ناقد مغربي يتهم وزارة الثقافة بإقصائه من أنشطتها
آخر تحديث GMT15:40:32
 العرب اليوم -

استنكر استبعاده من لجنة تحكيم جائزة الكتاب

ناقد مغربي يتهم وزارة الثقافة بإقصائه من أنشطتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناقد مغربي يتهم وزارة الثقافة بإقصائه من أنشطتها

الناقد المغربي محمد معتصم

الرباط ـ منال وهبي   احتج ، الأربعاء، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على إقصائه من لجنة تحكيم جائزة المغرب للكتاب، وغرّد الناقد قائلاً "للمرة الثانية يتم إبعاد اسمي من لجنة التحكيم في جائزة المغرب للكتاب، وفي أنشطة وزارة الثقافة"، مضيفًا "لم أكن أعرف أن كراهية بعض الأدعياء قد تصل إلى هذا القدر من الخسة والدناءة"، حسب وصفه.
وتابع معتصم بالقول "في السنة الماضية قام أحد المدعين الكبار شراء "أصدقاء" لي بنشر كتبهم، أو باقتراحهم في أنشطة الوزارة مقابل 1000 درهم مغربية/100 دولار، أو بوعود واهية.
هذه السنة كذلك تم إقصاء اسمي، لأنني انتقدت برنامج الوزارة على إذاعة طنجة، وانتقدت نتائج جائزة الشعر المفبركة، هناك أشخاص يعوقون تطور الثقافة في بلادنا".
وجدير بالذكر أن محمد معتصم كاتب وناقد أدبي مغربي، معروف في الساحة الأدبية العربية بدراساته ومقالاته وكتبه النقدية، عضو اتحاد كتاب المغرب وعضو مؤسس لجمعية "دار الندوة" في الدار البيضاء عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب، رئيس لجنة الإنترنت والعلاقات الرقمية والدولية، في الاتحاد ذاته.
صدرت له كتب عدة منها: "الشخصية والقول والحكي" في الدار البيضاء العام 1995، "الرؤية الفجائعية: الأدب العربي في نهاية القرن وبداية الألفية الثالثة "عن منشورات الاختلاف في الجزائر العام 2003، "المرأة والسرد" عن دار الثقافة في الدار البيضاء العام 2004 "الصيغ والمقومات في الخطاب الروائي العربي"، عن مكتبة المدارس في الدار البيضاء العام 2004، "الرؤية الفجائعية: الرواية العربية في نهاية القرن" عن دار أزمنة في الأردن العام 2004، وقد نال عنه جائزة المغرب للكتاب دورة 2005 صنف الدراسات الأدبية والفنية، "الذاكرة القصوى"، عن دار الثقافة في الدار البيضاء العام 2006 وهي دراسات في الرواية المغربية المعاصرة.
"بناء الحكاية والشخصية في الخطاب الروائي النسائي العربي" عن دار الأمان في الرباط العام 2007. "خطاب الذات في الأدب العربي" عن دار الأمان في الرباط العام 2007. كما له بعض الإصدارات الجماعية، منها: "رهانات الكتابة عند محمد برادة" عن مختبر السرديات، بن مسيك في الدار البيضاء العام 1995. "الرواية العربية وأسئلة الحداثة" العام 1996 عن الدار نفسها. "القصة المغربية، التجنيس والمرجعية والفرادة" العام 2000 عن جمعية الشعلة للتربية والثقافة في الدار البيضاء. "محمد زفزاف الكاتب الكبير"، عن منشورات رابطة أدباء المغرب العام 2003 وغيرها، فضلاً عن أكثر من 5 كتب إلكترونية وترجمات لشعر وليام بليك ولوركا.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناقد مغربي يتهم وزارة الثقافة بإقصائه من أنشطتها ناقد مغربي يتهم وزارة الثقافة بإقصائه من أنشطتها



GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 01:31 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab