مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال 
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

بيّن أنّه لم يحكم إسرائيل ولم يخفي نحو 500 طن من الذهب

مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان "وحي من الخيال" 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان "وحي من الخيال" 

قناع تمثال الملك سليمان
لندن - كاتيا حداد 

ادّعى أحد المؤرخين، أنّ مناجم الملك سليمان الأسطورية التي ساعدت الحاكم التوراتي على تجميع مخبأ ذهبي يبلغ قيمته أكثر من 2.3 تريليون جنيه إسترليني “3 تريليون دولار أميركي” هي "أسطورة ووحي من الخيال"، ويقال إن الملك القديم قد جمع نحو 500 طن من الذهب الخالص من المناجم التي يعتقد البعض أنها لا تزال موجودة – ولا تزال محشوة بالمعادن الثمينة، ولكن الآن يدعي خبير بريطاني أن المصدر الأسطوري لثروة سليمان المذهلة لم يكن موجودا.

مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال 

ويقترح الخبير أيضا أن سليمان لم يكن ملكًا لإسرائيل، ولكن في الواقع كان فرعون مصري ، والذي "تم تفسيره قصته بالخطأ"، حيث يعتقد المؤرخ والمؤلف البريطاني رالف إليس أن الملك سليمان كان في الواقع فرعون يدعى "شوشنق الأول" الذي حكم مصر وإسرائيل في نهاية القرن العاشر قبل الميلاد.

مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال 

وكشف السيد إليس أن العثور على مناجم سليمان المفقودة هو "على الأرجح كالعثور على ينبوع الحياة"، الينبوع الأسطوري الذي من المفترض أن يعيد الشباب لأي شخص يشرب من مياهه، قضى 20 عاما من البحث في قصة سليمان، والذي قيل في كتب العهد القديم للملوك والتاريخ، في محاولة لتتبع المناجم الأسطورية، لكن السيد إليس قال إن حكايات الثروات المذهلة التي دفنت تحت الأرض هي على الأرجح سوء تفسير جسيم للنصوص التاريخية، وأنه لا تزال هناك ذرة للحقيقة التاريخية لقصة ثروة سليمان المذهلة، ولكن في شكل أسطوري أقل بكثير.

وأشارت دراسة إليس، التي بدأت في عام 1997، بقوة إلى أن سليمان لم يكن ملكا غنيا لإسرائيل على الإطلاق، وإنما فرعونًا مصريًا مخيفًا وقويًا، ويعتقد السيد إليس أن الحكام المجاورين نهبوا المقابر الملكية الموجودة في وادي الملوك في مصر وقدموا ثروات سليمان كجزية لمنع الغزو.

مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال 

وفي حديثه عن كتابه "سليمان فرعون مصر"، قال المؤرخ البالغ من العمر 54 عاما، إنّه "وفقا للكتاب المقدس، كان الملك سليمان غنيا بشكل مذهل، وكانت هناك عائلة إسرائيلية ثرية وقوية، كما يدعي الكتاب المقدس، لكنهم لم يكونوا مجرد ملوك إسرائيليين ولم تكن عاصمتهم في القدس ".

وأضاف إليس، أنّه "ليس هذا النوع من الوحي الذي يريد العديد من علماء الآثار الإسرائيليين سماعه لأسباب سياسية وثقافية، ولكن على عكس التفسيرات الكلاسيكية للقصة التوراتية، فإنه يجعل حسابات الكتاب المقدس المربكة منطقية"، ويعتقد أن حكايات الفراعنة تعتبر غير مستساغة وغير مقبولة من قبل كُتاب الكتاب المقدس، الذين غيروا تاريخهم لخلق إسرائيل البطلة النقية التقية، ويقترح إذا كانت نظريته صحيحة، إذاً يمكن العثور على كنوز سليمان بسهولة في المتحف المصري في القاهرة، حيث يمكن رؤية العشرات من القطع الأثرية لهذه الحقبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال  مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال 



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab