الانتهاء من المتحف المصري الكبير نهاية2015
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

وزير الآثار محمد إبراهيم إلى "العرب اليوم":

الانتهاء من المتحف المصري الكبير نهاية2015

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانتهاء من المتحف المصري الكبير نهاية2015

وزير الآثار محمد إبراهيم
القاهرة ـ أكرم علي

كشَفَ وزير الآثار المصري محمد إبراهيم عن أن المرحلة الثالثة والنهائية من بناء المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة ستنتهي مع حلول نهاية العام المقبل، مشيرًا إلى أن السبب في التأخير هو البحث عن توفير قرض جديد بفائدة قليلة، والظروف السياسية التي مرت بها مصر في السنوات الأخيرة، والأزمة الاقتصادية الطاحنة، موضحًا أن بناء نسخة طبق الأصل من مقبرة توت عنخ آمون وإغلاق المقبرة الأصلية سيكون له تأثير كبير على زيادة الرواج للسياحة، خاصة وأن كثرة السياحة تؤثر بالسلب على بعض المقابر في وادي الملوك، نظرًا إلى ما تتعرض له من بخار المياه وزيادة في نسبة الرطوبة.
وأكّد وزير الآثار في حديث إلى "العرب اليوم" أن سبب تأخير افتتاح المتحف المصري الكبير عامًا، هو البحث عن توفير قرض جديد بفائدة قليلة، والظروف السياسية التي مرت بها مصر في السنوات الأخيرة، والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها أيضًا، مشيرًا إلى أنه يبحث مع المسؤولين الأجانب إمكان تمويل المرحلة النهائية من المشروع.
وأوضح وزير الآثار أن المتحف أنشئ على أساس أن تقدم اليابان 300 مليون دولار في صورة قرض ميسر بفائدة 1.5%، وأن يقدم الجانب المصري ما يوازيه من أموال، ولم يتوقع أن تقع مصر في مشكلة.
وفي ما يخص بناء نسخة طبق الأصل من مقبرة توت عنخ آمون وإغلاق المقبرة الأصلية، شدّد وزير الآثار على أن هذه النسخة سيكون لها تأثير كبير على زيادة الرواج للسياحة، خاصة وأن كثرة السياحة تؤثر بالسلب على بعض المقابر في وادي الملوك، نظرًا إلى ما تتعرض له من بخار المياه وزيادة في نسبة الرطوبة، ومع ثاني أكسيد الكربون تتكون طبقة سوداء، مما يؤدي إلى إلحاق ضرر بالغ بالآثار، مما دفعنا للتفكير فى حل لهذه المشكلة التي سيكون لها نتائج بالغة السوء على المدى الطويل.
وأشار إلى أن جمعية "أصدقاء وادى الملوك" فى إسبانيا اقترحت أن يتم عمل نموذج طبق الأصل يحاكي المقابر الأصلية بأدق تفاصيلها، ورغم أن هذه الفكرة لاقت معارضة لدى بعض الأثريين باعتبار أن وضع مقبرتين أصلية ومقلدة في المكان ذاته لن يكون مشجعًا للسياح، إلا أنها ستخفف العبء على بعض المقابر التى يمكن أن تدر دخلاً أكبر للوزارة نظرًا إلى محدوديّة من سيدخلها.
وأعلن محمد إبراهيم أن النسخة المقلدة سيتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير لتكون ضمن المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، وهي المرة الأولى التي تجتمع كلها في مكان واحد منذ الكشف عنها، لافتًا إلى أنه فى حال لاقت فكرة المقبرة المقلدة استحسانًا من الزوار، يمكن تعميمها على المقابر الأخرى المعرضة للتلف، للمحافظة عليها، مثل نفرتاري وسيتي الأول.
وفي ما يخص استرداد قطع الآثار المسروقة من الخارج، أكّد الوزير أن مصر لم ولن تُفرِّط في أي قطعة أثرية، وأن المحاولات المصرية الأخيرة أسفرت عن منع بيع قطع الآثار المسروقة عبر الأسواق من خلال الإنترنت وغيرها من الطرق المختلفة، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد استعادة قطع من دول في مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأشار وزير الآثار إلى أن هناك فريقًا من الأثريين المصريين في إدارة الآثار المستردّة في وزارة الآثار يتابع ما تعرضه قاعات المزادات على المواقع الإلكترونية لمعرفة القطع المصرية المهرّبة تمهيدًا لاستعادتها بعد إبلاغ الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، فضلًا عن بذل وزارة الخارجية دعمًا دبلوماسيًّا وقضائيًّا إذا اقتضى الأمر اللجوء إلى المحاكم في الدول التي هُرِّبَت إليها الآثار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتهاء من المتحف المصري الكبير نهاية2015 الانتهاء من المتحف المصري الكبير نهاية2015



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab