محمد الأعرج يؤكد الامتداد العربي والمغاربي تاريخيًا لمدينة وجدة
آخر تحديث GMT10:21:43
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" عن تنظيم 910 أنشطة متنوعة في 2018

محمد الأعرج يؤكد الامتداد العربي والمغاربي تاريخيًا لمدينة وجدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد الأعرج يؤكد الامتداد العربي والمغاربي تاريخيًا لمدينة وجدة

وزير الثقافة محمد الأعرج
وجدة - هناء امهني

كشف وزير الثقافة والاتصال المغربي، محمد الأعرج، أن مدينة وجدة ستحتضن على مدى عام كامل 910 أنشطة، بمشاركة نحو 1200 فنان ومفكر ومبدع، مؤكدًا أن هذه البرامج، ستتضمن مهرجانات، وندوات وملتقيات فكرية، ومعارض، وأيام ثقافية عربية، وعروض فنية ومسرحية، وإنجازات فنية، ما سيجعل الدول العربية تطلع على الأوراش الثقافية للدولة المغربية، خصوصًا في المنطقة الشرقية للبلاد.
 
وأبرز وزير الثقافة والاتصال المغربي، في تصريح خص به "العرب اليوم"، أن التظاهرة التي احتضنتها عروسة الشرق وجدة، عبارة عن لقاء لتوطيد أواصر ووحدة التواصل الفعال والمثمر مع أشقاء الدول العربية، وذلك تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس الذي أعطى رعايته السامية للحدث الثقافي العربي، وأيضًا تحت إشراف رؤساء ووزراء وكبار الدول العربية، لإرساء وحدة الشعوب العربية والمغاربية والمغربية، لمحاربة الغلو والتطرف ونبذ الآخر.
 
وأشار محمد الأعرج إلى أن الهدف من تنظيم التظاهرة كل عام، يأتي لإبراز دور الثقافة في التنمية البشرية والمستدامة، ولتبليغ مدى التنوع الجغرافي الثقافي لدى الشعوب العربية التي وثقت في المملكة المغربية لتثمين المجهود، وخلق إشعاع ثقافي وإعلامي جهوي ووطني وعربي ودولي يمكن من خلاله إبراز معالم الجهة الشرقية كمجال ثقافي نموذجي، وإطلاق مبادرات ثقافية على الصعيدين الوطني والعربي.
 
وذكر الوزير، بأن مدينة الألف سنة لطالما عرفت بامتدادها العربي والمغاربي ما جعلها قبلة للعمل الثقافي طيلة عام 2018، عبر تنظيم برنامج غني يبرز جمالية الثقافة العربية، خدمة وتنزيلًا لقضايا السلم والاستقرار وتنمية العالم، وأضاف، بأن هذا الاختيار سيشكل كذلك فرصة لإبراز الحركية الثقافية الوطنية عامة وجهة الشرق خاصة، كما سيمكن من إبراز البعد التاريخي والحضاري لهذه المدينة ذات التاريخ العريق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الأعرج يؤكد الامتداد العربي والمغاربي تاريخيًا لمدينة وجدة محمد الأعرج يؤكد الامتداد العربي والمغاربي تاريخيًا لمدينة وجدة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab