان تبت المحكمة الدستورية في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي في صحة اسس اقالة الرئيس الذي انتخب بطريقة ديموقراطية في نهاية 2013.

وصوت 121 نائبا مع القرار مقابل اربعة عارضوه من اصل 125 شاركوا في التصويت في المجلس الوطني الذي يضم 151 نائبا. والغالبية المطلوبة لاقالة الرئيس محددة بالثلثين اي مئة نائب ونائب.

واعلن رئيس المجلس الوطني جان ماكس راكوتومامونجي بعد فرز الاصوات "نعلن رسميا ان احالة طلب الاقالة الى المحكمة العليا الدستورية قبلت من الجميع".

واعلنت نتائج التصويت وسط تصفيق حاد بينما هتف نواب "نقول لك وداعا!".

الا ان النائبة ليديا راهاريمالالا التي رفضت المشاركة في التصويت قالت ان "الامر ليس عاديا وحدث تزوير"، مشيرة الى انه يكن هناك سوى 70 مقترعا. واضافت "سنكشف كل ذلك للمحكمة الدستورية العليا".

وكان يعتقد ان انتخاب راجاوناريمامبيانينا ديمقراطيا في كانون الاول/ديسمبر 2013 يمكن ان يخرج مدغشقر من ازمة سياسية واقتصادية خطرة غرقت فيها منذ الاطاحة بالرئيس مارك رافالومانانا على يد رئيس بلدية انتاناريفو اندريه راجولينا في 2009.

ووعد راجاوناريمامبيانينا عند انتخابه مواطنيه بحياة افضل وبالتحرك بسرعة.

 وانتخب الرئيس بدعم من راجولينا وتمكن من الفوز على مرشح رافالومانانا روبنسن جان لوي. لكنه ابتعد عن راعيه بسرعة واصبح بلا قاعدة سياسية. وقد وحد مؤيدو راجولينا ورافالومانانا جهودهم في البرلمان الثلاثاء للتصويت على اقالته.

ونجح راجاوناريمامبيانينا في استئناف العمل مع المانحين الاجانب الذين ابتعدوا عن مدغشقر بعد انقلاب 2009، لكن معارضيه والمجتمع المدني ينتقدون بشدة عدم فاعليته.

وقد احتاج الى شهر ونصف الشهر لاختيار رئيس للحكومة استقال بعد ثمانية اشهر واضطر لمسايرة اطرف عدة اذ ان حزبه لا يشكل سوى كتلة صغيرة في البرلمان.

ودعت السفارة الاميركية بدون جدوى النواب الى ضبط النفس مؤكدة في بيان انها "تدعم جهود الرئيس راجاوناريمامبيانينا والحكومة للخروج من ازمة 2009".

وقالت "ندعو كل الاطراف في المراكز القيادية -- بما في ذلك اعضاء الجمعية الوطنية -- الى جعل اولويتها رخاء الشعب وضمان الاستقرار اللازم لمستقبل البلاد".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب مدغشقر يصوتون بأغلبية واسعة على اقالة الرئيس نواب مدغشقر يصوتون بأغلبية واسعة على اقالة الرئيس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab