لا امتلك وصفة سحرية لأعمالي واعتمد على قلبي
آخر تحديث GMT20:58:12
 العرب اليوم -

الشاعرة السورية رزان أياسو لـ"العرب اليوم":

لا امتلك وصفة سحرية لأعمالي واعتمد على قلبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا امتلك وصفة سحرية لأعمالي واعتمد على قلبي

رزان أياسو
دمشق - ميس خليل

أعلنت الشاعرة السورية رزان أياسو، اختيارها مدينة دمشق لتوقيع مجموعتها الشعرية الجديدة "دانتيل"، وفاءً للمدينة الجميلة العابقة بالأصالة، وتعبيراً عن الحب والشوق، لينطلق صوتها في هذه المجموعة من صميم الشام وعطرها.

وأوضحت أياسو في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أنها زارت دمشق أثناء هذه الفترة الحرجة أكثر من مرة، مؤكدة ارتباطها بهذه المدينة التي تعيش فيها عائلتها، وأصدقائها، إضافة إلى تفكيرها المفرط بشأن مواجهة الجميع للموت بحب هذه الأرض.

ولفتت صاحبة ديوان "همسات جريئة" إلى أنها جسدت الأنثى في مجموعة "دانتيل" في صور متعددة، وما يربط بينهم جميعًا هي "الثقة", مؤكدة أنها ترى المرأة واثقة من جسدها, وحبها, وخياراتها في الرحيل أو الانتظار، والمرأة متصالحة حتى مع تناقضاتها، لتبدو شفافة وعميقة.

وأكّدت أياسو أنّ الحب ظهر في "دانتيل" بحالات تختلف بتعدد الظروف، ليبقى الحب أجمل ما فينا في كل مراحل العمر، مشيرة إلى أنّ الحب هو المحور، لكن ما يدور في فلكه يتوهج ويخبو حسب الحالة الشعرية بإيعاز من القلب والعقل.

وتبّين أياسو مشهد الحب الظاهر في قصيدة "أزرار" أنه تجلى في لحظة التتويج، فالنص الذي لاقى نقدًا كبيرًا بسبب جرأته، لم يحمل أي لفظ خارج أو كلمة جارحة، مضيفة "الرجل الشاعر تناول أكثر من ذلك بكثير، ولم يتهم بالجرأة، وعندما يأتي ذلك على لسان امرأة هل يستوقف ذلك الكثيرين للسؤال؟ أنا أرى في الحب وفي كل صوره وحالاته خلاصًا لنا من كل هذا الخراب المحيط في الجغرافيا والتاريخ والفكر".

وأشارت صاحبة ديوان "امرأة فوق الوهم" أنها لم تتناول المشهد الحالي في بلدها بصورة مباشرة في القصيدة، بل استحضرت الجمال والذاكرة العابقة بالياسمين والطرخون في قصائدها، ليكون كتابها نسمة عطر في صيف حارق، مضيفة "أردتُ أنّ أقول بأنّ الحياة أقوى من الموت، والشعر مازال قادرًا على الارتقاء بنا وبأحلامنا".

وعن وصفتها السحرية في الكتابة الشعرية الجاذبة للعديد من القراء، تشرح أياسو أنها ليس لديها وصفة، بل انها تكتب من قلبها، وبإحساسها، مضيفة "يقيني أن ما ينبع من القلب لا بد و أن يجد طريقًا إلى القلوب، وهناك الكثير ممن يكتبون الشعر بحرفية عالية و لا يخرجون عن أصول الشعر في الوزن و القافية، ومع ذلك لا يصلك إحساسهم، الكتابة فن الإبحار في عمق الآخر، وتحريك شيء من ذاكرته وعاطفته، وفكره، للوصول معًا إلى ميناء آمن، ورغبة شديدة للقراءة".

وكشفت أياسو أنّ إقامتها في بريطانيا جعلتها لا تعرف الكثير عن الحركة الثقافية في دمشق أثناء أعوام الحرب، مؤكدة أنّ زيارتها الأخيرة أوضحت لها أنّ اللقاءات الفنية والأدبية، تضاعفت لأنها أصبحت البديل الأجمل عن التنزه والزيارات الاجتماعية.

الشاعرة رزان أياسو من مواليد دمشق، أنهت دراستها الجامعية في قسم اللغة الإنكليزية، مقيمة مع زوجها وأولادها في لندن، وصدر لها المجموعات الشعرية "همسات جريئة، وامرأة فوق الوهم، وصوت في المدى، وهكذا أصير أجمل، ودانتيل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا امتلك وصفة سحرية لأعمالي واعتمد على قلبي لا امتلك وصفة سحرية لأعمالي واعتمد على قلبي



GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab