سر النَّجاح الحب وفلسفتي في الصُّورة أعمق من اللَّحظة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

المُصوِّر السُّوري ستيف أحمد إلى "العرب اليوم":

سر النَّجاح الحب وفلسفتي في الصُّورة أعمق من اللَّحظة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سر النَّجاح الحب وفلسفتي في الصُّورة أعمق من اللَّحظة

المُصوِّر السُّوري ستيف أحمد
دمشق ـ نهى سلوم

أكَّد المُصوِّر، ستيف أحمد، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن  "سر النجاح في أي عمل هو الحب، فضجيج الألوان  في الصورة لا يقل عن ضجيج الصوت في الوعي، واللغة البصرية تتجاوز لغات العالم".
وأضاف ستيف، قائلًا، "فلسفتي للصورة هي أعمق من اللحظة، وهي التقاط ما بعد اللحظة، فبداخل تلك اللحظة حياة كاملة، وروايات لا تنتهي، والإحساس بالصورة يكمن ويكتمل في لحظة التقاطي للصورة".
وعن العنصر الإنساني الأبرز في صور ستيف، أوضح قائلًا، "أنا إنسان إيجابي وأكثر ما يجذبني للتصوير هو إظهار الفرح والحب في صوري عوضًا عن الحزن، ولأنني أحب الجمال، بحثت عنه فكانت المرأة أولًا".
وفي تاريخ عالم التصوير، يرى ستيف، أن "فترة الستينات بصورها الكلاسيكية قدمت روائع التحف، وأنها خلَّدت كلاسيكات ذلك الزمن الجميل رغم غياب التقنيات".
وعن استخدام تقنية "الفوتوشوب"، أشار ستيف، أن "من أكثر العيوب في استخدام هذا البرنامج هو تشويه البشرة، وتحويلها إلا قناع بلاستيكي يخفي ملامح الوجه".
ويعتبر ستيف المُصوِّر الأول لأهم نجوم الفن والدراما السورية، وعن أهمية الإدارة الفنية للصورة قال: "عالم الفن والجمال يتطلب البحث عن الجديد والابتعاد عن التكرار، فقبل أن أصور أحد الفنانين، أرسم الصورة في مخيلتي بكل تفاصيلها من موقع التصوير، والأكسسوارات، وألوان الثياب، والمظهر، وأبدأ بتحويل ذلك المناخ إلى حقيقة، وهذا يحتاج إلى الكثير من الإبداع"، مُؤكِّدًا على "أهمية الابتعاد عن التقليد".
وكشف ستيف، أن "أسرار الحصول على صورة جميلة يكون بالابتعاد عن التكلف والبساطة في المظهر، والتركيز على الراحة النفسية  للوجه، والمظهر العام  بدلًا من التركيز على الثياب والماكياج، وخص السيدات بالابتعاد عن المبالغة في التجميل، فعدسة الكاميرا تصطاده".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر النَّجاح الحب وفلسفتي في الصُّورة أعمق من اللَّحظة سر النَّجاح الحب وفلسفتي في الصُّورة أعمق من اللَّحظة



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab