فرنسواز جيلو تكشف عن الوجه «المعتم» لعبقرية بيكاسو
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

فرنسواز جيلو تكشف عن الوجه «المعتم» لعبقرية بيكاسو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسواز جيلو تكشف عن الوجه «المعتم» لعبقرية بيكاسو

فنون
مدريد- العرب اليوم

لم تكن المكانة الفريدة التي احتلها الفنان الإسباني الشهير بابلو بيكاسو، في ذاكرة الأجيال المتعاقبة، وليدة الصدفة المجردة أو التسويق الدعائي والإعلامي، بل كانت محصلة طبيعية لتضافر موهبته الفطرية النادرة مع الاشتغال الشاق واليومي على تطوير نفسه وصقل أدواته التعبيرية، بما يتناسب مع روح العصر وتحولاته المتسارعة. وقد تكون تجربة صاحب «الغرنيكا» في مجال الرسم وفنون التشكيل هي النموذج الأبلغ للهوية الإبداعية القلقة،

والتي لم تكف أبداً عن تجديد نفسها كلما أنست إلى طمأنينة أو يقين. فقد بدأ بيكاسو مسيرته الفنية الطويلة باختبار الألوان الصاخبة والقوية، التي حذا خلالها حذو بعض الانطباعيين من أمثال ديغا ورينوار، كما لوحات «بائعة الزهور» و«امرأة تتزين »، و«امرأة وكلبها»، قبل أن ينتقل إلى ما عرف بـ«المرحلة الزرقاء» ذات التدرجات اللونية الباهتة التي تصور عوالم

الفقراء والعجزة والمشردين، ليدخل بعدها في الفضاء الرمزي المطعم بالأساطير وعوالم النحت الإغريقي، وصولاً إلى لوحته المميزة «آنسات أفينيون» التي رسم فيها نساء يعملن في إحدى الحانات، والتي وضعته في قلب التحولات التشكيلية الحداثية في مطالع القرن المنصرم.

بعد ذلك أسهم بيكاسو في تأسيس المدرسة التكعيبية في الفن، حيث بدأ بالانفصال عما يراه من ظواهر الأشياء والكائنات، متجهاً إلى التعبير عما يعرفه من حقيقتها وفق تبدل الزاوية والمنظور، مؤكداً على حقه في تقديم الوجوه كاملة، وفي إظهار بعدها الجانبي في الوقت ذاته. وهو لم يكف بعد ذلك عن اختبار كل أنواع الرسم ومسارات الخطوط ومقادير الألوان، جانحاً

مرة باتجاه فن اللصق و«الكولاج»، ومرة أخرى باتجاه البورتريه واللوحات الكلاسيكية، ومرة ثالثة باتجاه السوريالية التي رأى فيها ما يعبر عن جهنمات رأسه وهذياناته الداخلية. على أن تلك العاصفة التشكيلية والرؤيوية التي اتخذت شكل رجل وهيئته وقوامه، لم تكن لتحافظ على اضطرامها إلا في ظل عاصفة موازية رفدتها حياته بكل ما يلزمها من أسباب النزق والاندفاع الجسدي.

أما السيرة الشخصية فلم تكن خافية على معاصريه، وهو الذي حظي منذ مغادرته بلده الأم إلى فرنسا باهتمام الكثير من النقاد والمتابعين والمهتمين، ومع ذلك فقد استطاعت فرنسواز جيلو، الزوجة الرابعة للفنان الإسباني، أن تقدم من خلال كتابها اللافت «حياتي مع بيكاسو» أحد أكثر فصول سيرته صدقاً وغرابة وصلة بالتناقضات، كما استطاعت بكفاءة عالية أن توائم بين

رغبتها العميقة في تقديم بورتريه دقيق وشديد الجرأة وغني بالتفاصيل عن شخصية الفنان «الغرائبي»، الذي قاسمته حلو الحياة ومرها لعشر سنوات كاملة، وبين حرصها الشديد على تقديم مشهدية فنية حافلة عما شهده الثلث الثاني من القرن الفائت من تطورات دراماتيكية متسارعة على المستويات الفكرية والاجتماعية والفنية. هكذا بدا الكتاب نوعاً من جدارية سردية تضم

خلائط ومقادير متفاوتة من وجوه الثقافة وتجليات التشكيل وتبدل الخرائط السياسية، وصولاً إلى ذبول الحب وترنحه المطرد تحت ضربات الرتابة والملل والأمزجة المتقلبة للمبدعين.حين التقت فرنسواز جيلو ببيكاسو في باريس عام 1943 لم تكن تعلم حينها أن الصدفة التي جمعتهما عن طريق صديقة مشتركة كانت تهيئ لحياتها مساراً مختلفاً وغير متوقع. ففارق السن الكبير

بين الفنانة الشابة التي لم يتجاوز عمرها الاثنين وعشرين عاماً، والعبقري الكهل الذي كان عمره يناهز الرابعة والستين، لم يمنع هذا الأخير من الانجذاب إلى الفتاة الذكية والجذابة، التي لم تتأخر كثيراً في مغادرة منزل جدتها الذي كانت قد لجأت إليه إثر خلاف مستحكم مع والديها المعترضيْن على سلوكياتها «المتهورة»، والانتقال إلى منزل بيكاسو بناء على إلحاح منه، بعد أن

عثر كل منهما في الآخر على ما ينقصه ويحتاج إليه. ومع أن جيلو كانت قد تلمست منذ البداية وعورة الإقامة مع الفنان الذي طلب إليها أن تلازم إحدى الغرف العلوية في منزله، وأن لا يخرجا معاً إلا تحت جنح الظلام لكي لا يراها أحد سواه، إلا أن ذلك لم يمنعها من قبول المجازفة التي رأت فيها كفنانة ما يضعها إزاء أفق أرحب من التجريب والمغامرة الرؤيوية

والأسلوبية. ذلك أن جيلو كانت تدرك تمام الإدراك أن الارتباط برجل كالذي اختارته هو نوع من الإقامة على التخوم الأخيرة للمغامرة الإنسانية التي تستنزف كل ما لديها من قوة العصب والقدرة على الاحتمال. لذلك فقد انقسم كتابها عن بيكاسو إلى شطرين متغايرين تماماً في المناخ والدلالة والأسلوب: الأول يتصل بالجانب الإبداعي الخلاق من العلاقة، حيث نتتبع مسيرة

بيكاسو وأعماله وآراءه المثيرة للجدل ومواقفه المناهضة للنازية، وصداقاته مع الكتاب والفلاسفة والفنانين، فيما نطل مع الثاني على نزق الفنان ومزاجه المتبدل وعلاقته المضطربة بزوجته، التي جنحت رغم بعض الفسحات الحميمة الهانئة، نحو نوع من التدهور المطرد وسوء التفاهم المرير.

في الشطر «المضيء» من علاقة جيلو ببيكاسو، يمكن لنا نحن القراء أن نطل من خلال المكانة المميزة التي انتزعها الفنان المتفرد، على كل ما شهده عصره المضطرب من حروب دامية واصطفافات سياسية وآيديولوجية حادة، ألقت بظلالها على كل شيء وخلقت ديناميات جديدة وغير مسبوقة في مجال الأدب والفلسفة والفن. ومع أن بيكاسو قد واجه بسبب مؤازرته

للشيوعيين، الكثير من المضايقات من قبل النازيين زمن الاحتلال النازي لفرنسا، إلا أن هؤلاء لم يجرؤوا على إلحاق الأذى به بسبب شهرته الواسعة ومكانته المرموقة التي حولت منزله في باريس إلى محجة لكبار الشعراء والكتاب والفنانين، من أمثال أندريه مالرو وأراغون وإيلوار وهنري ماتيس وجورج براك وجان بول سارتر وسيمون دي بوفوار وجان كوكتو وجاك

بريفير وكثرٍ غيرهم. كما تحرص المؤلفة، على أن تنحي عاطفتها الشخصية جانباً، لتنقل بشكل موضوعي صورة دقيقة عن علاقات بيكاسو بهذه الكوكبة من المبدعين، مع كل ما يكتنفها من مودة صادقة حيناً، ومن شبهات الغيرة والتنافس العلني والضمني حيناً آخر. وفي هذا الإطار تتحدث جيلو، التي توقفت عن الرسم لثلاث سنوات كاملة كي تتخلص من تأثيرات زوجها، عن

ارتياح بيكاسو لرسوم ماتيس ومناخاته المفعمة بالفرح والمحتفية بالحياة، في مقابل عدم ارتياحه لتجربة بونار التي رأى فيها شكلاً من أشكال التسطيح والانطباعية «المنحطة». أما عن خوان ميرو، مواطنه وزميله السوريالي، فيقول بيكاسو بأنه «كان يتدحرج داخل طوق مغلق مرتدياً بذلة ولد صغير». ورغم المنافسة الحادة بين بيكاسو وشاغال، فإن جيلو تنقل عن زوجها

إعجابه الشديد بالحساسية العالية لصديقه «اللدود» إزاء الضوء، وكيف أنه يعتبره بعد ماتيس الأكثر جدارة بتقدير قيمة الألوان. وإذ تتحدث عن علاقته الوثيقة ببول إيلوار، تشير من جهة ثانية إلى علاقته السيئة بأندريه بروتون، مضيفة أن علاقة زوجها بأراغون كانت تتراوح بين الحب والكراهية، حيث كان الأول يغبط الثاني على قناعته العاطفية واكتفائه بامرأة واحدة، في

حين كان صاحب «مجنون إيلزا» يأخذ على بيكاسو مراهقته الدائمة وافتقاره إلى النضج في علاقته بالنساء.
على أن التناغم الفني والفكري بين الزوجين لم يكن يكفي وحده لرفد حياتهما المشتركة بما يلزمها من عوامل الطمأنينة والتفاهم والحنو المتبادل. فبعد فترة قليلة من الزواج لم يتأخر بيكاسو

في الكشف عن نرجسيته الفاقعة، وعن نزوعه المرَضي إلى التملك والاستحواذ، فضلاً عن سقوطه السريع في براثن الرتابة والملل والحاجة إلى التغيير. صحيح أنه أظهر لجيلو منذ البداية بعض الإشارات الدالة على توجسه من الروتين العاطفي «المبيد» للافتتان، كقوله لها في فترة التعارف «ينبغي ألا نلتقي كثيراً، إذ لو أردتِ أن تبقى أجنحة الفراشة لامعة، فعليك ألا

تلمسيها»، فهي لم تكن لتصدق أن حضورها النضر سيفقد وهجه بالنسبة للفنان الشهير بعد حين من الزمن، وأن فارق السن الهائل بين الطرفين لن يفلح في كبح جماح بيكاسو، أو تغيير مسار العلاقة الانحداري. وما يؤكد عزم الزوجة الشابة على دفع الأثمان المترتبة على مغامرتها تلك، هو معرفتها المسبقة بالسيرة العاطفية المعقدة لزوجها المهووس بالنساء. كما أنها لم تعر

بالاً يُذكر لزوجاته الثلاث السابقات، أولغا وماري تيريز ودورا مار، اللواتي ظللن يطاردنه من مكان إلى مكان، أملاً في استعادته من جديد.
والواقع أن بيكاسو لم يكن ليأبه لأي شيء خارج محترفه الفني. لذلك فهو لم يُقم أي وزن يُذكر للمجاملات الشخصية أو للأخلاق بمعناها الاجتماعي الشائع. وليس بالأمر المستغرب أن تقول

له دورا مار: «ربما كنت رساماً خارقاً، ولكنك لا شيء من الوجهة الأخلاقية»، إذ كانت الأخلاق بالنسبة له متصلة بكل ما يهيئ له سبل الإبداع والتجاوز الدائم، وكان هو تبعاً لذلك على جهوزية تامة لتدمير كل من يعتبر أنهم يقفون عائقاً بينه وبين فنه، حتى لو كان هذا العائق هو سعادته بالذات. وهو ما عبرت عنه والدة بيكاسو بوضوح، حين قالت لزوجته الأولى أولغا

أثناء زيارتها لها في إسبانيا: «أيتها البائسة، هل تعرفين أي مأساة تنتظرك؟ إن ابني لا يحب سوى لوحاته، ولن تَجِدي لديه ما يمنحك إياه». ولم تثبت السنوات اللاحقة صحة نظرة الأم إلى ابنها الممسوس بالألوان فحسب، بل إنه تمادى في سلوكه المزاجي إلى حد تحريض زوجتيه الثانية والثالثة، ماري تيريز ودورا مار، على أن تتعاركا جسدياً أمامه، فيما اكتفى من ناحيته

بالضحك، معبراً عن سعادته لأن امرأتين جميلتين تتصارعان من أجله. وإذ تكرر الموقف نفسه بين جيلو وأولغا فيما بعد، كرر بيكاسو بلا مبالاة ردة فعله الساخرة على الحدث، وتركهما تتصارعان حتى الانهاك، قبل أن يأخذ على زوجته الشابة ترهلها المبكر ويتهمها بالتنغيص عليه وإفساد حياته.

«كيف تستطيعين العيش مع وحش كهذا؟»، قالت جنفييف لصديقتها فرنسواز، بعد معاينتها الدقيقة لتقلبات بيكاسو وردود فعله وسلوكياته «الغرائبية». على أن جيلو التي لم تتفوه بأي كلمة تذكرت قول بيكاسو لها في إحدى المناسبات «إن الرسم بالنسبة لي هو اللحظة التي ينسلخ فيها الكون عن ذاته، ليلتقي بخرابه الخاص»، كما تذكرت قوله في مناسبة أخرى «كل الأشياء

القيمة كالإبداع، لا بد أن تتخللها مساحة معتمة، حيث إن عبقرية أينشتاين هي التي أدت إلى هيروشيما». ولذلك كان لا بد لها من أن تترك الحلبة قبل فوات الأوان، لأنها كانت تدرك تمام الإدراك بأن أكثر ما كان يبهج بيكاسو المفتون بمصارعة الثيران، هو مشاركة القاتل نشوة الفوز، غير آبه على الإطلاق بالمصير المأساوي للطرف المقتول.

قد يهمك ايضا

المتاحف الفرنسية تعيد جذب زوارها بمعرض «بيكاسو - رودان»

لوحة لبيكاسو تباع بأكثر من 100 مليون دولار في مزاد في نيويورك

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسواز جيلو تكشف عن الوجه «المعتم» لعبقرية بيكاسو فرنسواز جيلو تكشف عن الوجه «المعتم» لعبقرية بيكاسو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab