رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا
آخر تحديث GMT09:57:25
 العرب اليوم -

عانى طويلاً من المرض دون تلقي رعاية حكومية

رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا

القاص العراقي فهد الأسدي

بغداد ـ العرب اليوم   فقدت الأوساط الأدبية العراقية والعربية، الإثنين، القاص فهد الأسدي، بعد سنوات قضاها على فراش المرض من دون رعاية حكومية أو من اتحاد الأدباء والكتاب. وتوفي الأسدي عن عمر يناهز الرابعة والسبعين بعد ان تردت حالته الصحية من دون أن يستطيع السفر خارج العراق لتلقي العلاج.
والراحل من مواليد قضاء الجبايش، محافظة ذي قار، عام 1939، خريج كلية القانون لعام 1974- 1975، عمل سنوات عديدة في التدريس، ثم امتهن المحاماة بعد تقاعده من التدريس، بدأ النشر عام 1960 في مجلة (المثقف) البغدادية، ونشر العديد من نتاجه القصصي في الصحف والمحلات العراقية والعربية وخاصة (الأقلام) و (الآداب) اللبنانية وغيرهما، أصدر العديد من مجموعات قصصية، لكنه معطل عن الكتابة منذ عام 2008، منذ صدور روايته الاخيرة (الصليب حلب بن غريبة)، وله رواية مخطوطة تتحدث عن ثورة الاهوار، اكمل الجزء الاكبر منها كما لديه مجموعة قصصية هي الرابعة ومعدة للطبع ايضا بعنوان (عقدة غوردوس)، كما لديه مجموعة كانت تنتظر ان يضيف لها ثلاث او اربع قصص، لكن العافية لم تعد اليه، والقدر لم يمهله لذلك، وله مسرحيتان مخطوطتان هما (صلوات الانتظار) و (ما في الهميان)،تُرجمت أعماله القصصية للغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والمجرية والكرواتية.
وبرحيله فقدت الأوساط الأدبية العراقية والعربية أكثر القصاصين تجديدا في جيل الستينات الأدبي.
ويعد الأسدي أحد أبرز قصاصي جيل الستينيات العراقي، وعرف باهتماماته القصصية لشخصيات ومناطق الأهوار جنوب العراق.
وقال الكاتب رشيد الخيون الذي تعلم على يد فهد الأسدي الحرف الأول في الكتابة – حسب تعبيره- "بالنسبة لي يعد فهد الأسدي ظاهرة أدبية ثقافية نشأت في منطقة قصية عن المدن، وهو لم يتعلم الكتابة من أديب أو مثقف، إنما تعلمها ذاتيا".
واضاف في تصريح صحفي بعد الاعلان عن رحيل استاذه "أتذكر مكتبته في بيت القصب، والتي جمع فيها الروايات ودواوين الشعر، وكنا أطفالا ننظر لها برهبة وإجلال".
وأكد بقوله ان فهد الأسدي لم يكن كاتب قصة فقط، وإنما كان خطاطا، وكان خطيباً أيضا".
وعانى الأسدي من وضع صحي متدهور ورقد بسببه في المستشفى في بغداد، فيما علت أصوات مثقفين عراقيين داخل وخارج البلاد لمد يد العون والمساعدة له، من دون ان تنصت لها السلطات الحكومية او وزارة الثقافة أو اتحاد الأدباء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab