الموسيقار جمال سلامة يؤكد أنه دُهش من احتفال الشباب به
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن الأسباب التي جعلته اثناء التكريم

الموسيقار جمال سلامة يؤكد أنه دُهش من احتفال الشباب به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموسيقار جمال سلامة يؤكد أنه دُهش من احتفال الشباب به

الموسيقار جمال سلامة
القاهرة - هبة رفعت

كشف الموسيقار جمال سلامة عن أنه بكى أثناء تكريمه من قبل "الاكاديميه العلمية" لانه دهش مما هو فيه، ولانه احس ان نعم الله كثيرة عليه"، وقال لـ"العرب اليوم": " لم اكن اتوقع ان شباب الغد يحتفلون بي هكذا، بل واكثر من ذلك يعلمون ما قدمته على مدار حياتي، لذلك تأثرت "، مشيراً الى أنه "عندما طلب من القاء كلمة لأعلق على المناسبة، لم اجد كلمات تعبر عن فرحتي ووجدت دموعي تنهمر من عيني".

وعن اعماله الموسيقيه وكيفيه الاستعداد لها قال: "اي عمل يحتاج الى موسيقى تصويرية وأنا احاول فهم احداثه، وكل مؤلف درامي يجد له نغمه مساويه في الموسيقى، ومن هنا ابدأ العمل، فمثلا عندما جاء الي الفنان الراحل نور الشريف من اجل ان يضع موسيقى فيلم "حبيبي دائما" جلست معه ومع رفيق الصبان ومع كوثر هيكل حتى اركز واسمع منهم القصه بألسنتهم واحاسيسهم وترجمت هذه القصه موسيقى ونجحت".

وعن استخدام الالات القوية في الموسيقى قال: "الالآت الكبيره مثل التشيلو او غيره من الالآت الوترية الضخمة او الايقاعات الكبيرة لا تستخدم في كل الاغاني او كل الموسيقى، هذا يتناسب فقط مع الاغنية الوطنية الكبيرة او النشيد"، واضاف سلامه يقول: "لكني استخدمت هذه الالآت في توزيع موسيقى مسلسل "محمد رسول الله" او مسلسل على "هامش السيرة" لان الموضوع واقصد موضوع العمل يتحدث عن احداث كبيرة وفيها تفخيم لشخصية النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومن هنا كان لازما علي ان اوزع الموسيقى على هذا النحو حتى تأخذ ايضا الشكل الاوبرالي" ..

 وعن عمله في "الاوبرا" وتدريبه الكورال واكتشافه المواهب، قال سلامة: "اكتشاف الموهبه ده شئ سهل جدا، ولكن الاصعب هو ان تحافظ على هذه الموهبة واعطائها كل جهدك وعلمك حتى تقف على الطريق السليم وتستطيع الظهور، وهناك عدد من الاصوات الكبيره او التي تم اكتشافها تحب ان تغني ما ألفته من موسيقى" ..

وعن رؤيته للوسط الغنائي والموسيقي في مصر قال: "على الموهبة ان تدرَّس، لان الثقافة هي التي تثقل الموهبة وتجعل صاحبها يحافظ عليها بكل ما اوتي من القوة، وعلى الموهبة اي موهبة ألا تنظر الى الخلف او لمن ينافسها او الاقوى منها، فلابد على كل موهبه موسيقية او فنية او علمية او في مجال ان تنظر لابداعها فقط حتى تنجح، وأضاف: "انا كنت في عصر فيه عبد الوهاب والموجي وبليغ وسيد مكاوي وجميعهم وضعوا موسيقى تصويرية كثيرة وكان علي ان اثبت نفسي، نعم كنت خائفا من الفشل ولكني نجحت في النهاية".

إشارة الى أن الموسيقار جمال سلامة فنان كبير وموسيقار رفيع درس الموسيقى في معهد الكونسرفتوارفي أكاديميه الفنون، وتعلًّم على ايادي كبار المتخصصين وتخصص في العزف آلة البيانو، ثم درس التأليف الموسيقي  وقدم العديد من الاعمال الموسيقيه التي تنوعت مابين الديني والوطني والعاطفي اشهرها ( احكي يا شهر زاد لسميرة سعيد .. محمد رسول الله لياسمين الخيام ..بيروت ست الدنيا لماجدة الرومي، وموسيقى تصويريه لعدد من الاعمال .. اشرف على كورال الاوبرا واحتضن الكثير من المواهب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقار جمال سلامة يؤكد أنه دُهش من احتفال الشباب به الموسيقار جمال سلامة يؤكد أنه دُهش من احتفال الشباب به



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab