ترميم كنيسة بيزنطية غارقة عمرها 1000 عام في أكسفورد
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بناها الإمبراطور الروماني جستنيان لحماية الديانة المسيحية

ترميم كنيسة بيزنطية غارقة عمرها 1000 عام في "أكسفورد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترميم كنيسة بيزنطية غارقة عمرها 1000 عام في "أكسفورد"

الكنيسة البيزنطية
لندن ـ سليم كرم

بنى الإمبراطور الروماني المقدس "جستنيان" كنائسه الخاصة في أجزاء إمبراطوريته على نظام المنازل ذاتية التجميع وسهلة التركيب، قبل قرون من اختراعها على يد السويديين.
وبدأت "أكسفورد" الآن في ترميم واحدة من الكنائس القديمة التي تحمل طراز محلات الأثاث "أيكيا"، والتي مضى عليها أكثر من 1000 عام تحت قاع البحر بعد غرق السفينة التي تحملها.

وتعتزم "أكسفورد" عرض الكنيسة البيزنطية في متحف أشموليان للفن وعلم الآثار الذي سيتم افتتاحه في حزيران/ يونيو المقبل، في قسم العواصف والحرب وحطام السفن من المعرض، تحت عنوان "كنوز من البحار الصقلية".
وصرَّح مساعد أمين المعرض بول روبرتس، بأنَّ "كل شيء في هذا المعرض سيكون من تحت سطح البحر، إنه مختلف تماما عما تم القيام به من قبل، فلم يحدث أن تم عرض مخلفات الناس والبضائع تحت البحر، بطريقة لم تحصل على الأرض".

ومن بين المعروضات الأكثر إثارة للاهتمام هي ما تبقى من الكنيسة المحمولة، والتي يعود تاريخها إلى حوالي 550 م، علمًا أن المتحف ملحق بجامعة "أكسفورد"، وسوف ينصب تلك السفينة مستخدما ما يصل إلى ستة من أعمدتها والمنبر السابق المعروفة باسم "امبو".
وأرسل جستنيان من قاعدته في القسطنطينية سفنا تحمل حجارة الكنيسة، المعروفة باسم بلاطات لابيداريا، وكانت تلك السفن تحمل أجزاء رخامية إلى مواقع في إيطاليا وشمال أفريقيا لبناء كنائس سهلة البناء، لتحصين وتنظيم المسيحية في جميع أنحاء إمبراطوريته.

وعلق الدكتور روبرتس على هذا الأمر قائلا: "إن إظهار قوة وسيطرة الإمبراطور كان يتم عن طريق بناء الكنائس، كنائس مجمعة ذاتيا وسهلة البناء.. كنائس أيكيا".
ووجدت مئات القطع من الرخام الجاهز من الكنيسة في السفينة الغارقة قبالة سواحل صقلية في الستينات، على يد عالم الآثار الألماني جيرهارد كابيتان، ولا يزال أكثر الآثار قابعة في قاع البحر.

وسيعرض المعرض اكتشافات أخرى من قاع البحر قبالة سواحل صقلية، من رحلات استكشافية قام بها علماء الآثار تحت الماء على مدى الأعوام الـ60 الماضية.
وسوف يعرض داخل قاعات المعرض العديد من اللوحات المطبوعة للعديد من المشاهير، مثل الشاعر والملحن بول أنكا، ماريا شرايفر، ومستشار ألمانيا الغربية فيلي برانت، تحت رعاية السير نورمان روزينتال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترميم كنيسة بيزنطية غارقة عمرها 1000 عام في أكسفورد ترميم كنيسة بيزنطية غارقة عمرها 1000 عام في أكسفورد



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab