عائشة البصري تعلن أن هناك علاقة حميمة تجمعها بالشعر
آخر تحديث GMT17:22:15
 العرب اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" وجود قصور في حركة الترجمة

عائشة البصري تعلن أن هناك علاقة حميمة تجمعها بالشعر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائشة البصري تعلن أن هناك علاقة حميمة تجمعها بالشعر

الشاعرة المغربية عائشة البصري
الشارقة ـ نور الحلو

أكدت الشاعرة المغربية عائشة البصري، أنّ الحركة الثقافية في المغرب تشهد طفرة من الإصدارات خاصة الرواية، والساحة الثقافية المغربية بخير وتمضي إلى الأمام بما ينتج ويصدر من كتب مغربية وترجمات من اللغة العربية، إلى لغات أخرى مثل اللغة الإسبانية واللغة الفرنسية. وأوضحت أنّ حركة الترجمة في العالم العربي تعتمد على جهود فردية أغلبها خارج المؤسسات، وأن المواضيع أو الكتب التي تترجم متنوعة جدًا، وتتناول مجموعة من الموضوعات الوجودية، مثل الموت والحياة، وهي قضية وجود وأسئلة وجودية يعني ليس هناك اختلاف ما ينتج في العالم العربي وما ينتج في المغرب.

وأضافت البصري في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلة إن وزارة الثقافة المغربية تدعم مجموعة من الإصدارات، إضافة إلى دعم الناشرين خاصة في مجال الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، وهناك مؤسسات مثل اتحاد الكتاب ومؤسسة بيت الشعر، التي تعمل في ذات الإطار بشأن تشجيع الكتّاب والكتاب، مثال توفير جوائز مهمة في الشعر والرواية مثل جائزة الأركانة العالمية التي تعتبر من أهم الجوائز في العالم العربي، وفاز بها محمد درويش وسعد يوسف ومجموعة من الكتاب والشعراء، وهذا يدل أن الحياة الثقافية في المغرب في صحة جيدة.

وقالت الشاعرة المغربية بشأن مساهمة الترجمة في نقل الثقافة المغربية إلى العالم الغربي إن هناك قصور وعدم توازن بين ما ينشر من لغات أجنبية إلى العربية، وما ينشر و يترجم من العربية إلى اللغات الأجنبية، هذا القصور يشهده العالم العربي ككل، وهناك عدم وعي من المؤسسات الحكومية ومؤسسات اتحاد الكتاب في هذه المسألة، وأخيرًا الترجمة هي حوار متبادل بين حضارتين، ولا بد من تصحيح نظرة الغرب للعالم العربي فكريًا و ابداعيًا، ولابد من الوصول اليهم بترجمات من الكتب العربية إلى اللغات الأجنبية. وأشارت إلى أنّ هناك هجوم على الثقافة العربية والإسلامية بوصفها بالتطرّف، بسبب الصراعات التي تحدث ولابد من تصحيحها بنقل ما ننتجه فكريًا وإبداعيًا إلى الآخرين، إضافة إلى تقديم الدعم من المؤسسات الحكومية.

وتابعت أن في غياب المؤسسات طبعًا تظل حركة الترجمة فردية وتحصل إما بعلاقات مع شخصية للكاتب أو الشاعر أو الروائي، وأما بحضور مهرجانات و لقاءات مثل ناشر يلتقي بكاتب أو كمترجم يلتقي كاتب من هنا وهناك وفي المغرب نفتقد لمؤسسة متخصصة في الترجمة تكون تابعة إلى وزارة الثقافة او أي مؤسسة حكومية. وبشأن تفوق المغرب في الدراسات النقدية والعلوم الاجتماعية قالت إن المغرب يمتلك مفكرين ونقاد وباحثين كبار مثلما يتوافر على كتاب وشعراء ومسرحيين وسينمائيين وفنانين تشكيليين مهمين.

وبيّنت أن المشكلة تكمن أن النظرة القديمة التي كانت تعتبر المغاربة أهل نحو وفقه ولغة ما زالت سائدة، إلى حد ما، على الرغم من مجمل التحولات الهائلة في أنظمتنا الثقافية والفكرية والإبداعية والجمالية في المغرب. وكون هذه النظرة التي تعجز عن الاطلاع والمتابعة عكس ما نقوم به نحن من جهد لمتابعة الإنتاج الفكري والأدبي في الجناح الشرقي لأمتنا لا تعني أننا لا نتوافر على أدب حقيقي. وإلا ماذا تعني هذه الجوائز العربية الوازِنة التي حصل عليها أدباء وشعراء من المغرب.

وكشفت عائشة أن آخر إصداراتها توقيع كتاب بعنوان بنات الكرز هو مجموعة قصصية صدر هذا العام وهي تجربتها الأولى في القصة القصيرة، وقالت "دائما هناك مزج بين الواقع والخيال بطبيعة الحال، وأنا شاعرة بالدرجة الأولى والشعر هو بيتها الأول، اذهب إلى الرواية و أعود إلى الشعر وأذهب إلى القصة وأعود إلى الشعر والشعر بالنسبة لي علاقة حميمة تجمعني به".

وأكدت البصري أنها تكتب دائما عن المرأة وقضاياها، وخاصة قضايا المرأة العربية في الحرية الفردية ووضعها في العالم العربي من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وهمها الأول هو الدفاع عنها والعمل على تحسين وضعها، ففي المغرب هناك مجموعة من المكتسبات حققتها المرأة المغربية مثل التطور في مجال حقوق المرأة كمدونة الاسرة والنجاحات في المجال الحقوقي للمرأة حققت في المغرب بفضل الجمعيات النسائية وليس الحكومة، وهناك مجموعة من المؤسسات تدعم المرأة، والمغرب شهد تطورًا كبيرًا في العشر سنوات الأخيرة على المستوى السياسي و الاقتصادي والإبداعي، حيث نجد طفرة من الإنتاجات النسائية في مجال الشعر والقصة والرواية.

يذكر أن الشاعرة المغربية عائشة البصري حصلت على الإجازة في الأدب العربي من جامعة محمد الخامس في الرباط عام 1981، وهي عضو في بيت الشعر في المغرب، ونائب رئيس الجمعية الدولية للنقد الأدبي في فرنسا، صدرت لها دواوين "شرفة مطفأة"، "ليلة سريعة العطب"، "خلوة الطير"، "قنديل الشاعرة"، "عزلة الرمل"، و "حدس الذئبة"، ولها روايتان، "ليالي الحرير"، و "حفيدات غريتا غاربو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة البصري تعلن أن هناك علاقة حميمة تجمعها بالشعر عائشة البصري تعلن أن هناك علاقة حميمة تجمعها بالشعر



GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 08:15 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab