حجر قديم مُغطى برموز غريبة يحير العلماء منذ اكتشافه في إسبانيا
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

النقوش نُحتت عليه بين القرنين التاسع والثالث قبل الميلاد

حجر قديم مُغطى برموز غريبة يحير العلماء منذ اكتشافه في إسبانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حجر قديم مُغطى برموز غريبة يحير العلماء منذ اكتشافه في إسبانيا

حجر قديم مغطى برموز غريبة تُسمى "جبل مونتور"
مدريد ـ لينا العاصي 

أثار حجر قديم، مغطى برموز غريبة تُسمى "جبل مونتور"، حيرة العلماء، بعد أن تم اكتشافه في أحد مزارع إسبانيا. ويعتقد العلماء أن تلك النقوش قد تكون أول النقوش الضخمة للغة الإيبيرية , ولكن لا أحد يستطيع أن يفك شفرة هذه الرموز المندسرة. ويعتقد أن تلك الرموز ترجع إلى العصر الحديدي وتحتوي على عناصر من اللغة  الإسبانية واليونانية والإيبيرية والكنعانية واللغات العربية الجنوبية. وكانت كل هذه الثقافات نشطة في ذلك الوقت داخل شبه الجزيرة الإيبيرية.

ويبلغ ارتفاع الحجر 1.5 متر (4.9 قدم) وعرضه 85 سم (2.8 قدم)، ويرى العلماء أن النقوش قد نُحتت عليه بين القرن التاسع والثالث قبل الميلاد وفقًا لبحث نشر على موقع كامبريدج عن العصور القديمة Antiquity.. وتم استخراجه من الأرض على يد مزارع أثناء حرث حقله في مونتور في جنوب إسبانيا عام 2002, ولكنه قام بإلقائه على جانب الحقل

حجر قديم مُغطى برموز غريبة يحير العلماء منذ اكتشافه في إسبانيا

وبعد عامين, لاحظ اثنان من الحراس العلامات الغريبة على الحجر وأخذاه إلى متحف الآثار حيث ظل هناك الى ثمانية أعوام أخرى, طبقًا لما ذكر على  IB Times وفي عام 2012, فحصت غارسيا سانجوان من جامعة إشبيلية الحجر ووجدت أن الرموز ترجع الى مجموعة متنوعة من اللغات المختلفة.

 وقال الدكتور سانجوان "إنه من النادر أن تجد شيئًا مثل هذا – تلك النقوش لا يمكن قراءتها ولا يوجد نص واحد يشبهها" وتابع "يبدو أنها مجموعة متنوعة من الحروف أُخذت من نصوص مختلفة ووضعت معًا على هذا الحجر". ولا يمكن التكهن لماذا تم عمل هذه النقوش ولكن هناك احتمالين. وفسر الدكتور سانجوان "ما نحن بصدده هنا ربما يكون للسكان الأصليين – ومن المحتمل أن يكونوا أميين – ينقوشون على الحجر العلامات التي نراها أو أخبروا عنها والتي على الأرجح لا يفهمون معناها".

حجر قديم مُغطى برموز غريبة يحير العلماء منذ اكتشافه في إسبانيا

وواصل حديثه "هذا يعكس الاتصال المبكر بين السكان المحليين والأجانب القادمين من خارج ليبيريا - على الأرجح الفينيقيين القادمين من شرق البحر الأبيض المتوسط - " ومن المعروف أن الفينيقيين هم مؤسسو الأبجدية الأولى، وسكنوا المدن الساحلية، صور وصيدا وجبيل وأرواد، وهو الآن لبنان وجنوب سورية حيث امتد تأثيرهم عبر البحر المتوسط وغربا إلى شبه الجزيرة الإيبيرية حيث أقاموا مستوطنات ومراكز تجارية، وبدلا من ذلك قد يكون صنعه خلال العصر الحديدي المتأخر خلال توسع الإمبراطورية الرومانية. فالجنرال هانيبال الذي قاد القرطاجيين كان مستقرًا في ليبيريا خلال هذا الوقت، وأراد استغلال الذهب والفضة في هذه المنطقة.  

فقد حارب في صفوف الرومان والقرطاجيين أناس من ثقافات مختلفة والذي قد يفسر سبب وجود العديد من الحروف المختلفة على الحجر. وكان القرطاجيين في إيبيريا منذ عام 575 قبل الميلاد وحتى عام 206 قبل الميلاد - عندما هزموا من قبل الرومان. ومع ذلك، فإلى أن يتم العثور على المزيد من القطع الأثرية فمن المحتمل أن يظل هذا الحجر لغزًا.ويقول الدكتور سانجوان "من المؤكد أنه كان مهمًا جدًا للأشخاص اللذين صنعوه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجر قديم مُغطى برموز غريبة يحير العلماء منذ اكتشافه في إسبانيا حجر قديم مُغطى برموز غريبة يحير العلماء منذ اكتشافه في إسبانيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab