المسرح السوداني  يترنح ومايقدم من أعمال ضعيف
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

شمس الدين يونس لـ"العرب اليوم" :

المسرح السوداني يترنح ومايقدم من أعمال ضعيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسرح السوداني  يترنح ومايقدم من أعمال ضعيف

مدير عام المسرح القومي السوداني شمس الدين يونس

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق   وصف مدير عام المسرح القومي السوداني والأستاذ المشارك في كلية الموسيقي والدراما الدكتور شمس الدين يونس, الأعمال المقدمة في الموسم المسرحي  الحالي بأنها ضعيفة ولا ترقى للمستوى المطلوب، وقال في لقاء مع "العرب اليوم "، "بكل أسف المسرح أصبح  بيئة طاردة ولاتشجع على الإنتاج أوالنشاط المسرحي, مما تسبب في زهد وترك عمالقة المسرح المشاركة في الأعمال المسرحية"، وكشف أن ولاية الخرطوم تتحدث عن موسم مسرحي لكنها تقدم 15 ألف جنيه سوداني لمن يتقدم لإنتاج مسرحية، مضيفاً: هذا أمر مضحك ويدعو للسخرية، كيف وبمبلغ مثل هذا أن يقدم الشخص عملاً مسرحياً جيداً ومقبولاً، المسرح ياهؤلاء صناعة تحتاج إلى إعلانات وبروفات، المسرح يحتاج لديكور وتحضيرات أخرى، وبكل أسف تناقص الصرف على المسرح بشكل لايصدق، هذا المبلغ لايكفي لعمل مسرحي مدته 10 دقائق، فكيف له أن يكفي لمسرحية من عدة فصول، لا يجب أن نستهين بالمسرح ورسالته.
وأشار يونس أن العمل المسرحي وما يحيط به بات محل جدل كثيف, حيث أصدر وزيرالثقافة في ولاية الخرطوم محمد يوسف الدقير مؤخراً  قراراً بحل وإعادة تشكيبل لجنة الموسم المسرحي عقب اتهامات وجهت للجنة الموسم المسرحي,  بعد أن وجه عدد من المسرحيين مذكرة ضد اللجنة واتهموها بالعشوائية وعدم المهنية في اختيارها للأعمال المسرحية المشاركة في الموسم المسرحي،  وقال المتحدث  باسم الذين وقعوا المذكرة المخرج أمين صديق، "إن اللجنة ارتكبت عدداً من التجاوزات أجملها في تسريب خبر الموسم وشروطه بطرق سرية وشخصية لمخرجين دون الآخرين"، وكشف صديق في المؤتمرعن أسماء لجنة الموسم التي كونها الوزير من عدد من الأكاديميين من بينهم الدكتورشمس الدين يونس الذي  تقدم باستقالته للوزير بعد أن رأى عدم مهنية اللجنة، ومحاباتها الصارخة.
وأوضح شمس الدين لـ"العرب اليوم" أن نجاح الموسم المسرحي في غاية البساطة، أولاً لابد من وضع جدولة للأعمال ومشاهدتها، ثم القيام بحملة إعلامية مكثفة للترويج لهذه الأعمال وللموسم المسرحي، ووضع خارطة برامجية للعروض موزعة على مسارح الخرطوم المختلفة، وفي سؤال أخر إن كانت قبيلة المسرح تعاني من خلافات أثرت على العمل المسرحي وأنشطته بشكل عام ، أجاب، أستطيع أن أقول ليست هناك  خلافات وسط المسرحيين، كل الذي كان يدور أن المسرحيين ظلوا يبحثون عن فرص عمل وعن مصادر لتمويل الإنتاج ولما وجدوا ذلك في وزارة ثقافة ولاية الخرطوم, أحسوا بأن هناك من يحول دون حصولهم على هذا  التمويل, وفي سؤال أخر إن كان للمسرح الأن أنصار وجمهور أجاب،  نعم هناك جمهور كبيرللمسرح والدليل على ذلك عروض مسرحية "النظام يريد", التي عرضت على مسرح قاعة الصداقة في الخرطوم وتعرض الأن في مسارح أخرى، وإن لم تذهب مبكراً فلن تجد مقعداً لمشاهدة العرض، وهناك أيضاً عروض مسرحية (نسوان برة الشبكة ) التي قدمت في المسرح القومي مؤخراً والتي أمها جمهور كبير إلى جانب عروض فرقة الأصدقاء المسرحية التي دائماً ما تحظي باهتمام الجمهور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح السوداني  يترنح ومايقدم من أعمال ضعيف المسرح السوداني  يترنح ومايقدم من أعمال ضعيف



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab